في السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي واعضاء المجلس ولقادة قوات الشعب المسلحة وضباطها وافرادها والقوات المساندة لها في كل الجبهات وللشعب السوداني الصامد في كل ربوع البلادوأكدت الخارجية فى تصريح صحفى الجمعة أن القوات المسلحة والقوات المساندة استطاعت كسر شوكة المليشيا الإرهابية، وتحرير القصر الجمهوري رمز السيادة الوطنية، ومباني الوزارت السيادية، ووسط العاصمة الخرط وذلك فى واحدة من أعظم ملاحم البطولة والبسالة، داعية المولي عز وجل ان يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى ويفك أسر المأسورينوقالت وزارة الخارجية ان هذا الانتصار العظيم الذي تحقق تم بفضل الله ثم ببسالة مقاتلينا الذين لم تلن لهم عزيمة لملاحقة المعتدين ودحرهم في العديد من الساحات منذ ان شنت مليشيا آل دقلو الارهابية وراعيتها الإقليمية الحرب ضد الدولة والشعب في 15 من ابريل 2023 .

وأكدت ان هذا النصر المؤزر هو إسفين آخر في نعش المؤامرة الخارجية على سيادة السودان واستقراره ووحدته وعزة وكرامة شعبه الذي لم تلن عزيمته في مساندة قيادة البلاد وقواته المسلحة في معركة الكرامة.وبإذن الله وتوفيقه ثم بتضحيات وبسالة قواتنا المسلحة والقوات المساندة سيكتمل تحرير كل شبر من بللادنا العزيزةوما النصر الا من عند اللهسونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قوات السلطان المسلحة.. حصن الوطن المنيع

في كل عام وتحديدا في الحادي عشر من ديسمبر، يتجدد في قلوبنا الفخر بقوات السلطان المسلحة التي تسخر طاقاتها وإمكانياتها للدفاع عن هذا الوطن، مقدمين أبهى الصور في العطاء والتضحيات، متسلحين بالعزيمة والتفاني في الذود عن حياض الوطن والدفاع عن مكتسباته.

ولقد وصلت قوات السلطان المسلحة إلى مرحلة متقدمة من التسليح والتطوير في ظل الرعاية السامية والاهتمام الكريم من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه- وهي مسيرة مستمرة لديمومة جاهزيتها التامة للقيام بدورها الخالد في حماية أرض سلطنة عُمان؛ لتبقى رايتها خفاقة في سماء المجد.

وفي القلب من هذا التطوير والتسليح المتقدم، انصب الاهتمام الأكبر على العنصر البشري باعتباره الثروة الحقيقية والركيزة الأساسية التي تُبنى عليها خطط التطوير من خلال تدريب هادف يضمن أعلى مستويات الكفاءة، وأصبح منتسبوها البواسل قادرين وبكل كفاءة على استيعاب التعامل مع أحدث العلوم التقنية العسكرية من تقنيات حديثة في شتى المجالات.

إنَّ هذه القوات ستظل شاهدة على منجزات النهضة الحديثة تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- مواصلة تمسكها بالعهد سائرة بثبات وفق منظومة متكاملة ترتكز على التدريب المتقن والتطوير الممنهج واقتناء أحدث التقنيات وإنجاز المشاريع الطموحة، لتكون دعامة راسخة لمسيرة التنمية الشاملة، وحصنًا منيعًا يحمي مكاسب الوطن.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الثابت لحماية سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه
  • الخلافات الداخلية والرسائل الخارجية تعيد تشكيل مشهد اختيار رئيس الوزراء
  • خيوط المؤامرة من «حانات» الرياض إلى تهجير غزة.. هندسة المنطقة على وقع الخراب والانسلاخ!!
  • رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
  • سبعة أسئلة لكاميرون هدسون حول السودان والدبلوماسية وترامب
  • جلال كشك.. الذي مات في مناظرة على الهواء مباشرة وهو ينافح عن رسول الله
  • أمام مجموعة العمل الأميركية لأجل لبنان.. سامي الجميّل: دعوة لتعزيز سيادة الدولة وتمكين الجيش
  • قوات السلطان المسلحة.. حصن الوطن المنيع
  • قاعدة النصر الإلهي ووعي الأُمَّــة
  • تناسل الحروب