لجريدة عمان:
2025-05-12@09:52:55 GMT

صناعة فارق

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

تتردد كثيرا جملة «صناعة فارق» فتوصف؛ على سبيل المثال؛ اللحظة الزمنية على أنها تصنع الفارق، وذلك عندما يكون هناك موقف يحتاج إلى صنع قرار سريع، فـيوصف القرار الذي اتخذ على أنه لحظة زمنية فارقة، ويذهب مفهوم الـ «فارقة» على أن ما هو آت يمثل أهمية كبيرة للفرد أو المجموع، وأن ما سبقه لم يكن بتلك الأهمية التي عليها القادم، أو أنه أقل شأنا أو أهمية، فالفارقة هنا؛ فـي أغلبها لحظة زمنية واسعة بين زمنين، يمثل أحدهما أهمية أكبر من الآخر، انعكاسا لما تحقق فـيها من إنجاز بشري، يمكن أن يشار إليه بالبنان، ومع أن الناس ارتبطوا أكثر بالزمن، إلا أنه يمكن أن تكون المادة حالة فارقة فـي ذاتها، وفـي تأثيرها، فصناعة أداة أو وسيلة فـي أي شأن من شؤون الحياة أكثر تطورا من سابقتها تعد علامة فارقة فـي مفهوم الصناعة لذات المادة، نظرا لما تحمله من خصوصية ذاتية تجعلها قادرة على أداء مهام ومسؤوليات أكبر من سابقتها، وكما ترتبط المسألة ذاتها بالإنسان وهو الفاعل الحقيقي فـي اللحظات الفارقة فـي الحياة، ولذلك يقال أيضا: فلان من له القدرة على صناعة الفارق، وذلك نظرا لمجموعة المواهب والقدرات الذاتية التي تجعله أن يصنع فوارق مختلفة فـي المجال الذي يشار إليه فـي اللحظة الآنية هنا أو هناك، فهناك أشخاص؛ فعلا؛ صنعوا فوارق مادية، ومعنوية فـي المجال الذي عملوا فـيه، وقد يكون صناعة الفارق على مستوى الأسرة الواحدة، عندما يتميز فرد من أفرادها فـيعلي من شأن أسرته نظرا لما حققه من منجزات ارتفع بها شأن أسرته، ولذلك فهؤلاء الناس تتجاذبهم الأيدي، وتتسع لهم القلوب والنفوس بالترحاب، وتبسط لهم أردية المودة، ويتم إغراؤهم بالمال، والجاه جنبا إلى جنب، كل ذلك ما أرّخوه فـي مسيرتهم الحياتية من صناعة الفوارق المختلفة، ولذلك يمكن القول أكثر، أن المواهب الذاتية التي يمتلكها البعض من الناس هي التي تؤهلهم لأن يتبوؤوا المنازل الرفـيعة بكل جدارة.

ومع التسليم بأن الإنسان هو الفاعل الحقيقي لصناعة الفارق إلا أن صناعة الفارق ليست أمرا مطلقا خاصا بالإنسان على وجه التحديد، فقد تتلبس الدور الأمكنة، أو الحيوانات، أو الأزمنة كما أسلفت، وهذا الإنسان ليس شرطا أن يكون مستوفـيا شروط الرشد، أو النوع، أو العرق، أو اللون، فبدون ذلك كله، يأتي هؤلاء كلهم صانعوا الفوارق اللحظية فـي مسيرة الحياة فاعلين؛ ومؤثرين، فكم من أمكنة ثائرة، تصنع فوارق عالية فـي مسيرة حياة شعوبها، ويعاد تألقهم وتميزهم لأنهم من سكان هذه الأمكنة التي يتميز موقعها بصناعة الأحداث، والحيوانات كذلك، ولعلنا نشاهد ذلك فـي السباقات، عندما تصل جوائزها إلى مئات الآلاف من النقود، فما بين الهزيمة والنصر ثمة فارق نوعي صنعه هذا الحيوان فـي تلك اللحظة الفارقة، وكما يقاس ذلك على النوع والعرق واللون، ومعنى هذا أن صناعة فارق نوعي ليس مرتبطا بمحدودية المشار إليه، وإنما يتجاوز كل التقديرات، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون حكرا على فئة دون أخرى على امتداد هذا الكون الفسيح.

