المكتب الشريف للفوسفاط يحقق أرقاما قياسية في 2024…97 مليار درهم من العائدات
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الرائد العالمي في صناعة الأسمدة وحلول تغذية النباتات، عن نتائجها المالية للسنة المالية 2024، حيث سجلت نموا ملحوظا في رقم المعاملات، الذي بلغ 96,989 مليون درهم، مسجلاً بذلك زيادة كبيرة مقارنة مع 91,277 مليون درهم في العام السابق.
وتعكس هذه النتائج القوية الأداء الاستثماري والتشغيلي المتميز للمجموعة في ظل ظروف سوقية مواتية، إلى جانب نجاح استراتيجياتها المبتكرة.
في هذا السياق، حققت المجموعة زيادة في هامش الربح الإجمالي الذي بلغ 62,683 مليون درهم، مقارنة بـ 50,534 مليون درهم في عام 2023، مما يعكس تحسنا ملحوظا في كفاءتها التشغيلية وقدرتها على تحقيق أرباح عالية رغم التحديات العالمية.
وفي إطار استراتيجيتها المستدامة، واصلت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط استثماراتها الكبرى في مشاريع بيئية استراتيجية مثل تحلية المياه والطاقة الشمسية. فقد واصلت المجموعة تعزيز موقعها الريادي في قطاع الأسمدة العالمية، مع التركيز على توفير حلول مبتكرة ومستدامة لتلبية احتياجات الزراعة العالمية، خاصة في مناطق تعاني من شح المياه.
وأكدت المجموعة أن هذه النتائج المالية القوية تعد ثمرة لالتزامها المستمر بالاستثمار في تطوير تقنيات جديدة وتحسين جودة منتجاتها، بالإضافة إلى تعزيز شراكاتها مع الفاعلين الرئيسيين في الأسواق العالمية.
وقد ساهم هذا التوجه في دعم القدرة التنافسية للمجموعة في ظل الطلب المتزايد على الأسمدة والمنتجات الزراعية، خاصة في أسواق إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
يُشار إلى أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط قد عززت مكانتها كلاعب رئيسي في صناعة الأسمدة على الصعيد العالمي بفضل تقنيات الإنتاج المتطورة، فضلاً عن قدرتها على الاستجابة السريعة لمتطلبات السوق.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: 97 مليار درهم استثمارات استراتيجية الطاقة الشمسية تحلية المياه رقم معاملات ريادة عالمية صناعة الأسمدة المکتب الشریف للفوسفاط ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
220 مليار دولار حجم التجارة البينية الأفريقية في 2024
شهدت التجارة البينية داخل القارة الأفريقية انتعاشا ملحوظا في عام 2024، بعد عام من التراجع في 2023، إذ سجلت نموا بنسبة 12.4% لتصل قيمتها إلى نحو 220.3 مليار دولار، وفقا لتقرير صادر عن البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير (Afreximbank).
ويعكس هذا الارتفاع تعافيا قويا بعد انخفاض بلغ 5.9% في العام السابق، مما يعزز الآمال في زيادة جهود التكامل الإقليمي، رغم التحديات الاقتصادية العالمية.
جنوب أفريقيا في الصدارةحافظت جنوب أفريقيا على موقعها كأكبر مساهم في التجارة البينية داخل القارة، بإجمالي تعاملات بلغ 42.1 مليار دولار، أي ما يعادل نحو خُمس إجمالي التجارة البينية لأفريقيا.
ورغم تسجيل انخفاض طفيف مقارنة بالعام الماضي، يظل هذا الرقم دليلا على الدور المحوري الذي تلعبه البلاد، خاصة ضمن تكتلات إقليمية مثل الاتحاد الجمركي لأفريقيا الجنوبية (SACU) ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (SADC).
وحققت دول غرب أفريقيا -وفي مقدمتها نيجيريا وكوت ديفوار ومالي- أداء لافتا خلال العام.
فقد أسهمت كوت ديفوار وحدها بنسبة 4.8% من إجمالي التجارة داخل القارة، بفضل زيادة صادراتها من النفط المكرر والسلع المصنعة.
أما نيجيريا، فقد بلغت قيمة تعاملاتها التجارية البينية نحو 18.4 مليار دولار، مما يعكس تحسنا ملحوظا في أدائها الاقتصادي.
شرق أفريقيا في المرتبة الثالثةجاءت منطقة شرق أفريقيا في المرتبة الثالثة من حيث الإسهام في التجارة البينية، بينما لعبت مناطق شمال ووسط أفريقيا دورا أقل حجما، وإن كان دورها ذا أهمية إستراتيجية.
ويشير التقرير إلى أن هذه الفروق الإقليمية لا تقلل من الصورة الإيجابية العامة، إذ تمضي القارة بخطى ثابتة نحو تعزيز التجارة الداخلية، وهو أحد الأهداف الرئيسية لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA).
يُعدّ نمو التجارة البينية مؤشرا مهما على تقدم مسار التكامل الاقتصادي في أفريقيا، ويعزز فرص التنمية المستدامة، خاصة في ظل التحديات التي تواجه سلاسل الإمداد العالمية.
إعلانومن المتوقع أن تسهم منطقة التجارة الحرة القارية في ترسيخ هذا الاتجاه، من خلال إزالة الحواجز الجمركية وتسهيل حركة السلع والخدمات بين الدول الأعضاء.