مشكلة جديدة تؤرق مستخدمي آيفون.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أبلغ بعض مستخدمي هاتف iPhone 16e الجديد من آبل، عن وجود مشكلة في نقل الصوت عبر البلوتوث.
وبحسب ما ذكره موقع “MacRumors”، ظهرت شكاوي المستخدمين في منتدى آبل الرسمي على الإنترنت، إذ أشار المستخدمون أنه عند محاولة تشغيل الموسيقى عبر مكبرات الصوت التي تعمل بالبلوتوث أو عبر سماعات البلوتوث اللاسلكية فإن الموسيقى التي تبث من الهاتف تعرض بشكل متقطع أحيانا، والصوت قد يتوقف على السماعات أو مكبرات الصوت لمدة ثانية ومن ثم يعود مرة أخرى.
وكتب أحد المستخدمين الذين يعانون من المشكلة المذكورة : “أواجه نفس المشكلة عندما يتصل iPhone 16e بأي جهاز بلوتوث”.
كما قال مستخدم آخر : "منذ أن بدأت باستخدام iPhone 16e، بدأت أواجه مشاكل مع البلوتوث"، وقال مستخدم ثالث :"سأعيد هاتفي إلى المتجر الذي اشتريته منه".
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن شركة آبل لم تصرح بشكل رسمي بعد حول المشكلة المذكورة، لكن بعض عملائها تواصلوا مع الشركة وتلقوا ردا، وقبلت آبل الشكوى للنظر فيها ووعدت بإصلاح المشكلة.
وكانت آبل قد كشفت رسميا عن هاتف iPhone 16e الشهر الماضي، إذ يعد هذا الهاتف أرخص هواتف آيفون 16، ويبلغ سعره 599 دولار.
جدير بالذكر أن شركة آبل أوقفت مبيعات بعض نماذج هواتف آيفون القديمة تزامنا مع إطلاق iPhone 16e.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن شركة آبل أزالت مؤخرا من صفحاتها الرسمية هواتف الجيل الثالث من أجهزة iPhone SE والتي كانت قد أطلقتها عام 2022.
كما أزالت آبل من صفحاته الرسمية إعلانات بيع هواتف iPhone 14 و14 Plus التي أطلقت عام 2023، وذلك بعد أن أزالت خريف العام الماضي من صفحاتها إعلانات هواتف 14 Pro و14 Pro Max.
وفي الوقت الحالي، تعرض آبل عبر متاجرها الإلكترونية وصفحاتها الرسمية على الإنترنت حاليا أجهزة iPhone 15 وiPhone 16 وهواتف iPhone 16e الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل نقل الصوت البلوتوث سماعات البلوتوث المزيد
إقرأ أيضاً:
مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها
في شوارع كاتماندو القديمة، حيث كانت عربات الريكشا والدراجات الهوائية تهيمن على المشهد، أصبح صوت المحركات الكهربائية الصامتة يطغى تدريجيًا على هدير الحافلات والدراجات النارية المزعج.
وفي تحول مذهل، أصبحت السيارات الكهربائية تشكل 76% من مبيعات سيارات الركاب في نيبال خلال العام الماضي، مقارنةً بصفر تقريبًا قبل خمس سنوات نسبة تفوق معظم دول العالم، باستثناء عدد قليل مثل النرويج وسنغافورة وإثيوبيا.
كاتماندو تختنق.. والسيارات الكهربائية تتنفسيعيش في وادي كاتماندو المترامي أكثر من 3 ملايين نسمة، ويعانون يوميًا من ازدحام مروري خانق وتلوث هوائي مزمن.
ومع أن شبكة الطرق لم تصمم لتحمّل هذا الكم الهائل من المركبات، فإن دخول السيارات الكهربائية إلى المشهد قدم بصيص أمل في تحسين نوعية الهواء وتجربة التنقل.
لم يعد الأمر مجرد بديل بيئي؛ فقد ازدهرت صالات عرض السيارات الكهربائية، وتحولت محطات الشحن إلى مراكز استراحة تضم مقاهي وخدمات، ما يشير إلى أن التغيير لا يمس فقط البنية التحتية، بل يمتد أيضًا إلى الثقافة الاجتماعية.
لم يكن التحول وليد الصدفة. بعد أزمة حدودية مع الهند عام 2015 أدت إلى تقلص إمدادات النفط، سارعت نيبال إلى الاستثمار في الطاقة الكهرومائية التي تولّدها أنهار الهيمالايا الجارفة.
وبفضل هذه الخطوة الاستراتيجية، أصبحت الكهرباء النظيفة متوفرة في جميع أنحاء البلاد، وتلاشت الانقطاعات المتكررة.
للاستفادة من هذه الوفرة، تحولت الحكومة إلى دعم النقل الكهربائي، خاصةً من المصنعين الصينيين الذين يقدمون خيارات بأسعار تنافسية مقارنةً بالعلامات التجارية الغربية.
تكاليف التحول.. وثمن الاستدامة
ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهّدًا بالكامل.
فشراء سيارة كهربائية جديدة لا يزال أمرًا باهظًا بالنسبة للمواطن العادي، في بلد يبلغ فيه الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 1400 دولار أمريكي فقط.
ولهذا السبب، لجأت الحكومة إلى تقليص الضرائب والرسوم بشكل كبير، ما مكن العديد من الأسر من اقتناء مركبة كهربائية لأول مرة.
لكن هناك مخاوف من أن سحب هذه الحوافز سريعًا قد يعرقل المسار الحالي، خصوصًا أن عملية إزالة المركبات العاملة بالوقود الأحفوري من الشوارع تحتاج إلى وقت، لا سيما في وسائل النقل العام.
تتابع المنظمات الدولية باهتمام هذا النموذج النيبالي الطموح. وقال "روب دي جونج" رئيس قسم النقل المستدام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: “نحن مهتمون بالتأكد من أن هذا النمو السريع في هذه الأسواق الناشئة لا يتبع نفس المسار الذي تتبعه الأسواق المتقدمة.”
وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن العالم سيضيف مليار مركبة جديدة بحلول عام 2050، غالبيتها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وبالتالي، فإن قرار هذه الدول بشأن اعتماد السيارات الكهربائية سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل تلوث الهواء والانبعاثات الكربونية عالميًا.
تحمل تجربة نيبال دروسًا قيّمة للدول النامية: التحول إلى الطاقة النظيفة ممكن حتى في ظل الموارد المحدودة، بشرط وجود إرادة سياسية واستثمار ذكي في البنية التحتية.
وبينما تستمر الأسواق المتقدمة في الجدل حول حماية صناعاتها، تسير نيبال بهدوء وإن كان بثقة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.