الثورة نت:
2025-12-08@03:07:51 GMT

تاريخ العرب في الأندلس

تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT

تاريخ العرب في الأندلس

 

في روايته الجديدة «ولا غالب» الصادرة أخيراً عن دار «الشروق» بالقاهرة، يقدم الكاتب عبد الوهاب الحمادي معالجة فنية ودرامية جديدة لتاريخ العرب في الأندلس من منظور إنساني يعلي من قيمة التسامح وقبول الآخر ويستنكر منطق الإقصاء بين الشرق والغرب.

على تلال غرناطة تلتقي أربع شخصيات معاصرة تطاردها أزماتها الشخصية في زماننا الحالي وقد دلفت عبر «بوابة الزمن» لتستيقظ في عام 1492 عشية سقوط المدينة حيث وجدوا أنفسهم أمام مهمة إنقاذ غرناطة من مصيرها المحتوم كآخر قلاع العرب في بلاد الأندلس.

تمنح الرواية الشخصيات أحد خيارين: تغيير مجرى التاريخ أو أن يصبحوا ضحاياه الجدد، لكن كيف لأربعة غرباء يحمل كل منهم ندوب صدمته الخاصة أن يغيروا مصير الأمة الأندلسية؟

وسبق أن صدر للمؤلف عدة أعمال منها «سنة القطط السمان» التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية، كما صدر له كتاب «دروب أندلسية» في أدب الرحلات.

من أجواء الرواية نقرأ:

على تل أخضر أمامي، استوى قصر الحمراء مثل شيخ شاحب ممدد على سرير مستشفى، لم يقتص المرض من وسامة تالدة. لطخت الشمس الآفلة غيوماً، تلتحف سماء غرناطة بلون النارنج. نظرت إلى الساعة في معصمي، قاربت السابعة أعدت لف الشال المغمور بعطرها حول رقبتي أحميها من صقيع نهايات ديسمبر فغمرتني رائحة الليمون. أغمدت كفي في جيبي، ضحكة شبان ورائي ونغمات عازف غيتار يصدح بغناء إسباني مكلوم. جميع الأعين وفرقعات آلات التصوير تحاول أن تقتنص جمال الشيخ على سريره الأخضر، لولا الحمراء لما أمسى لهذا المكان معنى لهم ولولاك ياصاحبة العطر، لما كان للحمراء معنى لي.

فهمت الآن لماذا كنت ياغادة تحبين هذه المدينة الواقعة خارج خريطة السياحة العربية غرناطة، ولماذا كنت تقرئين قبل النوم كتباً مصورة عن الأندلس أو تنصتين لبرامج إذاعية تاريخية وتتنهدين في أواخر أبيات الشعر، أو ترهفين لوديع الصافي وفيروز يتناجيان موشحاً، غصة في قلبي لن تزول لفتوري عن تحقيق رغبتك في زيارة هذا المعلم.

تغافلت أن القدر قد يسلب منا من نحب وقد يسلبنا أنفسنا. كنت أؤجل وكنت ترضين بأعذار انشغالي: عيادة مكتظة، سعال مرضي، حالات طارئة تنزف، خفارات ليلية مرهقة، نحيب أطفال، إعداد أوراق مؤتمرات طبية، بل وتجدين أعذاراً تقنعك أو هكذا كنت تتظاهرين لأنك تدركين أن التاريخ لا محل له في تلافيف دماغي.أحب تنفس عطر الليمون عندما تدنين مني وتلقبيني هامسة بصانع المعجزات، صانع المعجزات الذي رحلت يا غادة بين يديه، أغمضت عينيك إلى الأبد دون أن يقدر على فعل أي شيء».

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أحمد عبد الفادر ميدو: عناصر «الإرهابية» أداة للأجهزة المعادية لمصر.. والإخوان لا يعرفون معنى الوطن

أكد أحمد عبد القادر ميدو، رئيس اتحاد شباب مصر بالخارج، أن الشعب المصري هزم أكبر تنظيم إخواني إرهابي، مشيرًا إلى أن عناصر الإخوان بالخارج أداة لأجهزة معادية لمصر.

وقال «ميدو» في حوار مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الإخوان كانوا يتكلمون عن مصر بصورة سيئة بهدف تشويه الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.

وأوضح خلال حديثه، أن مصر العظيمة وقفت ضد مخطط تهجير الفلسطينيين وقدمت أكثر من 70% من المساعدات لقطاع غزة، مضيفًا: «الإخوان كانوا عايزين يشوهوا سمعة مصر وموقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية ومكنوش بيتكلموا عن جرائم الكيان الإسرائيلي».

اقرأ أيضاًبراءة أحمد عبد القادر «ميدو» في بريطانيا بعد اتهامات حيازة السلاح ومقاومة السلطات

عاجل.. تضامن روسي مع مصر بعد واقعة أحمد عبد القادر: «بريطانيا ترعى الجماعات الإرهابية»

مصطفى بكري موجها التحية للبطل المصري أحمد عبد القادر: دافعت عن سيادة بلدك في مأوى الإرهابيين

مقالات مشابهة

  • خبيرة نفسية تكشف معنى الكارما.. وتؤكد: المؤذون الأكثر تعاسة داخليًا
  • أحمد عبد الفادر ميدو: عناصر «الإرهابية» أداة للأجهزة المعادية لمصر.. والإخوان لا يعرفون معنى الوطن
  • مسؤول سابق في الشاباك: ميليشيا أبو شباب عملت كوحدة إسرائيلية بكل معنى الكلمة
  • دار الإفتاء تشرح معنى الصلاة على النبي ﷺ وحكمها وفضلها
  • تاريخ مواجهات مصر والإمارات قبل موقعة كأس العرب.. لمن الغلبة؟
  • تاريخ مواجهات مصر والإمارات قبل صدام اليوم في كأس العرب 2025
  • الغندور: نهائي كأس العرب بين الأردن والعراق الأمتع في تاريخ كأس العرب
  • المشاهير العرب يخطفون الأنظار في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش
  • الإفتاء توضح معنى إسباغ الوضوء وحكم استعمال الماء الدافئ في الشتاء