مرصد الحريات الإعلامية باليمن يوثق 98 انتهاكاً خلال 2024
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
قال مرصد الحريات الإعلامية في اليمن، إنه وثّق 98 انتهاكاً خلال عام 2024، وذلك في تقريره الحقوقي الموسع الصادر يوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي بعنوان "محاكمات يغيب عنها القانون".
وسلط التقرير الضوء على المشهد الإعلامي في اليمن، والتحديات التي تواجه الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي، والجرائم الخطيرة والمتنوعة التي تعرضوا لها.
وشملت الانتهاكات اعتراف تنظيم القاعدة بإعدام الصحفي محمد المقري، إضافة إلى: 15 حالة اعتقال، 6 حالات احتجاز مؤقت، 3 حالات اعتداء، 17 حالة تهديد، 40 حالة استجواب ومحاكمة أمام جهات غير مختصة، فضلاً عن إصدار محكمة حوثية حكماً بالإعدام بحق الصحفي طه المعمري، مع مصادرة ممتلكاته دون سند قانوني.
وأوضح المدير التنفيذي للمرصد، محمد إسماعيل، أن الصحفيين في اليمن تعرضوا لـ2,613 انتهاكاً خلال العقد الأخير، كان الحوثيون مسؤولين عن 1,881 منها، بما في ذلك حجب أكثر من 200 موقع إخباري، مما جعل المناطق الخاضعة لهم خالية تماماً من الإعلام المستقل أو المعارض. أما الحكومة اليمنية فقد سجلت 342 انتهاكاً، ما جعل العمل الصحفي في مناطقها محفوفاً بالمخاطر.
وأشار إسماعيل إلى أن المحاكمات التي يواجهها الصحفيون تعاني من اختلالات قانونية جسيمة، حيث يتم توجيه تهم دون أدلة واضحة، وعرضهم أمام محاكم غير مختصة، مع حرمانهم من حق الدفاع عن أنفسهم، مما أسهم في تراجع الحريات الإعلامية بشكل كبير.
من جهتها، أكدت جينت وندمان، مسؤولة الأمن وإنفاذ القانون في سفارة مملكة هولندا في اليمن، أن الوضع لا يزال صعباً مع عدم وجود تغيير مقارنة بالأعوام الماضية، لكنها أشارت إلى أن هولندا مستمرة في دعم حرية الصحافة وحقوق الإنسان في اليمن من خلال التعاون مع مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي لتعزيز هذه القيم.
وأكد المرصد أنه رغم حجم الانتهاكات الموثقة، لا يزال مرتكبو هذه الجرائم يفلتون من العقاب. وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية ومحلية مستقلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، وإيجاد آليات قانونية فعّالة لإنهاء الإفلات من العقاب. كما أوصى بإنشاء محكمة متخصصة للنظر في قضايا الصحافة والنشر الإلكتروني، وتعيين أعضاء نيابة مختصين لضمان قدرة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية على العمل بحرية واستقلالية.
وطالب التقرير بالإفراج عن 6 صحفيين لا يزالون محتجزين، 5 منهم في سجون الحوثيين: وحيد الصوفي، ومحمد المياحي، ونبيل السداوي، ومحمد الحطامي، وأحمد عوضه، بينما لا يزال صحفي آخر معتقلاً في سجون الحكومة اليمنية في عدن.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن واقع الحريات الإعلامية في اليمن يزداد سوءاً، مع تصاعد الانتهاكات واستمرار الإفلات من العقاب، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية الصحفيين ووقف الانتهاكات التي تهدد حرية الإعلام في البلاد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الحریات الإعلامیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية
بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" المصري خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.
بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية.
واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.
حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.
وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن الاتصالات مع سوريا لم تصل إلى مستوى التفاهمات.
ويأتي ذلك تزامناً مع الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة على سوريا.
وذكرت مصادر إعلام سورية أن مواطنين اثنين تعرضا للغصابة جراء إطلاق الاحتلال النار على المدنيين في ريف القنيطرة.
وقال جيش الاحتلال إن قواته أطلقت النار في القنيطرة لفرض الأمن.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُنفذ توغلاً باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة.
ويأتي ذلك استمراراً للعدوان الإسرائيلي على سوريا المُتواصل منذ فترة ليست بالقصيرة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة مع موقع بوليتيكو، إن عدداً من الدول الأوروبية "لن تكون قابلة للاستمرار" ما لم تُجرِ تغييرات جذرية في سياسات الحدود الخاصة بها، مشدداً على أن ملف الهجرة سيبقى من القضايا المحورية في علاقات واشنطن مع الأوروبيين.
وأكد ترامب أن دعم الخفض الفوري لأسعار الفائدة سيكون معياراً أساسياً في اختياره المرشح لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في إشارة واضحة إلى اتجاهه نحو الضغط لتعديل السياسات النقدية الأميركية.