220 ألف جنيه إيرادات فيلم «بيت الروبي» بطولة كريم عبد العزيز أمس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
حافظ فيلم «بيت الروبي»، بطولة الفنان كريم عبد العزيز، على مكانته في قائمة الأفلام المتنافسة بدور العرض، بعد نجاحه في أن يصبح الأعلى إيرادا في تاريخ السينما المصرية.
إيرادات فيلم «بيت الروبي»وقال الموزع السينمائي محمود الدفراوي، لـ«الوطن»، إنّ فيلم «بيت الروبي» حقق أمس 220 ألف جنيه، وجاء في المرتبة الثالثة بين الأفلام المتنافسة بدور العرض.
تدور أحداث فيلم «بيت الروبي» في إطار تشويقي اجتماعي، حول علاقة كريم عبد العزيز بزوجته نور اللبنانية، ودور السوشيال ميديا في حياتهما وتأثيرها على علاقتهما بشكل ملحوظ، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا منذ بداية عرضه في السينمات.
أبطال فيلم «بيت الروبي»فيلم «بيت الروبي» بطولة كريم عبد العزيز، وكريم محمود عبد العزيز، ونور اللبنانية، وتارا عماد، ومحمد عبد الرحمن، ومحمد محمود، ومحمد أنور، ومصطفى أبوسريع، وحاتم صلاح، من تأليف محمد الدباح وريم القماش، إخراج بيتر ميمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريم عبد العزيز نور اللبنانية تارا عماد محمد عبد الرحمن محمد أنور بيتر ميمي کریم عبد العزیز بیت الروبی
إقرأ أيضاً:
محمود عبد العزيز.. الساحر الذي لم يغادر الشاشة رغم الغياب
هو واحد من القلائل الذين لا يحتاجون إلى تذكير بأسمائهم في ذكرى ميلادهم أو رحيلهم؛ لأنهم ببساطة لم يغيبوا لحظة عن وجدان الناس. تحلّ اليوم الأربعاء، 3 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الكبير محمود عبد العزيز، الذي وُلد في مثل هذا اليوم من عام 1946، وترك خلفه إرثًا فنيًا لا يُقاس بعدد الأعمال فقط، بل بتأثيرها وعمقها وخلودها في ذاكرة أجيال كاملة.
كان حضوره على الشاشة يشبه السحر، يجمع بين دفء الأب، وخفة الظل، وغموض البطل، ودهاء الجاسوس. لم يكن نجمًا بالمعنى السطحي للكلمة، بل حالة فنية نادرة، تتلون دون أن تفقد بريقها، وتغامر دون أن تتنازل عن الصدق.
معلومات عن محمود عبد العزيز
وُلد محمود عبد العزيز في حي الورديان الشعبي بالإسكندرية، وتربى في بيئة بسيطة صنعت لديه حسًا إنسانيًا عاليًا انعكس لاحقًا في معظم أدواره. تخرج في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، لكن موهبته لم تعرف طريق الصمت طويلًا، فقد انطلق من المسرح الجامعي ليبدأ أولى خطواته نحو الشاشة.
كانت بدايته من بوابة التلفزيون عبر مسلسل "الدوامة"، ثم شارك في فيلم "الحفيد"، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت عام 1975، عندما لعب دور البطولة في فيلم "حتى آخر العمر"، ليبدأ صعودًا صاروخيًا لا يعرف التراجع.
نجم لا يتوقف عند منطقة واحدة
في سنوات قليلة، أصبح نجم شباك، لكن الأهم من ذلك، أنه لم يسمح للنجاح أن يُقيده. ففي مطلع الثمانينيات، بدأ في كسر نمط الأدوار الرومانسية، واتجه إلى شخصيات أكثر تعقيدًا وعمقًا: الأب المكسور في "العذراء والشعر الأبيض"، الجاسوس المزدوج في "إعدام ميت"، والمواطن المنهزم أمام واقع مرير في "العار" و"الكيف".
كانت أدواره مرآة للمجتمع، تسكنها السياسة والمجتمع والهم الإنساني، دون أن تتخلى عن الجاذبية والقبول الجماهيري.
"رأفت الهجان": عندما يتحول الممثل إلى رمز
ربما لم يترك مسلسل مصري أثرًا كالذي تركه "رأفت الهجان"، العمل الذي قدم فيه محمود عبد العزيز شخصية الجاسوس المصري رفعت الجمال، فكان الأداء فوق التمثيل، أقرب إلى التجسيد التام. لم يعد الجمهور يراه كممثل، بل آمن أنه هو رأفت، وصار رمزًا وطنيًا وفنيًا لا يُنسى.
هذا العمل، الذي تم عرضه على مدى ثلاثة أجزاء، عزز مكانته كأحد أعظم ممثلي التلفزيون، ليس فقط بأداء متميز، بل بإحساس نادر وحضور يجعل من كل مشهد تجربة وجدانية.
الإرث الذي لا يموت
رحل محمود عبد العزيز في 12 نوفمبر 2016، لكن غيابه لم يكن رحيلًا عن القلوب أو الشاشة. فما زالت أعماله تُعرض، وتُناقش، وتُحفظ كدروس في الأداء والالتزام والبراعة، ترك أكثر من 100 عمل فني بين سينما وتلفزيون وإذاعة، لكنه قبل كل شيء ترك أثرًا لا يُنسى في الوجدان.