المستوطنون يستخدمون الرعي للاستيلاء على مساحات من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
قال تقرير لهيئات إسرائيلية لمراقبة الاستيطان، إن المستوطنين استخدموا الرعي للسيطرة على 14% من أراضي الضفة الغربية المحتلة، من خلال إنشاء بؤر استيطانية للرعي في السنوات الأخيرة.
وفي تقرير، قالت منظمتا "السلام الآن" وكيرم نافوت" الإسرائيليتان غير الحكوميتين، إنه في السنوات الـ 3 الماضية، 70% من جميع الأراضي التي استولى عليها المستوطنون تمت "تحت ستار أنشطة الرعي".
‘Bad Samaritan’ report says Israeli settlers used grazing to grab swathes of West Bank land https://t.co/2aegC2kCJ9
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 21, 2025وبحسب التقرير، يستخدم المستوطنون في الضفة الغربية التي تحتلتها إسرائيل منذ عام 1967، الرعي لإقامة وجود على الأراضي الزراعية التي يستخدمها الفلسطينيون، ويمنعونهم تدريجاً من الوصول إلى هذه المناطق.
وأضافت هيئات المراقبة أن المستوطنين يلجأون إلى المضايقة والترهيب والعنف، لإجبار الفلسطينيين على الخروج، "بدعم من الحكومة والجيش الإسرائيليين".
وأكدت أليغرا باتشيكو، مديرة اتحاد حماية الضفة الغربية، الذي يضم مجموعة من المنظمات غير الحكومية الدولية "تصعّب السلطات الإسرائيلية ظروف المعيشة بشكل كبير، لكن عنف المستوطنين هو السبب الرئيسي وراء هجرة الناس مؤخرا - فليس لديهم ما يحمون به أنفسهم".
???? #WestBank updates:
*️⃣ Nearly 850 checkpoints, gates and other obstacles control and restrict Palestinian movement
*️⃣ Incidents involving Israeli settlers keep leading to casualties and property damage
*️⃣ 64 attacks on health care were documented between Jan-Feb
Learn more ????
وأضافت "يشعر الناس بقلق بالغ على عائلاتهم وسلامتهم، ولا يجدون أي سبيل للنجاة عندما يبدأ المستوطنون باحتلال أراضيهم".
وصرّح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمس الجمعة، بأن "المستوطنين الإسرائيليين أصابوا 23 فلسطينياً خلال أسبوع واحد، معظمهم في تجمعات بدوية ورعوية".
وفي الأسبوع نفسه، بين 11 و17 مارس (آذار) الجاري، "هُجّرت عائلتان فلسطينيتان، وتعرض منزلان على الأقل، و8 مركبات، و180 شجرة وشتلة مملوكة لفلسطينيين للتخريب"، في حوادث شارك فيها مستوطنون. وأضاف التقرير أنه منذ العام 2022، طُرد أكثر من 60 مجموعة رعاة فلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية باستخدام هذه الأساليب.
وتقع هذه الجماعات بشكل كبير في المنطقة "ج" بالضفة الغربية، والتي تخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة بموجب اتفاقيات أوسلو الموقعة في التسعينيات.
وفي الأشهر الأخيرة، اقترح عدد من السياسيين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين، بينهم أعضاء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، استغلال العلاقة القريبة جداً مع إدارة دونالد ترامب، لضم جزء من الضفة الغربية أو كلها في العام 2025.
وذكر التقرير الجديد أن "التهجير الممنهج والعنيف للفلسطينيين من مئات الآلاف من الدونمات من الأراضي في السنوات الأخيرة، قد مهد الطريق بلا شك لتسهيل مثل هذه الطموحات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المستوطنون الضفة الغربية الضفة الغربية إسرائيل الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
أمير تبوك يطّلع على التقرير السنوي لصندوق التنمية الزراعية بالمنطقة
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، على التقرير السنوي لصندوق التنمية الزراعية بالمنطقة لعام 2024 م، والذي اشتمل على أعمال ونشاطات صندوق التنمية الزراعية وما يقدمه للمستفيدين بالمنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه بالإمارة اليوم، مدير عام فرع صندوق التنمية الزراعية بالمنطقة سعود بن محمد العطوي.
وأشاد سمو أمير منطقة تبوك، بدور الصندوق ودعمه للتنمية الزراعية بالمنطقة بمختلف مجالاتها، مبرزاً سموه أهمية المنطقة في المجال الزراعي، وما يحظى به قطاع الزراعة بالمملكة من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، وبما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مؤكداً سموه على أهمية خدمة المزارعين وتلبية احتياجاتهم.
من جهته أعرب العطوي، عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك، على ما يلقاه القطاع الزراعي بالمنطقة، من دعم وتوجيه متواصل من سموه، منوهاً بالدور الكبير لجائزة سموه للمزرعة النموذجية، التي أسهمت في تطور الزراعة بالمنطقة وكان لها الأثر الإيجابي الكبير على المزارعين.