سواليف:
2025-12-13@06:21:48 GMT

#سيدة_ترتيل_الفرح..

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

#سيدة_ترتيل_الفرح..

خاص سواليف الإخباري

#أحمد_حسن_الزعبي

مقال الجمعة 21-3-2025

مقالات ذات صلة أعلاها في إربد.. كميات الأمطار المسجلة حتى الساعة الحادية عشر صباح الجمعة 2025/03/21

منذ خمسين عاماً ، منذ خمسين #شتاءً ، منذ خمسين انطفاء، منذ صرختي الأولى للحياة في بيتنا الشرقي ، الى صرختي الأخيرة للحرية من #مهجع (د 11 )…أحد لم يقرأني مثلك طيلة حياتي ، أحد لم يعرفني مثلك ، لم يحضن جنوني مثلك ،لم يلمس فرو عاطفتي مثلك،لم يساير احساسي المفرط كعصفور أو قطرة مطر او جناح فراشة مثلك…أحد لم يرفُ ثقوب روحي مثلك ،لم يضمّد أعمق جروحي مثلك ، لم يفكّ أعقد رموزي مثلك.

منذ #طفولتي و #أسراري تفرّ من خزائنها – رغمّا عني- اليكِ ، فأنا لا أجيد فنّ #الغموض في حضرة عينيكِ ، كل جبهاتي تتهاوى إذا ما لامست شفتاي “جبهتك”، وتعلن كل خفاياي استسلامها وتضع أسلحتها اذا ما ارتشفتُ “قهوتك”، تنظرين الى وجهي، الى حركة أصابعي ،الى #غيم_الحزن في مدامعي ، كنت تدوّرين حبّات #المسبحة بين اصابعك وتقولين وانت العارفة كل شيء: ” سولف يُمّه .. ” .. كنتِ تقرأين عينيّ كما تقرأين #سورة_الفاتحة بتشكيلها وسكونها ومواطن الوقوف والصلة ،و بحكم العمر و”أحكام” #الأمومة ، كنتِ تعرفين متى عليك “أظهار” فخرك بنا ، وأي الحروب التي عليك “اخفاء” خوفك علينا ،وكيف “تدغمين” أوجاعك حتى لا يثقل الحزن نبضنا..كيف لا وأنت #سيدة_ترتيل_الفرح..

وأنا في #المهجع يا أمي، بينما النزلاء مغرقون في الشتائم والتدخين والاستعراض بالفجور ، كانت عيناي تراقبان السقف المقشور ، كنت أسترجع كل شيء ، طفولتي التي مرّت سريعاً كربيع بلادنا ، #استقامة_القلم ، #استدامة_الألم ، ضحكتك، وجهك الجميل ،طريقتك في #التسبيح و #التهليل، #قطرات_الوضوء آخر الليل، بقايا #العجين على كمّك الطويل، شجرة التوت، غرفنا وواجهات البيوت، كنت أسترجع كل شيء حتى تفاصيل التفاصيل…كنت أحسّ بباطن كفك يلامس جبيني، كنت اضع رأسي على ركبتك وأنت ترقيني ، كأنني هناك في غرفتك العسلية ، أو في عريشة بيتنا الطيني ، كنت أغفو على رقياكِ على صوتك الهامس ، على يدك الدافئة وهي تغطيني..”مشافى يُمّه”..سمعتك تقولينها ، قسماً انك قلتها ، فتحت عيني فجأة لأرى #جدران و #قضبان وسجّان وليل طويل..أحلام، و #أوطان، وأقلام، و #عصفور بثياب نزيل..

ها هو يعود #آذار من جديد، وأنت لم تعودي “يُمّه”…غافلي #حارس_الموت قليلاُ وأعيدي لنا “اللمة”… ، كلنا مشتاقون اليك؛ عتبات البيت ، ابريق الزيت ، الأولاد ،الأحفاد، تقاسيم البلاد ، غافليه يا حبيبتي فقد تضاعف يُتمنا بين موت أمِّ و”أمّة”..

أرجوك سايري جنوني هذه المرّة و خذي بهذا المقترح…غافلي حارس الموت قليلاً واهربي الينا قبيل العيد…فأنا لم أرتدِ فرحاً حقيقياً منذ زمن بعيد.. أرجوك سايري جنوني هذه المرّة وخذي بهذا المقترح…فكل أعيادنا – بغيابك- باطلة..يا سيدة ترتيل الفرح..

[email protected]

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: شتاء مهجع طفولتي أسراري الغموض المسبحة سورة الفاتحة الأمومة المهجع التسبيح التهليل العجين جدران قضبان أوطان عصفور آذار حارس الموت

إقرأ أيضاً:

محامٍ بالنقض: 14 مليون سيدة فوق سن 34 دون زواج

أكد المستشار عصام عجاج المحامي بالنقض، أنه مع فكرة تعدد الأزواج بدلا من زيادة معدلات الطلاق، موضحًا :" بدلا ما نحبب الرجال في التعدد، عاملين أوكازيون اسمه الطلاق للمرأة".

سميرة أمام محكمة الأسرة: زوجي أجبرني على أفعال مُشينة.. فطلبت الخُلعالخلع أم التفويض بالطلاق.. أيهما الأفضل للزوجة؟ |فيديو

وأضاف المحامي بالنقض، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن هناك 14 مليون سيدة فوق سن 34 دون زواج، وهناك 7 ملايين مطلقة، و5 ملايين أرملة، وأن هناك أكثر من 25 مليون سيدة في سن المعاشرة الزوجية من سن 18 لـ 50 سنة غير محصنين برجال ".

حالات الطلاق 

ولفت إلى أنه مع فكرة التعدد، وأن حالات الطلاق التي حددها المشرع لطلب السيدة أن الطلاق لقيام زوجها بالزواج من أخرى يكون لها شروط، أهمها تعرضها للضرر، نفسيا وماديا، وليست عاطفية.

وأشار إلى أن الضرر النفسي أن يهجرها، أو أن يفضل الثانية عليها، أو يأتي بالثانية من أجل أن تعيش مع الأولى، ففي هذه الحالة يجوز للزوجة الأولى أن ترفع قضية طلاق.  

طباعة شارك تعدد الأزواج الطلاق معدلات الطلاق

مقالات مشابهة

  • بعد الهجوم على سيدة.. عقوبة استخدام كلب في الاعتداء تصل للمؤبد
  • محامٍ بالنقض: 14 مليون سيدة فوق سن 34 دون زواج
  • ضبط سيدة لإدارتها كيان تعليمي غير مرخص في أسوان
  • حدث وأنت نائم| التحقيق بادعاءات محاولة اغتصاب منسوبة لعضو هيئة تدريس بجامعة خاصة.. وإعدام قاتل شقيقه بالشرقية
  • لا تُصادِر فرح الآخرين
  • لصوص يعتدون على سيدة سورية وطفلتها في إسطنبول
  • مصرع سيدة بعد قفزها من أعلى عقار سكني في باب الشعرية
  • في عيد ميلادها.. قصة لوسي مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ وبكائها بسبب ماجد المصري
  • حدث وأنت نائم| إحالة المتهم بالتعدي على أطفال مدرسة بالإسكندرية للمفتي.. وسائق يلقي جثة ومصابين أمام مركز طبي
  • خادمة وراء سرقة 100 ألف دولار من شقة سيدة بالعجوزة