حماس: تصريحات رئيس الشاباك تكشف تلاعب نتنياهو بملف المفاوضات
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، أن تصريحات رئيس الشاباك الإسرائيلية، تكشف تلاعب "المجرم" نتنياهو المتعمد بملف المفاوضات، وسعيه لإفشال أي اتفاق، ثم تعطيله بعد التوصل إليه، لأهدافه السياسية الخاصة.
وأوضحت الحركة في بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أن "هذه الاعترافات من داخل قيادة الاحتلال، تؤكد أن نتنياهو كان ولا زال هو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل".
وأضافت أن "محاولات نتنياهو إبعاد شخصيات أمنية مؤثرة عن المفاوضات، يعكس أزمته الداخلية وأزمة الثقة المتفاقمة بينه وبين منظومته الأمنية، وتكشف عدم جديته في التوصل إلى اتفاق حقيقي".
وتابعت: "لقد أكدت تصريحات رئيس الشاباك أن نتنياهو سعى إلى هندسة مفاوضات شكلية تُستخدم للمماطلة وكسب الوقت، دون التوصل إلى نتائج ملموسة".
ودعت "حماس" المسؤولين الأمريكيين إلى الكف عن تحميها مسؤولية تعطيل الاتفاقات، وتوجيه الاتهام لنتنياهو، ومسؤوليته المباشرة عن استمرار معاناة الأسرى وعائلاتهم.
وحمّلت نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن إطالة معاناة أسراهم وعائلاتهم، مشددة على أن "الطريق الوحيد للإفراج عن الأسرى هو وقف العدوان والعودة للمفاوضات، وتنفيذ الاتفاق بعيداً عن المناورات السياسية الفاشلة".
وفجر الجمعة، وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماععلى إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، الذي ينوي مغادرة المنصب في العاشر من نيسان/ أبريل المقبل.
في وقت سابق، بعث بار رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية، ردا على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالته، قائلا إنه "يحتوي على ادعاءات غير مدعومة بأدلة، ويخفي دوافع أخرى وراءه".
وفي الرسالة، قال بار: "للأسف، فإن مقترح قرار الإقالة، بصيغته الحالية، يحتوي على ادعاءات عامة، مقتضبة وغير مدعومة بأدلة، ما يجعل من المستحيل عليّ تقديم رد منظم، ويبدو أنه يخفي الدوافع الحقيقية وراءه".
وأضاف: "أؤكد أنني في محادثة مسبقة مع نتنياهو، لم أتمكن من مناقشة هذه الادعاءات كما وردت في مقترح القرار، التي يبدو أنها طُرحت خصيصًا لهذا الإجراء".
وتابع: "التعامل الجاد مع مثل هذه الادعاءات يتطلب عملية منظمة، بما في ذلك عرض وثائق ذات صلة، وليس مجرد إجراء صوري تم تحديد نتيجته مسبقًا".
وأردف: "دولة إسرائيل تمر بفترة صعبة ومعقدة بشكل خاص، لا يزال 59 من المحتجزين في قلب قطاع غزة، ولم يتم حسم المعركة ضد حماس بعد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس الشاباك نتنياهو غزة حماس غزة نتنياهو الشاباك حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن توقيعه رسائل إلى 12 دولة حول التعريفات الجمركية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه وقع على رسائل إلى 12 دولة تحدد مستويات التعريفات الجمركية المختلفة التي ستواجهها على السلع التي تصدرها إلى الولايات المتحدة، مع إرسال عرض اسماه "خذها أو اتركها" يوم الاثنين.
ورفض ترامب، الذي كان يتحدث إلى الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء سفره إلى نيوجيرسي، تسمية الدول المعنية، قائلاً إنه سيتم الإعلان عن ذلك يوم الاثنين.
وقال ترامب في وقت سابق من يوم الخميس للصحفيين إنه يتوقع إرسال الدفعة الأولى من الرسائل يوم الجمعة، وهو يوم عطلة في الولايات المتحدة، على الرغم من أن الموعد تغير الآن.
في حرب تجارية عالمية قلبت الأسواق المالية رأسا على عقب وأثارت صراعا بين صناع السياسات لحماية اقتصاداتهم، أعلن ترامب في أبريل عن معدل تعريفة أساسية بنسبة 10% ومبالغ إضافية لمعظم البلدان، بعضها يصل إلى 50%.
وتنتهي هذه الفترة في التاسع من يوليو، على الرغم من أن ترامب قال في وقت مبكر من يوم الجمعة إن الرسوم الجمركية قد تكون أعلى من ذلك - حيث تصل إلى 70 في المائة - ومن المقرر أن تدخل معظمها حيز التنفيذ في الأول من أغسطس.
قال ترامب، ردًا على سؤال حول خططه بشأن الرسوم الجمركية: "وقعتُ بعض الرسائل، وستُرسل يوم الاثنين، على الأرجح اثنتي عشرة رسالة. مبالغ مالية مختلفة، ورسوم جمركية مختلفة".
وقال ترامب وكبار مساعديه في البداية إنهم سيطلقون مفاوضات مع عشرات الدول بشأن معدلات الرسوم الجمركية، لكن الرئيس الأمريكي شعر بخيبة أمل تجاه هذه العملية بعد انتكاسات متكررة مع شركاء تجاريين رئيسيين، بما في ذلك اليابان والاتحاد الأوروبي.
وتطرق إلى ذلك بإيجاز في وقت متأخر من يوم الجمعة، قائلاً للصحفيين: "الرسائل أفضل... من الأسهل بكثير إرسال رسالة".
ولم يتطرق إلى توقعاته بإمكانية التوصل إلى بعض اتفاقيات تجارية أوسع نطاقا قبل الموعد النهائي في التاسع من يوليو.
ويعكس التحول في استراتيجية البيت الأبيض التحديات المتمثلة في استكمال الاتفاقيات التجارية في كل شيء، بدءاً من التعريفات الجمركية إلى الحواجز غير الجمركية مثل حظر الواردات الزراعية ــ وخاصة في إطار جدول زمني متسارع.
استغرقت أغلب اتفاقيات التجارة السابقة سنوات من المفاوضات لإتمامها.
وتعد الاتفاقيات التجارية الوحيدة التي تم التوصل إليها حتى الآن هي تلك التي تم التوصل إليها مع بريطانيا، التي توصلت إلى اتفاق في مايو للحفاظ على معدل 10%، وحصلت على معاملة تفضيلية لبعض القطاعات، بما في ذلك السيارات ومحركات الطائرات.
كما تم التوصل إلى اتفاق مع فيتنام، حيث تم تخفيض الرسوم الجمركية على العديد من السلع الفيتنامية إلى 20%، بدلاً من 46% التي كانت قد هددت بها سابقاً. وسيُسمح للعديد من المنتجات الأمريكية بدخول فيتنام معفاة من الرسوم الجمركية.
فشلت الصفقة التي كان من المتوقع التوصل إليها مع الهند في التحقق، وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إنهم فشلوا في تحقيق تقدم في المفاوضات التجارية مع إدارة ترامب وربما يسعون الآن إلى تمديد الوضع الراهن لتجنب زيادات التعريفات الجمركية.