أحمد عمر هاشم: الرسول أوصانا بالعشر الأواخر من رمضان بالفعل قبل القول
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قال الدكتور أحمد عمر هاشم إن نبينا صلى الله عليه وسلم قد وصانا بالعشر الأواخر من رمضان، بقدوته وسلوكه، قبل كلامه وقوله، ومن ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم: " كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دَخَل العَشْرُ أحْيَا اللَّيلَ، وأيْقظَ أهلَه، وجَدَّ، وشَدَّ المئزَرَ"، ومعنى أحيا ليله، أي أحياه بالقيام وبالتهجد وبالصلاة، وأيقظ أهله ليشاركوه في هذه العبادة وفي التقرب إلى الله تعالى، في هذه الأيام المباركة.
كما كان يضاعف من تلاوة القرآن ومن الكرم والجود، فقد كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس في رمضان، أما شد المئزر فهو كناية عن اعتكافه ويكون في العشر الأواخر من رمضان.
وبين عضو هيئة كبار العلماء، خلال درس التراويح الخميس، بالجامع الأزهر، أننا بهذه العبادات من الاعتكاف والجود والبذل ومن تلاوة القرآن والاستماع إلى تلاوته، ومدارسته والحرص على الإقبال عليه نرسل أبلغ رد ونؤكد أبلغ تأكيد على حماية ربنا سبحانه وتعالى لكتابه، الذي تكفل بحفظه وقال " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"، وفي ذلك أبلغ رد على كل من يحاول أن يثير شغبا حول ديننا الحنيف، أو على كتابنا الكريم.
ويواصل الجامع الأزهر تقديم دروس التراويح ضمن خطته الدعوية لشهر رمضان المبارك، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي تتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية، دروسًا علمية، صلاة التهجد في العشر الأواخر، وتنظيم موائد إفطار للطلاب الوافدين؛ وذلك في إطار دور الأزهر في نشر الوعي الديني، وترسيخ القيم الإسلامية، وباعتماد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم الجامع الأزهر صلاة التراويح صلاة التهجد العشر الأواخر من رمضان المزيد الأواخر من رمضان
إقرأ أيضاً:
دعاء يوم عرفة للمريض.. إحرص عليه حتى غروب الشمس
في يوم عرفة، تتعلّق القلوب بالسماء وتُرفع الأكف بالدعاء رجاءً في رحمة الله وشفائه، خاصةً لمن أرهقه المرض وأثقل كاهله الألم.
يومٌ تُفتح فيه أبواب الرحمة، وتُقبل فيه الدعوات، كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير».
ويُعد هذا اليوم من أعظم أيام الله، وأكثرها عتقًا من النار، ومن أحب الأوقات للدعاء بالشفاء لكل مريض.
دعاء يوم عرفة للمريضمن الأدعية النبوية المأثورة التي يُستحب الدعاء بها للمريض في يوم عرفة ما يلي:
«بسم الله» ثلاثًا، ثم قول: «أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر» سبع مرات.«اللهم أذهب الباس، رب الناس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا».«بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم» تُقال ثلاث مرات.«اللهم في يوم عرفة عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري».وفي هذا اليوم الجليل، يمكن للمريض أن يدعو بنفسه أو يُدعى له بهذه الأدعية المباركة:
«اللهم في يوم عرفة أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه، وتمده بالصحة والعافية».
«اللهم في يوم عرفة، نسألك بأسمائك الحسنى، وصفاتك العُلى، وبرحمتك التي وسعت كل شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألا تدع فينا جرحًا إلا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، وشافِنا، وعافِنا، واعفُ عنّا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين».
«إلهي أذهب البأس، ربّ الناس، اشفِ وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت، يا رب العالمين، أسألك من عظيم لطفك، وكرمك، وسترك الجميل أن تشفيه وتمده بالصحة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، إنك على كل شيء قدير.
أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيك».