في سابقة، غاب هذا العام توجيه برقية تهنئة من الملك محمد السادس إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لاستقلال الجمهورية التونسية، والتي تحل في 20 مارس من كل سنة.
عدم التهنئة يعكس استمرار الأزمة بين البلدين بعد اختيار تونس في عهد الرئيس قيس سعيد الاصطفاف الى جانب خصوم المغرب منذ استقبال الرئيس التونسي لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي في غشت 2022، على هامش قمة « تيكاد » اليابانية الإفريقية.

وقد اعتبرت الرباط حينها الخطوة « عدائية وغير مبررة »، وردت باستدعاء السفير المغربي حسن طارق في تونس للتشاور.

كانت آخر تهنئة بعثها الملك محمد السادس إلى الرئيس التونسي قيس سعيّد في 20 مارس 2022، بمناسبة عيد استقلال تونس.

وتعتبر التهاني الرسمية في المناسبات الوطنية تقليدًا دبلوماسيًا يعكس مستوى العلاقات بين الدول، وحتى في فترة الأزمات أحيانا تستمر التهاني كأداة للتواصل الدبلوماسي لكن غياب  تهنئة تونس تعكس أن الأزمة لازالت عميقة خاصة مع اختيار تونس الانقلاب في علاقاتها تجاه المغرب في قضية حساسة تتعلق بالصحراء وتوجهها لدعم السياسات العدائية الجزائرية تجاه المغرب.

هذا المنعطف في تاريخ العلاقات بين البلدين يعاكس المسار الإيجابي الذي عرفته العلاقات بين البلدين منذ استقلال البلدين ووقوف المغرب إلى جانب تونس في فترات صعبة

ففي عام 1980، حين شهدت تونس محاولة انقلابية عُرفت بـ »أحداث قفصة »، مع قيام  مجموعة مسلحة بالاستيلاء على مدينة قفصة بهدف الإطاحة بنظام الرئيس الحبيب بورقيبة، استنجد بورقيبة، بالملك الحسن الثاني الذي أبدى تضامنه مع تونس، وأبدى استعداده للدفاع عنها عسكريًا.

وفي عام 2014، تعرضت تونس لهجمات إرهابية أثرت على قطاع السياحة فقام الملك محمد السادس بزيارة تونس للتعبير عن تضامنه، حيث جاب شوارع العاصمة والتقط الصور مع التونسيين.

 

 

كلمات دلالية المغرب تونس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب تونس الملک محمد السادس

إقرأ أيضاً:

لماذا بدا هجوم ليفربول بلا أنياب بعد استبعاد محمد صلاح؟ أرقام تكشف سبب تراجع الريدز

أعاد تقرير تحليلي بريطاني فتح ملف استبعاد محمد صلاح من تشكيل ليفربول خلال المباريات الثلاث الأخيرة في الدوري الإنجليزي، مؤكدًا أنّ قرار آرني سلوت لم يكن السبب الحقيقي وراء تحسن الدفاع، بل جاء ضمن تغييرات تكتيكية واسعة انعكست سلبًا على القوة الهجومية للفريق.

كواليس انفجار أزمة محمد صلاح داخل ليفربول: الغضب كان متوقعًا.. وسلوت لن يرحل أحمد المحمدي يهاجم أرني سلوت دفاعًا عن محمد صلاح تقارير تكشف وجهة محمد صلاح حال رحيله عن ليفربول

ورغم أن ليفربول لم يخسر خلال مبارياته الثلاث بدون صلاح، فإن حصيلة الفريق لم تتجاوز انتصارًا واحدًا وتعادلين أمام منافسين يصنفون من الأضعف في المسابقة، وهي نتائج اعتبرها التقرير أقل بكثير من المتوقع لفريق بحجم بطل البريميرليج.