والفارق المصنوع هنا أو هناك لا يحتاج إلى اعتماد جهة رسمية ليشار إليه ببراءة الاختراع؛ لأنه من وحي الفطرة، لا يتخلله تكلف، ولا يحتاج إلى شهود أعيان، فبقدر الحوار الذي جرى، أو الفعل الذي كان، أو الابتسامة التي توزع بياض صفائها عبر الأفق، أو الهدية التي تسللت إلى الوجدان، كل ذلك وغيره رسائل تتجاوز كل مطبات الأنفس التي قد تعيق صناعة فارق نوعي ما، وكل ذلك أمر متاح فعله للناس كافة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: صناعة الفارق

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني أن يكون البابا أميركياً؟

منذ اللحظة الأولى لإعلان انتخاب بابا جديد أميركي، وهو أول بابا من أميركا الشمالية، سارع كثيرون إلى ربط هذا الانتخاب بما يشهده العالم من تغييرات، ومن بينها منطقة الشرق الأوسط الحافلة بالمفاجآت، وبالأخص بمدى تأثّر هذه التطورات بما يتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خطوات واجراءات سيكون لها الأثر الكبير على العالم بأسره.
وقد يكون ما ذهب إليه هؤلاء في تحليلهم بعض من الصواب والحقيقة. فالعالم يتغيّر وربما إلى الأحسن في انتظار ما يمكن أن تسفر عنه ما يسعى إليه الرئيس الأميركي بالنسبة إلى السلام الدائم في كل بقعة متوترة في هذا العالم المتحرّك، وبالأخص في منطقتنا الشرق أوسطية، وبالتحديد بالنسبة إلى الفلسطينيين ومستقبلهم على مستوى حقهم الطبيعي والشرعي في أن يكون لهم دولة مستقلة وذات سيادة، خصوصا بعد الزلزال الذي ضرب قطاع غزة وما تقوم به اسرائيل من مجازر في حقهم.
واستطرادًا لا يمكن أن يكون لبنان، كما سوريا، في منأى عن هذه التطورات المتسارعة، وهما البلدان المجاوران جغرافيًا مع اسرائيل إضافة إلى مصر والأردن المعنيين أيضًا بما تخطّط له اسرائيل وما ترسمه من مؤامرات تهجيرية لفلسطينيي القطاع أولًا، ومن ثم لفلسطينيي الضفة الغربية.
فبالنسبة إلى لبنان، الذي " تورط" في حرب لم يكن يريدها أو مستعدًا لها نتيجة إقدام "حزب الله" على فتح الجبهة الجنوبية لمساندة فلسطينيي غزة، فإن المساعي المبذولة من قِبل الدولة اللبنانية، وما يقوم به رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من جهود خارجية للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتواصلة على الأراضي اللبنانية، وبالتالي لسحب جيشها من التلال الجنوبية التي لا تزال تحتلها، قد لا تجد الصدى المطلوب إلا إذا حملت الجولة، التي سيقوم به الرئيس ترامب للمنطقة، ما يمكن توقعه من إيجابيات قد تبدأ بالظهور تباعًا قياسًا إلى ما يمكن أن تحققه المفاوضات الأميركية - الإيرانية غير المباشرة من خطوات إيجابية متقدمة.
في هذه النقطة بالذات يمكن أن يُعطى الذين ربطوا انتخاب البابا لاوون الرابع عشر بالسياسة الأميركية " الترامبية" بعضًا من الحق النظري. ولكن ما خُفي على هؤلاء أن الكنيسة، وإن كان لها التأثير المعنوي على هذه التطورات، وفي مكان آخر مما يُرسم من مخططات دولية، وبالأخص أميركية، لا تكون فيها حقوق الشعوب، أيًّا يكن دينها أو لونها أو عرقها، مصانة ومحترمة، وذلك انطلاقًا من تعاليم السيد المسيح العابرة للطوائف والقارات، والتي تشمل وتعني كل انسان متألم ومظلوم ومقهر ومهانة على كرامته على وجه الكرة الأرضية.
وقد يصب انتخاب البابا الأميركي بالمعنى الجغرافي في خانة تصويب أي سياسة غير عادلة وغير منصفة في حق الشعوب المقهورة والمظلومة، وعلى رأس هذه الشعوب بالطبع الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الظلم والقهر ما لا تقبل به لا الكنيسة ولا الشرائع السماوية والأرضية على حدّ سواء.
لم تكن الكنيسة في تاريخها النضالي من أجل الانسان وكرامته متدّخلة في المسار السياسي للدول، وإن كانت تقف دائمًا ضد الحروب وما تتركه من أثار سيئة لا تتناسب ورسالتها القائمة على إرساء السلام والعدالة، وأن تعمّ المحبة التي أوصى بها السيد المسيح، وهي أساس هذه الرسالة وجوهرها.
