زعيم كوريا الشمالية يشرف على تجربة أحدث منظومة مضادة للطائرات
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أجرت كوريا الشمالية، الخميس، تجربة لأحدث منظوماتها الصاروخية المضادة للطائرات بحضور زعيم البلاد كيم جونغ أون، على ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
وأوضحت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية أن التجربة أظهرت "الرد القتالي السريع" للمنظومة، وقد أتت بعد أسبوع على بدء كوريا الجنوبية مناورات عسكرية سنوية رئيسية مع الولايات المتحدة.
وأشاد كيم بالمنظومة المضادة للطائرات قائلا إن جيشه "سيُجهز بمنظومة دفاعية رئيسية أخرى تتميز بأداء قتالي جدير بالثناء"، وفقا للوكالة التي لم تحدد مكان إجراء التجربة.
وقالت سيول الاثنين الماضي إن كوريا الشمالية أطلقت "صواريخ بالستية عدة مجهولة الهوية" بعد أن بدأت القوات الكورية الجنوبية مناورات مشتركة مع جنود أميركيين متمركزين في كوريا الجنوبية، وانتهت الخميس.
وفي بيان منفصل، ندد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية بهذه المناورات العسكرية ووصفها بأنها "ليست أكثر من تمرين لحرب عدوانية".
وكانت بيونغ يانغ قد أجرت تجربة إطلاق
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
زعيم كورية الشمالية يدشن مدمرة جديدة.. ويأمر ببناء مدمرتين إضافيتين
شهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اليوم الجمعة، مراسم تدشين مدمرة بحرية ضخمة، كانت قد تعرضت لأضرار في محاولة إطلاق سابقة، مؤكداً أن بلاده ماضية في تعزيز قدراتها البحرية رغم الحادث.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله خلال المراسم إن إصلاح المدمرة لم يؤثر على جهود كوريا الشمالية في تعزيز أسطولها الحربي، مشيراً إلى خطط مستقبلية لبناء مدمرتين إضافيتين تبلغ حمولة كل واحدة منهما خمسة آلاف طن خلال العام المقبل. واعتبر كيم أن تطوير القوات البحرية أمر حيوي في ظل ما وصفه بـ"الاستفزازات الأمريكية" المتزايدة في منطقة المحيط الهادئ.
حادث سابق وانتقادات حادة من كيموكانت هذه المدمرة قد تعرضت لفشل في الإطلاق خلال الشهر الماضي، أثناء مراسم سابقة حضرها كيم جونج أون، وهو الحادث الذي أثار استياء الزعيم الكوري الشمالي بشدة. ووصف كيم الواقعة آنذاك بأنها "إهمال لا يمكن أن يغتفر"، منتقداً بشدة ضعف الخبرة القيادية والإهمال التشغيلي الذي تسبب بتحطم أجزاء من قاع السفينة، الأمر الذي أدى إلى فقدان توازنها.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الأخطاء غير المسؤولة التي وقعت أثناء تدشين السفينة ستُعرض أمام الاجتماع الكامل للجنة المركزية لحزب العمال الكوري المقرر عقده في يونيو الجاري، لمحاسبة المسؤولين عن الواقعة.
دعا كيم خلال المراسم الجديدة إلى تعزيز الوجود العسكري البحري الكوري الشمالي في منطقة المحيط الهادئ، مؤكداً أن هذه الخطوة ضرورية لمواجهة الضغوط المتزايدة من جانب الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد في إطار مساعي بيونج يانج المستمرة لتطوير قواتها البحرية، إلى جانب برامجها الصاروخية والنووية، في ظل استمرار التوترات العسكرية مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وتصاعد الوجود العسكري الأمريكي في المحيط الهادئ خلال الأشهر الأخيرة.
ولم تكشف الوكالة الكورية عن اسم المدمرة التي جرى تدشينها، واكتفت بالإشارة إلى تفاصيل الحادث السابق، وسط استمرار سياسة بيونج يانج في الحفاظ على السرية العسكرية حول برامجها الدفاعية.