خطر على السلامة.. ثامن استدعاء لـ46 ألف سيارة تسلا سايبرتراك الفولاذية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلنت شركة تسلا عن استدعاء 46,096 شاحنة سايبرترك تم تصنيعها بين نوفمبر 2023 وفبراير 2024، وذلك لإصلاح مشكلة في اللاصقة التي تسبب في تطاير قطع من الزخرفة المعدنية أثناء القيادة.
تتعلق هذه المشكلة بالجزء الخارجي من الهيكل الفولاذي المقاوم للصدأ للشاحنة الكهربائية التي تم تصميمها باستخدام مادة لاصقة هيكلية.
في إشعار استدعاء مُقدّم إلى الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA)، شرحت تيسلا أن الشاحنة مزودة بـ "سكة الانحناء"، وهي مجموعة مكونة من ختم فولاذي مطلي كهربائيًا يتصل بـ لوحة فولاذ مقاوم للصدأ باستخدام مادة لاصقة.
في بعض المركبات المتأثرة، قد تتقشر اللوحة عند نقطة الالتصاق، مما يؤدي إلى انفصالها عن المركبة أثناء القيادة.
وهذا قد يشكل خطرًا على السلامة، حيث تتطاير قطع الزخرفة المعدنية، مما يزيد من خطر التصادم للسائقين الآخرين على الطريق.
على الرغم من أن تيسلا صرحت بأن 1% فقط من سيارات سايبرترك المتأثرة بالمشكلة، فقد قررت الشركة إصلاح جميع السيارات المتأثرة بشكل عاجل.
في الوقت الذي تم فيه اكتشاف المشكلة في يناير 2024، تم وقف الإنتاج والتسليم في الأيام الأخيرة حتى يتم معالجة هذا الخلل.
ونظرًا لعدم القدرة على تنفيذ الإصلاح عبر تحديثات البرامج اللاسلكية، سيحتاج مالكو السيارات إلى زيارة مراكز الخدمة المحلية لتصليح المشكلة.
أكدت تيسلا أنه بحلول نهاية مارس 2024، ستتم معالجة المشكلة في عملية الإنتاج، وبالتالي فإن أي شاحنة سايبرترك جديدة لن تعاني من هذه المشكلة.
كما أضافت الشركة أنه في حين كانت قد استدعت في وقت سابق أكثر من 11,000 شاحنة سايبرترك بسبب مشكلة مماثلة في الصيف الماضي، فإنها تعمل بشكل مستمر على تصحيح هذه المشكلات لضمان سلامة عملائها.
على الرغم من أن هذه المشكلة قد تسببت في بعض الحوادث الصغيرة، إلا أن تيسلا تعمل بشكل حثيث لحلها سريعًا، وضمان عدم تأثيرها على المركبات الجديدة.
يعتبر هذا الاستدعاء هو الثامن لشاحنة سايبرترك منذ إطلاقها في أواخر عام 2023، مما يعكس التحديات المستمرة في تطوير المركبات الكهربائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا سايبرتراك سيارات تسلا استدعاء سيارة سيارات كهربائية سيارات
إقرأ أيضاً:
استدعاء طبيب بايدن وسط تحقيقات جمهورية حول حالته الصحية
وكالات
أصدر نواب جمهوريون في مجلس النواب الأميركي استدعاء رسميًا لطبيب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الدكتور كيفن أوكونور، ضمن إطار تحقيق موسع حول الوضع الصحي للرئيس السابق ومدى أهليته لتولي المنصب خلال ولايته.
ويأتي هذا التحرك بقيادة رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، النائب الجمهوري جيمس كومر عن ولاية كنتاكي، والذي كثف تحقيقاته مؤخرًا عقب ظهور معلومات تتعلق بتدهور القدرات المعرفية لبايدن، بحسب ما نقل موقع “أكسيوس”.
وشملت طلبات الشهادة الجديدة تسعة من كبار مساعدي بايدن السابقين، من بينهم نيرا تاندن، وأنيتا دان، ورئيس الأركان الأسبق رون كلاين، بالإضافة إلى الطبيب أوكونور.
وأكد كومر أن اللجنة تحقق فيما إذا كان هناك “تواطؤ محتمل” من قبل طبيب الرئيس أو عدد من المقربين منه، لإخفاء معلومات حساسة تتعلق بالحالة الصحية لبايدن عن الشعب الأميركي، واصفًا هذا التصرّف، إن ثبت، بأنه “غير لائق وغير شرعي”.
ورفض كومر الاكتفاء بإجابات مكتوبة من الأطراف المعنية، مشددًا على أن ذلك لا يلبي متطلبات اللجنة في أداء مهامها الرقابية والتشريعية.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان إصابة بايدن مؤخرًا بسرطان البروستات في مرحلة متقدمة، ما أثار موجة من التساؤلات والتكهنات حول ما إذا كانت هذه الإصابة قد اكتُشفت خلال ولايته، وما إذا كانت إدارته قد أخفت الأمر عن الرأي العام.
ويتزامن التحقيق مع صدور كتاب جديد حمل عنوان “الخطيئة الأصلية”، من تأليف أليكس تومسون وجيك تابر، كشف عن تفاصيل مثيرة بشأن طريقة إدارة البيت الأبيض السابقة لحالة بايدن الصحية، مما زاد من وتيرة الجدل.
في السياق ذاته، أصدر البيت الأبيض بيانًا مساء الخميس، أفاد بأن ترامب أمر بفتح تحقيق قانوني في ما وصفه بـ”مؤامرة محتملة” من مقربين من بايدن، هدفت إلى التستّر على حالته العقلية واستغلال صلاحياته الرئاسية.