قد يأخذ البعض على يُقال في سياق هذه السطور ما فاتني مما شهدته العصور الوسطى من تراجع في سلم القيم لدى الدول، التي كانت تنتمي اسميًا فقط إلى المسيحية، وما ارتكب خلالها من فظائع، وكان لبعض البابوات دور محوري في هذه الانحرافات، التي سبق أن حذّر منها السيد المسيح بنفسه، الذي سبق أن قال عنه النبي اشعيا " رُوحُ الرَّبِّ علَيَّ، ولِهذَا مَسَحَني لأُبَشِّرَ المَسَاكِين، وأَرْسَلَنِي لأُنَادِيَ بِإِطْلاقِ الأَسْرَى وعَوْدَةِ البَصَرِ إِلى العُمْيَان، وأُطْلِقَ المَقْهُورِينَ أَحرَارًا، وأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لَدَى الرَّبّ."
 ولكن قد فات على هؤلاء ما كان لآخر ثلاثة باباوات من تأثير إيجابي على مسرى الأحداث الكونية، ولولا التدّخل الفوري والطبيعي لهؤلاء البابوات لكانت الأمور أسوأ مما عليه اليوم بكثير، ولولا هذا التدّخل الرباني الموحى به لسيطر الشر على مجمل الكرة الأرضية.
ولكي لا يذهب التفكير بالبعض إلى أبعد مما هو معدّ من قبل إنشاء العالم، يكفي أن يتوقف المرء عند كل كلمة قالها البابا لاوون الرابع عشر في أول خطاب له بعد انتخابه بابًا كونيًا، الذي لم يعد منذ لحظة انتخابه أميركيًا فحسب، بل أصبح يحمل جنسية كل مقهور ومظلوم ومعذب ومشرّد ومريض ومهان على وجه هذه "البسيطة" المستمرّة في دورانها على ذاتها وحول الشمس بقدرة قادر.
فلو لم يكن من بين الكرادلة المؤهلين للجلوس على كرسي بطرس أميركيًا لوجب أن يجدوه من "تحت الأرض". وبفعل قوة الهامات الروح القدس شاءت العناية الإلهية أن يكون البابا الجديد من القارة الأميركية لأن له دور مفصلي في تغيير وجه الكون إلى ما يحقّق السلام والعدالة للشعوب قاطبة، ويملأ النواقص التي قد تشوب ما يمكن أن ترسي عليه السياسة الأميركية الجديدة.      المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ماذا يعني "إضعاف حزب الله"؟ صحيفة إسرائيلية تكشف Lebanon 24 ماذا يعني "إضعاف حزب الله"؟ صحيفة إسرائيلية تكشف 10/05/2025 09:01:45 10/05/2025 09:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الطاقة الأميركي: إطلاق العنان لهيمنة الطاقة الأميركية يعني تدفق المزيد من الإيرادات لاقتصادنا Lebanon 24 وزير الطاقة الأميركي: إطلاق العنان لهيمنة الطاقة الأميركية يعني تدفق المزيد من الإيرادات لاقتصادنا 10/05/2025 09:01:45 10/05/2025 09:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 المنطقة تستعدّ.. ماذا تعني مهلة ترامب لإيران؟ Lebanon 24 المنطقة تستعدّ.. ماذا تعني مهلة ترامب لإيران؟ 10/05/2025 09:01:45 10/05/2025 09:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: الضغط الأقصى يعني القبض على المتهربين من العقوبات أينما كانوا Lebanon 24 المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: الضغط الأقصى يعني القبض على المتهربين من العقوبات أينما كانوا 10/05/2025 09:01:45 10/05/2025 09:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً انتهاء تسليم صناديق الاقتراع إلى رؤساء الأقلام والكتبة في سرايا زغرتا Lebanon 24 انتهاء تسليم صناديق الاقتراع إلى رؤساء الأقلام والكتبة في سرايا زغرتا 01:58 | 2025-05-10 10/05/2025 01:58:38 Lebanon 24 Lebanon 24 محافظ الشمال أشرف على تسليم صناديق الاقتراع في طرابلس Lebanon 24 محافظ الشمال أشرف على تسليم صناديق الاقتراع في طرابلس 01:58 | 2025-05-10 10/05/2025 01:58:31 Lebanon 24 Lebanon 24 غياب سياسي لافت وحضور شعبي خجول Lebanon 24 غياب سياسي لافت وحضور شعبي خجول 01:45 | 2025-05-10 10/05/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فتور في العلاقة لا يُلغي التعاون الانتخابي Lebanon 24 