عاجل.. حماس تقصف تل أبيب بصاروخ من طراز «M90»
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قصف تل أبيب بصاروخ من طراز «M90» ردا على المجازر بحق المدنيين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
وقالت القسام في بيان، مساء الأحد، إنها قصفت مدينة تل أبيب بصاروخ من طراز "مقادمة "M90" ردًا على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين والتهجير المتعمد لهم.
وفى وقت سابق، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل ستواصل القتال حتى تحقيق جميع أهداف حربها فى قطاع غزة، والمتمثلة فى إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين وتدمير حماس وضمان ألا يشكل قطاع غزة أى تهديد لإسرائيل مجددا.
وأضاف نتنياهو: «أن إسرائيل ستستخدم من الآن فصاعدا قوة متزايدة باستمرار ضد حماس، ستُجرى المفاوضات تحت النيران، وهذه ليست سوى البداية».
وأشار نتنياهو خلال خطاب متلفز - بحسب ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» المحلية - إلى أن أجهزة المخابرات والجيش الإسرائيلى أوصوا بهذا الإجراء، وأنه كان الملاذ الأخير بعد أسابيع من الجهود الفاشلة لدفع حماس إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
اقرأ أيضاًحماس تحمل الاحتلال المسؤولية عن تداعيات التوغل البري وسط قطاع غزة
مصادر فلسطينية: استشهاد «عصام الدعاليس» رئيس وزراء حكومة حماس
حماس: ندعم أي مقترح يصل عبر الوسطاء لتثبيت وقف إطلاق النار.. ونتعامل بمرونة وإيجابية عالية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب حماس غزة اليوم غزة عاجل صاروخ M90
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.