صاروخ يمني يعطل الرحلات في مطار بن غوريون الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الرؤية-غرفة الأخبار
أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار وسط إسرائيل وفي القدسومستوطنات الضفة الغربية المحتلة بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن.
وذكر الجيش -في بيان له- أنه تمكن من اعتراض الصاروخ، وهو الثاني الذي يطلق من اليمن خلال 24 ساعة، قبل دخوله أجواء إسرائيل.
بدورها قالت القناة 12 الإسرائيلية إن "مطار بن غوريون في مدينة تل أبيب أوقف الرحلات الجوية ذهابا وإيابا، بسبب الصاروخ الذي أطلق من اليمن".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني يشل كيان العدو: صافرات الإنذار تدوي من النقب حتى تل أبيب والقدس وتعطل مطار “بن غوريون”
يمانيون |
دوت صافرات الإنذار، مساء اليوم، في مناطق واسعة من الكيان الصهيوني شملت مدينة القدس ومحيطها، وامتدت لتشمل “نتانيا”، و”تل أبيب”، وغربي القدس، بالإضافة إلى محيط مدينة بئر السبع في النقب، وذلك إثر إطلاق صاروخ من اليمن، وفق ما أعلنه إعلام العدو.
وأكد المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني رصد إطلاق صاروخ بعيد المدى من اليمن، مشيرًا إلى أن منظومات الدفاع الجوي تحاول اعتراضه، وسط حالة من الارتباك والشلل أصابت عمق الكيان.
وبحسب تقارير لوسائل إعلام صهيونية، فقد تم تعطيل حركة الملاحة الجوية بالكامل في مطار “بن غوريون” (اللد المحتل)، في وقت أظهرت فيه مراصد الطيران اضطرابًا واضحًا في حركة الطائرات القادمة والمتجهة نحو الأراضي المحتلة، خاصة في محيط تل أبيب.
وفي تطور لافت، قالت وسائل إعلام العدو إن هذه هي المرة الأكثر كثافة من حيث تفعيل صافرات الإنذار، حيث تم تشغيلها في مئات المواقع الممتدة من النقب جنوبًا، مرورًا بالقدس وتل أبيب، وصولًا إلى بعض المناطق الشمالية، مشيرة إلى أن نحو 4 ملايين صهيوني اضطروا إلى دخول الملاجئ والمناطق المحصنة.
من جهتها، كشفت صحيفة معاريف الصهيونية عن حصيلة متصاعدة للصواريخ اليمنية، مؤكدة أن 44 صاروخًا باليستيًا تم إطلاقها من اليمن باتجاه الكيان الصهيوني، منها 6 صواريخ خلال الأسبوع الماضي فقط، في تصعيد واضح يشير إلى تنامي القدرات الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية واستمرار التفاعل الميداني مع معركة سيف القدس الجارية في قطاع غزة.
هذا التصعيد اليمني يأتي في سياق الرد العملي على العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ويعكس حجم التحول الاستراتيجي الذي طرأ على معادلات الردع والمواجهة في المنطقة، في ظل الدعم الإقليمي المتصاعد لخيار المقاومة.