فتور في العلاقة لا يُلغي التعاون الانتخابي 01:30 | 2025-05-10 10/05/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 استكمال التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة عكار Lebanon 24 استكمال التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة عكار 01:25 | 2025-05-10 10/05/2025 01:25:44 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة أحد الحاضرين أغمي عليه.. روبي تُثير الجدل بحفلها بفستان "سندريلا" قصير جداً (فيديو) Lebanon 24 أحد الحاضرين أغمي عليه.. روبي تُثير الجدل بحفلها بفستان "سندريلا" قصير جداً (فيديو) 02:24 | 2025-05-09 09/05/2025 02:24:39 Lebanon 24 Lebanon 24 أحدثتا جدلا خلال مراسم عزاء زوج كارول سماحة.. شاهدوا ماذا فعلت سيرين عبد النور ونادين الراسي (فيديو) Lebanon 24 أحدثتا جدلا خلال مراسم عزاء زوج كارول سماحة.. شاهدوا ماذا فعلت سيرين عبد النور ونادين الراسي (فيديو) 04:55 | 2025-05-09 09/05/2025 04:55:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الكهرباء... من 12 ساعة إلى صفر؟! Lebanon 24 الكهرباء... من 12 ساعة إلى صفر؟! 08:45 | 2025-05-09 09/05/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كانت في الـ"أم تي في"... مُذيعة تنضم إلى الـ"ال بي سي" (فيديو) Lebanon 24 كانت في الـ"أم تي في"... مُذيعة تنضم إلى الـ"ال بي سي" (فيديو) 06:27 | 2025-05-09 09/05/2025 06:27:48 Lebanon 24 Lebanon 24 الإطلالة الأولى لعاصي الحلاني بعد طلاق ابنته ماريتا.. شاهدوا ماذا فعل (فيديو) Lebanon 24 الإطلالة الأولى لعاصي الحلاني بعد طلاق ابنته ماريتا.. شاهدوا ماذا فعل (فيديو) 04:11 | 2025-05-09 09/05/2025 04:11:15 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:58 | 2025-05-10 انتهاء تسليم صناديق الاقتراع إلى رؤساء الأقلام والكتبة في سرايا زغرتا 01:58 | 2025-05-10 محافظ الشمال أشرف على تسليم صناديق الاقتراع في طرابلس 01:45 | 2025-05-10 غياب سياسي لافت وحضور شعبي خجول 01:30 | 2025-05-10 فتور في العلاقة لا يُلغي التعاون الانتخابي 01:25 | 2025-05-10 استكمال التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة عكار 01:15 | 2025-05-10 اعتراضات تعرقل اعلان لائحة مخاتير بيروت و"الاهالي" اكثر تماسكا فيديو جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) 01:07 | 2025-05-10 10/05/2025 09:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا سبب خلاف أبناء الراحل محمود عبد العزيز وبوسي شلبي.. إعلامي شهير يكشف (فيديو) Lebanon 24 هذا سبب خلاف أبناء الراحل محمود عبد العزيز وبوسي شلبي.. إعلامي شهير يكشف (فيديو) 23:34 | 2025-05-09 10/05/2025 09:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 عرض عسكري ضخم أمام زعماء العالم.. بث مباشر لفعاليات يوم النصر في روسيا Lebanon 24 عرض عسكري ضخم أمام زعماء العالم.. بث مباشر لفعاليات يوم النصر في روسيا 03:06 | 2025-05-09 10/05/2025 09:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • إنتر يقلص الفارق إلى نقطة عن نابولي المتصدر
  • ما هو الدعاء الذي يقال عندما يكون الطقس حارًا؟
  • أكاديمية أنور قرقاش.. برامج وأدوات تصنع الفارق وتؤهل للمستقبل
  • برشلونة ضد الريال.. مبابي يوقع على الهاتريك ويقلب الفارق للميرنجي «فيديو»
  • برشلونة ضد الريال.. البلوجرانا يقلص الفارق برأسية جارسيا «فيديو»
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • كليفلاند يقلص الفارق مع إنديانا بـ «الساحر ميتشل»!
  • ماذا يعني أن يكون البابا أميركياً؟
  • فارق الأهداف لا يكفي .. 5 قواعد تحسم صراع اللقب بين الأهلي وبيراميدز
  • بيراميدز يعود ويقلص الفارق أمام البنك الأهلي إلى 2-1