موعد عيد الفطر المبارك.. الفلك يقول كلمته
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
توقع مركز الفلك الدولي التاريخ الذي من المقرر أن يصادف موعد عيد الفطر في العديد من الدول العربية والإسلامية، فضلا عن أوروبا والولايات المتحدة.
وقال المركز في بيان إن معظم الدول ستتحرى هلال شهر شوال، ويصادف يومه الأول أول أيام عيد الفطر، في الـ29 من شهر مارس الجاري.
وأضاف المركز أن رؤية الهلال في ذلك اليوم مستحيلة من شرق العالم، وهي غير ممكنة من باقي مناطق العالم العربي والإسلامي باستخدام جميع وسائل الرصد بما في ذلك العين المجردة والتلسكوب وتقنية التصوير الفلكي أيضا".
وتابع المركز أن الرؤية ستكون ممكنة "باستخدام التلسكوب فقط من وسط وشمال القارة الأميركية، مع كون الرؤية صعبة جدا من شرق القارة حتى باستخدام التلسكوب".
وبين المركز أنه "لا توجد إمكانية لرؤية الهلال بالعين المجردة إلا من مناطق المحيط الهادئ غرب الولايات المتحدة".
وأشار المركز إلى أن "الدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال، يتوقع أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوما وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الاثنين 31 مارس".
"ولكن نظرا لحدوث الاقتران يوم السبت 29 مارس قبل غروب الشمس ولغروب القمر بعد غروب الشمس من وسط وغرب العالم الإسلامي، فقد جرت العادة بمثل هذه الظروف أن تعلن بعض الدول بدء الشهر في اليوم التالي، وعليه من غير المستبعد إعلان بعض الدول عيد الفطر يوم الأحد 30 مارس، بحسب البيان.
البيان أوضح أن "الدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال، فيتوقع أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوما وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الاثنين 31 مارس".
وكانت أغلب الدول العربية والإسلامية أعلنت الأول من شهر مارس الجاري موعدا لبدء شهر رمضان.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عید الفطر
إقرأ أيضاً:
مسؤول مصري يرد على مطالب اقتحام معبر رفح بالقوة: “مين يقدر يقول لأ لأمريكا”؟! / فيديو
#سواليف
قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء المصرية الحدودية مع قطاع #غزة، إن #معبر_رفح لم يغلق مطلقا من الجانب المصري، بينما جانبه الفلسطيني تحت سيطرة القوات الإسرائيلية وتغلقه من هناك.
وعلق مجاور، في تصريحات تلفزيونية بقناة “صدى البلد” مساء الجمعة، على اتهام بعض الجهات لمصر بغلق معبر رفح ومنع عبور #المساعدات إلى غزة، قائلا إنها “لا تستحق الرد”، وأن “لا أحد يستطيع المزايدة على مصر”، مشيرا إلى موقف القاهرة الرافض لتهجير الفلسطينيين، بجانب تقديم #المساعدات_الإنسانية إلى سكان القطاع.
وأضاف محافظ شمال سيناء، أن القاهرة هي أول “من فطنت لموضوع التهجير وخرج الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليقول إن مصر لن تقبل بتهجير الفلسطينيين وكان ذلك قبل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن التهجير، والتي رفضتها مصر كذلك”.
مقالات ذات صلة ابو زيد يتحدث عن “المسافة صفر”.. التكتيك الذي حيّد نظام “تروفي” المتطور 2025/07/26وأشار إلى دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة خلال اليومين الأخيرين، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت بجهد مصري بالاتفاق مع أطراف دولية، موضحا أن المساعدات تركز على الجانب الغذائي من دقيق ولبن الأطفال ومواد أخرى، لأن قطاع غزة بدأ الدخول في مجاعة.
وذكر أنه “لا يمكن القول إن مصر تغلق المعبر”، وأن الأمر يخضع لقوانين وله أبعاد تتعلق بأمن الشرق الأوسط.
ورد على الدعاوى الموجهة لمصر بضرورة “اقتحام المعبر وإدخال الشاحنات بالقوة إلى غزة”، قائلا إن “هناك اتفاقيات دولية، وأن مصر تدير أمورها بمنتهى الشجاعة والتعقل في ذات الوقت”، متابعا: “لن نجر مصر إلى خطأ يتمناه الجميع حتى نضيع مصر بالكامل وبالتالي إقليم الشرق الأوسط وينتهي العالم العربي”.
واعتبر أن “المغرضين يفهمون هذا الكلام ولا يوجد ما يسمى فتح المعبر بالقوة، وإلا ندخل الحرب ويعني ذلك مواجهة أمريكا”.
وواصل قائلا: “مين يقدر يقول لأ لأمريكا؟! نحن قولنا لأمريكا لا بمجرد تصريح ترامب بتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية الأردنية، وقال إنه سيتحدث مع السيسي، لكن قبل إجراء الاتصال أصدرت الخارجية المصرية بيانا أكدت رفضها التهجير وقال السيسي على الهواء إنه لن يشارك في هذا الأمر”.
ولفت إلى تقديم مصر مساعدات إلى قطاع غزة تقدر بأكثر من 80% من المساعدات التي قدمت إلى غزة، مضيفا أن هناك مشاركة من عدد كبير من الدول لكن مصر تتحمل العبء الأكبر.