أوضح التحليل الذي نشرته Squawka أن الخصوم الثلاثة وست هام، سندرلاند، وليدز ينتمون إلى مراكز القاع، ومع ذلك خرج ليفربول بست نقاط فقط من أصل تسع ممكنة، ليتراجع الفريق إلى المركز التاسع، مع احتمالية الهبوط للمركز العاشر في حال فوز مانشستر يونايتد.

وخلال هذه الفترة، لم تتجاوز قيمة الأهداف المتوقعة ضد ليفربول (xGA) حاجز 1.8، وهي أرقام متواضعة يعزوها التقرير إلى ضعف الخصوم لا غياب صلاح.

أكد التقرير أن التحسن الدفاعي لم يكن نتيجة مباشرة لجلوس صلاح على الدكة، إذ غيّر سلوت شكل الفريق بالكامل، معتمدًا على: دومينيك سوبوسلاي كجناح–لاعب وسط-جو جوميز كظهير أيمن دفاعي، هذه الترتيبات، وفق التحليل، منحت الريدز صلابة أكبر، لكنها لم تكن مرتبطة بمستوى صلاح أو دوره الدفاعي.

هجوم ليفربول فقد هويته

في المقابل، دفع ليفربول ثمنًا واضحًا هجوميًا. فقد سجل الفريق ستة أهداف فقط في ثلاث مباريات، مقابل 4.6 أهداف متوقعة، وجاء معظمها من لحظات فردية أو أخطاء دفاعية من المنافسين.

واستشهد التقرير بعدة أمثلة:

-هدف إيزاك أمام وست هام جاء من تسديدة فردية مذهلة.

-هدف ويرتز أمام سندرلاند كان نتيجة ارتداد الكرة من مدافع.

-هدفي إيكتيكي ضد ليدز جاءا من تمريرة خاطئة من رودون، وكرة ارتدت أثناء عودته من موقف تسلل.

أما ثنائي الهجوم إيزاك وإيكتيكي اللذان كلّفا النادي 190 مليون جنيه إسترليني  فقد سددوا 14 تسديدة فقط في ثلاث مباريات، بمجموع 2.05 xG، أي إنتاجية ضعيفة لا تعكس قيمة التعاقدات.

“استبعاد صلاح ليس حلاً.. بل مجرد اختصار للأزمة”

خلص التقرير إلى أن سلوت لجأ لاستبعاد صلاح لأنه لم يجد طريقة توازن بين التحسن الدفاعي والإبقاء على خط هجوم قوي. وبحسب التحليل: "صلاح كان الضحية الأسهل في معادلة تبحث عن التوازن، لكن التحسن الدفاعي لم يكن مستدامًا، والهجوم أصبح عقيمًا."

ويشير التقرير إلى أن استبعاد اللاعب الأكثر قدرة على صناعة الفارق – وصاحب 47 هدفًا وصناعة الموسم الماضي – في سبيل تقليل المخاطر الدفاعية هو "تنازل مكلف" سيظهر تأثيره أمام الفرق الكبرى.

مقالات مشابهة

  • الغنوشي من زنزانته: شرف لتونس وجود رموز مثل الشابي والهمامي
  • فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة
  • في عز تعبه..تامر حسني يحرص على تهنئته حاتم صلاح على زفافه
  • حديث شغور منصب الرئيس في تونس…
  • تنزانيا تنشر الشرطة والجيش لمنع احتجاجات في عيد الاستقلال
  • لماذا بدا هجوم ليفربول بلا أنياب بعد استبعاد محمد صلاح؟ أرقام تكشف سبب تراجع الريدز
  • عاجل| الملك يهنئ الرئيس السوري بمناسبة الذكرى الأولى لعيد التحرير
  • لاعب الأهلي السابق يقود الهجوم.. تشكيل المغرب المتوقع أمام السعودية بكأس العرب
  • كأس العرب| كنو يقود هجوم السعودية المتوقع أمام المغرب
  • مهيب عبد الهادي يثير الجدل بشأن علي معلول.. تفاصيل