دون ميسي.. الأرجنتين تقترب من «مونديال 2026»
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
مونتيفيديو (أ ب)
أخبار ذات صلة
لم يتأثر المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم بغياب نجمه ليونيل ميسي، وعدد آخر من اللاعبين الأساسيين، وتمكن من التغلب على أوروجواي 1- صفر، في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وسجل تياجو ألمادا الهدف الوحيد بتسديدة قوية من على حدود المنطقة في الدقيقة 68، ليصبح المنتخب الأرجنتيني، الفائز بلقب مونديال 2022، على بُعد نقطة واحدة من حجز أحد المقاعد المؤهلة مباشرة إلى «المونديال».
ويتصدر المنتخب الأرجنتيني قمة جدول الترتيب برصيد 28 نقطة، بعد مرور 13 جولة، ويمكنه أن يحجز مقعده في المونديال يوم الثلاثاء المقبل، في حال تعادله مع المنتخب البرازيلي.
ويتفوق المنتخب الأرجنتيني بقيادة المدرب ليونيل سكالوني بفارق 15 نقطة على منتخب بوليفيا، صاحب المركز السابع، مع تبقي 5 جولات فقط على نهاية التصفيات.
وتغلب منتخب الإكوادور تغلب على فنزويلا 2-1 ليصعد إلى المركز الثاني، واقترب هو الآخر من التأهل إلى «المونديال».
ويتواجد المنتخب البرازيلي في المركز الثالث برصيد 21 نقطة، بفارق نقطة أمام أوروجواي، وباراجواي، ويحتل المنتخب الكولومبي في المركز السادس برصيد 19 نقطة.
وتتأهل أول ست فرق مباشرة إلى «المونديال»، وتظل فرصة التأهل للمونديال قائمة للفريق الذي يحتل المركز السابع حيث يخوض ملحق «الفيفا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس العالم الأرجنتين ليونيل ميسي البرازيل أوروجواي الإكوادور باراجواي المنتخب الأرجنتینی
إقرأ أيضاً:
ملامح سباق الدوريات الكُبرى.. «الليجا» و«البوندسليجا» استثناء مُعتاد!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةلا تزال بطولات الدوري حول العالم في بدايتها، وقبل الدخول في فترة «التوقف الدولي» الثانية مطلع الموسم، تظهر ملامح المُنافسة في الدوريات الأوروبية الكُبرى، مع وجود مساحة كبيرة للتغيرات والتقلبات خلال الأشهر المُقبلة، لكن «الليجا» و«البوندسليجا» تمثلان الاستثناء المُعتاد في كل مرة، مع اقتصار المُنافسة على فريقين في أغلب الأحوال، أو غياب الصراع تماماً، حتى لو كان ما مر من عُمر البطولتين، لم يبلغ «رُبع الموسم» بعد.
في الدوري الإسباني، يتقدّم ريال مدريد حالياً جدول الترتيب، بفارق نقطتين فقط عن برشلونة، بعدما كان الأخير مُتصدّراً في الجولة الماضية، في حين يظهر فياريال بعد ذلك في المرتبة الثالثة، بفارق 5 نقاط عن «قمة الملكي»، وبالطبع سيقتصر الصراع كالعادة بين «العملاقين» وحدهما.
أما في ألمانيا، فيُمكن القول مجازاً أن بوروسيا دورتموند يتحرك خلف بايرن ميونيخ فوق القمة، لكن واقع الحال يُشير إلى زيادة الفارق بينهما حالياً إلى 4 نقاط، مقابل 5 بين صاحب المركز الثالث، لايبزيج، و«بافاري الصدارة»، الذي لم يتعادل أو يخسر أي مباراة بعد 6 جولات، وهو ما قد يعني أن طريقه مُمهد للاحتفاظ باللقب، إلا إذا تغيّرت الأمور مع جولات مقبلة أكثر صعوبة.
وبالعودة إلى البطولات «المُشتعلة» منذ البداية، فإن الحال في «البريميرليج» و«الكالشيو» مختلف ومثير جداً، حيث خطف أرسنال الصدارة الإنجليزية من ليفربول، بفارق نقطة واحدة، بل إن الفارق بين «المدفعجية» ومانشستر سيتي، الخامس حالياً، لا يتجاوز 3 نقاط فقط، في حين يبتعد توتنهام وبورنموث عن القمة بفارق نقطتين، وهما صاحبا المركزين، الثالث والرابع.
الوضع لا يختلف أبداً في «سيري آ»، إذ عاد نابولي إلى القمة بصعوبة، ولا يبعده عن روما، الوصيف، سوى فارق هدف وحيد، بعدما تساويا في رصيد 15 نقطة لكل منهما، يليهما ميلان بفارق نقطتين، ولا يفصل إنتر ميلان ويوفنتوس، رابع وخامس الترتيب، عن القمة الإيطالية سوى 3 نقاط، ويبدو أنه سيكون موسماً «حافلاً» في إنجلترا وإيطاليا.
ويسير الدوري الفرنسي هذا الموسم، على غير عادته، بتقارب كبير على مُستوى الصدارة، حيث يحتل باريس سان جيرمان المركز الأول، بفارق نقطة وحيدة عن أصحاب المراكز الثلاثة التالية، مارسيليا وستراسبورج وليون، ويفصل موناكو ولانس عن قمة «ليج ون» 3 نقاط أيضاً فقط، وهما في المركزين الخامس والسادس.