اعتقال عميد بلدية حي الأندلس لسرقته ونشره وثائق خطيرة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أعلن النائب العام اعتقال عميد بلدية حي الأندلس سمير شقواره، لنشره وثائق جديدة وخطيرة مع صحفيين أجنبيين هذه الوثائق تدين ليبيا في قضية لوكربي.
واتهم شقواره بسرقة ونشر وثائق من جهاز الأمن الخارجي عندما كان عضوا بالمجلس العسكري طرابلس مع الحاراتي وبلحاج.
الوثائق تتعلق بقضية الطائرة الفرنسية “UTA” وتدين ليبيا وتمس الأمن الوطني .
طَالَع المستشار النائب العام التقارير التي تناولت اتصال (س. ش)، سنة 2011، بأرشيف هيئة أمن الجماهيرية؛ وجهاز الأمن الخارجي؛ واطّلاعَه على مستندات ووثائق غير جائز مطالعتها أو تداولها خارج الإدارات المختصة في جهاز المخابرات الليبية.
ووجه المستشارُ جهازَ الردع بمباشرة إجراءات الاستدلال حول صحة الواقعة؛ فاتخذ الجهاز جملة من الإجراءات الأولية.
واستمع الجهاز إلى أقوال المشتبه – المنسوب إليه حيازة الوثائق – حول صحة الوثائق التي عمل على تداولها؛ وكيفية وصوله إلى معلومات الهيئة والجهاز.
وأجرى المأمور تفتيشاً – مأذوناً به – أسفر عن ضبط وثائق رسمية تتعلق بعمل الهيئة والجهاز كان قد حازها المشتبه دون مسوغ؛ فتولى القائم على الإجراءات إثبات مضمونها تمهيداً لعرضها على سلطة التحقيق.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الإيرانية تحصل على وثائق استراتيجية خاصة بالكيان الصهيوني
قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن إيران حصلت على وثائق “حساسة” تتعلق بالكيان الصهيوني. وخصوصا بمنشآتها النووية، من دون تقديم أي توضيح عن هذه الوثائق أو كيف تم الحصول عليها.
وأفاد التلفزيون باقتضاب “حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني. بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية”.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن العملية شملت نقل آلاف الوثائق الاستراتيجية والمصنفة شديدة الحساسية. تتعلق بمشاريع ومنشآت إسرائيلية، من بينها منشآت نووية إلى داخل الأراضي الإيرانية.
وأشارت المصادر إلى أن العملية تمت “قبل مدة”، إلا أن الحجم الهائل من المعلومات، وضرورة تأمين عملية النقل بالكامل، فرضا حالة من التكتم الكامل إلى حين وصول “الحمولة” إلى مواقع وصفت بأنها “آمنة ومطلوبة”.
وأكدت المصادر أن مجرد دراسة المواد التي تم الحصول عليها، بما في ذلك الصور والمقاطع المصاحبة، يتطلب وقتا طويلا، ما يعكس حجم العملية وتعقيدها.