كشفت قناة القاهرة الإخبارية أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المرتقبة إلى مصر يومي السابع والثامن من أبريل المقبل، كخطوة دبلوماسية مهمة لمناقشة القضايا الإقليمية العالقة، وعلى رأسها الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن الزيارة الزيارة تكتسب أهمية خاصة، نظرًا لموقف فرنسا الرافض للاستيطان الإسرائيلي والداعي إلى وقف فوري للأعمال القتالية.
كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ختام قمة أوروبية ببروكسل، عن عقد قمة في باريس يوم 27 مارس، ستضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحلفاء كييف، بهدف تعزيز الدعم الدولي لأوكرانيا في مواجهة الحرب المستمرة مع روسيا.
وقال ماكرون: "سنعقد القمة الخميس المقبل بهدف تجديد الالتزام الصريح مع تفاصيل أكثر حول دعم أوكرانيا على المدى القصير"، مؤكدًا أن الاجتماع سيشمل مناقشات موسعة حول المساعدات العسكرية والدبلوماسية المقدمة لكييف، بالإضافة إلى استراتيجيات تعزيز صمودها في مواجهة التحديات الراهنة.
من جانبه، كشف زيلينسكي، الأربعاء، أنه يتواصل يوميًا مع الرئيس الفرنسي، مشيرًا إلى زيارة مرتقبة له إلى باريس الأسبوع المقبل. وأوضح أن زيارته ستشمل لقاءات مع كبار المسؤولين الفرنسيين، لبحث مستجدات الحرب والدعم العسكري والدبلوماسي الذي توفره فرنسا لكييف، في إطار الجهود الغربية المستمرة لتعزيز موقف أوكرانيا.
اجتماعات في السعودية
وفي سياق آخر، أعلن زيلينسكي، الخميس، أن فريقًا من أوكرانيا وآخر من الولايات المتحدة سيجتمعان في السعودية، يوم الاثنين المقبل، في اجتماع منفصل عن المباحثات الأمريكية الروسية، ما يشير إلى استمرار الجهود الدبلوماسية الدولية لبحث تداعيات الحرب ومساعي تحقيق تقدم على صعيد الحلول السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون الرئيس الفرنسي غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: الجمهوريون يطلبون أموال أوروبا لدفع فاتورة تسليح أوكرانيا
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن اثنين من كبار الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي تقدما بخطة، اليوم الأربعاء، تخول الولايات المتحدة تحصيل أموال من الحلفاء الأوروبيين مقابل أسلحة ومعدات عسكرية تتبرع بها واشنطن لأوكرانيا.
وتأتي هذه الخطة في إطار دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى جمع مليارات الدولارات من الحلفاء لتمويل المجهود الحربي الأوكراني ضد روسيا.
وأوضحت الصحيفة -في خبرها الحصري- أن التشريع الذي تقدم به العضوان الجمهوريان بمجلس الشيوخ روجر ويكر وجيم ريش وسُمي "قانون السلام"؛ يعد أكثر المقترحات تفصيلا للإجراءات التي قد يتخذها ترامب لتنفيذ خطته لتسليح كييف عبر تمويل أوروبي بعدما تعثرت محاولاته لإنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا.
ويترأس السيناتور ويكر لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، أما السيناتور ريش فيترأس لجنة العلاقات الخارجية، وهو ما يعطي هذا التشريع قوة دافعة في الكونغرس، وفقا للصحيفة.
وقد أعلن الرئيس الأميركي قبل أسابيع قليلة أن بلاده ستقدم أسلحة إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي سيدفع ثمنها بالكامل ويزود بها أوكرانيا، مبينا أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه خلال قمة الحلف في لاهاي في يونيو/حزيران الماضي.
وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.
والآن تشير التحليلات إلى أن خيارات ترامب الحالية تتراوح بين إمداد أوكرانيا بالأسلحة عبر الناتو أو فرض مزيد من العقوبات على روسيا أو الانسحاب كليا من الملف الأوكراني أو الانخراط في مزيد من الدبلوماسية مع روسيا.
وقال ترامب، أمس الثلاثاء، إنه يمهل روسيا 10 أيام فقط لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا وإلا فسيفرض عليها عقوبات جديدة.
إعلان