طعون أمام القضاء الإسرائيلي بعد إقالة رئيس الشاباك
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلنت المعارضة الإسرائيلية ومنظمة غير حكومية، صباح اليوم الجمعة، تقديم استئناف ضد القرار الذي اتخذته حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أمس الخميس، بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك).
وأقالت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، رئيس الشاباك رونين بار، وذلك بعدما كان نتانياهو قد أعلن عزمه إقالة بار، معللاً ذلك بـ"استمرار انعدام الثقة".
ونددت "الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل"، في بيان بـ "قرار غير قانوني يشكل خطراً حقيقياً على الأمن القومي".
Opposition parties petition High Court to intervene in Shin Bet chief’s dismissal https://t.co/CCXm1DxYmL
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) March 21, 2025بدوره، أعلن حزب "يش عتيد" (يمين وسط) الذي يتزعمه زعيم المعارضة يائير لابيد، أنه قدم استئنافاً نيابة عن مجموعات معارضة عدة، وأعرب عن إدانته "القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء بسبب تضارب صارخ في المصالح، بناء على اعتبارات خارجية".
وتقدمت المعارضة الإسرائيلية بالاستئناف، نيابة عن الأحزاب الأربعة التي تتألف منها وهي: يش عتيد، حزب الاتحاد الوطني (وسط) بزعامة وزير الدفاع السابق بيني غانتس، و"الديموقراطيون" بزعامة يائير غولان، وحزب إسرائيل بيتنا القومي بزعامة أفيغدور ليبرمان.
Netanyahu tells cabinet he lost faith in Ronen Bar after Oct. 7 https://t.co/eC7ZnXcLzK
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 21, 2025وبرر نتانياهو إقالة رونين بار، والتي يفترض أن تدخل حيز التنفيذ في موعد لا يتجاوز 10 أبريل (نيسان) المقبل، بـ "استمرار انعدام الثقة المهنية والشخصية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشاباك نتانياهو المصالح غزة وإسرائيل نتانياهو الشاباك
إقرأ أيضاً:
"يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.
وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه".
وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية".
ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.
واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.