حسن الرداد: أتمنى تقديم فيلم رعب مختلف عن المتعارف عليه بالسينما العربية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أكد الفنان حسن الرداد أن تنوعه في اختيار الأدوار، أمر مقصود ومدروس منذ بداية مسيرته الفنية، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في حصر نفسه في لون درامي واحد.
وأضاف الرداد، خلال خواره مع الإعلامية مارينا المصري مقدمة برنامج "بلاتوه القاهرة"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه خلال دراسته، جرَّب تقديم العديد من الأدوار في الأدب العالمي والعربي، مما منحه فرصة لاكتشاف قدراته في التراجيديا والكوميديا والدراما.
وأضاف أنه بعد نجاحه في بعض الأعمال الرومانسية؛ توقع البعض أنه سيستمر في هذا الاتجاه، لكنه اختار التنوع، حيث قدم أفلامًا كوميدية مثل "زنقة الستات"، ثم عاد إلى الأعمال الرومانسية في "توأم روحي"، قبل أن يخوض تجربة السيكو دراما في "تحت تهديد السلاح".
وأشار إلى أنه يواجه صعوبات مع بعض المنتجين عند رغبته في تغيير نمط أعماله، لكنه يحرص دائمًا على التجديد.
وأوضح الفنان أن الممثل الحقيقي يجب أن يتمتع بالمرونة في تقديم مختلف الأنواع الفنية، مشيرًا إلى أن كبار نجوم هوليوود لا يلتزمون بلون واحد، باستثناء بعض الأسماء التي تركز على أفلام الأكشن فقط.
وأضاف أنه يسعى لأن يكون ممثلًا شاملًا، قادرًا على تقديم أعمال متنوعة دون التقيد بنوع معين، مشددًا على أهمية المغامرة في اختيار الأدوار، لأن السينما تحتاج دائمًا إلى التجديد والجرأة.
وأشار إلى أنه كان من أوائل الذين خاضوا تجربة الأفلام الرومانسية الحديثة، والتي أصبحت أكثر انتشارًا بعد ذلك، كما أعرب عن رغبته في تقديم فيلم رعب مختلف عما هو متعارف عليه في السينما العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن الرداد الفنان حسن الرداد الأدب العالمي الأعمال الرومانسية الأفلام الرومانسية المزيد حسن الرداد إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة
أكد كريم كمال، مراسل «إكسترا نيوز» من معبر رفح البري، استمرار الجهود المصرية في إرسال قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ضمن التزام القاهرة المتواصل بدعم القطاع في ظل الأوضاع الصعبة.
وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن القوافل تتضمن سلالاً غذائية ومستلزمات طبية عاجلة، إضافة إلى أطنان من المواد البترولية الضرورية لتشغيل المرافق الحيوية، كما تشمل المساعدات احتياجات الشتاء الأساسية من أغطية وملابس وخيام لإيواء المتضررين، في إطار حرص الدولة المصرية على التخفيف من معاناة المدنيين مع اقتراب فصل الشتاء.
وأشار كمال إلى أن الجسر البري من الجانب المصري يعمل على مدار الساعة لتسهيل مرور الشاحنات المحمّلة بالمساعدات عبر معبر رفح، ومنها إلى منفذ كرم أبو سالم وصولاً إلى داخل قطاع غزة، موضحا أن الشاحنات تحمل مختلف الاحتياجات الضرورية، بما في ذلك البطاطين والخيام الإيوائية ولبن الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة بشكل عاجل في مستشفيات القطاع.