زوجة في دعوى طلاق للضرر: قالي سنجل وهو متجوز وعنده جودي ورودي
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
رفعت زوجة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بعد أن اكتشفت أن زوجها أخفى عنها زواجه السابق وطلاقه، ولم يصرح بذلك في عقد الزواج، ليتضح لاحقا أنه تزوجها فقط لرعاية بناته “جودي” و"رودي" من زوجته الأولى التي تزوجت من آخر، مما جعلها تشعر بالخداع والخذلان.
محكمة الأسرةوأوضحت الزوجة أنها رفضت تحمل مسؤولية أطفال ليسوا أبنائها، وعندما واجهت زوجها بالحقيقة، أساء معاملتها وبدأ في تهديدها وملاحقتها بتهم كيدية، كما أنه تركها معلقة لشهور بعد أن غادرت منزل الزوجية، ما تسبب لها في أذى نفسي كبير.
وأضافت أنها عندما طلبت الطلاق، اتهمها بالتعسف وأقام ضدها دعوى طاعة لإجبارها على العودة رغم رفضها، مؤكدة أنها عانت من سوء معاملته وتصرفاته المسيئة، مما أثر على صحتها النفسية والجسدية بشكل كبير.
وطالبت الزوجة المحكمة بفسخ عقد الزواج وإثبات خداع زوجها لها، مؤكدة أن استمرار هذا الزواج أصبح مستحيلا بعد أن فقدت الثقة فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خلع دعوى خلع محكمة الأسرة طلاق دعوى طلاق المزيد
إقرأ أيضاً:
السب والضرب وتلفيق الاتهامات.. ثلاث جرائم قد تهدم حياة زوجية وتسقط حقوق الزوج
تتكرر في محاكم الأسرة قصص زوجات يلجأن للقضاء بعد أن تتحول الحياة الزوجية إلى ساحة عنف لفظي وجسدي وتشهير إلكتروني واتهامات كيدية، وفي الوقت الذي تبحث فيه الزوجة عن الأمان، تضع القوانين إطار واضح لحماية سمعتها وكرامتها وحقها في إنهاء الزواج إذا ثبت الضرر.
وخلال السطور التالية نرصد موقف القانون من استخدام بعض الأزواج وسائل التواصل الاجتماعي لسب الزوجات والتشهير بسمعتهم.
وفقاً لمصطفي محمود المحامي المختص بقانون الأحوال الشخصية فأن حالات سب الزوج لزوجته أو التشهير بها عبر مواقع التواصل من أكثر الجرائم التي تشهدها ساحات محاكم الأسرة مؤخرا، وبحسب قانون العقوبات فإنه يجرم السب والقذف، وإذا وقعت الجريمة عبر الإنترنت، فيطبق قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات بعتباره ظرفا مشددا، وتصل العقوبة إلى الحبس، وغرامة قد تصل إلى 100 ألف جنيه، أو العقوبتين معا.
وتابع المحامي يعتبر التشهير الإلكتروني من أخطر صور الإيذاء لأنه ينتشر على نطاق واسع ويؤثر مباشرة على سمعة الزوجة وحياتها الاجتماعية.
وأشار المختص بقانون الأحوال الشخصية إن محاكم الأسرة تتعامل بجدية مع وقائع العنف الزوجي، خاصة إذا دعمته الزوجة بـ محاضر رسمية، تقارير طبية حديثة، أو شهادات تفيد بالاعتداء الجسدي، ويعد الضرب وفق قانون الأحوال الشخصية ضررًا كافيا لطلب التطليق للضرر أو الخلع دون إلزام الزوجة باستمرار العلاقة، لأنه يمس الأمان والكرامة، وهما أساس استمرار الزواج.
ويؤكد محمود أن وجود دليل مادي مثل التقرير الطبي يجعل الحكم بالخلع أو الطلاق أسرع، لأن المحكمة تتحقق من استحالة استمرار العشرة.
الاتهامات الكيدية والبلاغات المصطنعة.. جريمة بلاغ كاذبوأضاف المحامي المختص بقانون الأحوال الشخصية أن بعض الأزواج يلجأ – كما تشير العديد من القضايا – إلى تلفيق اتهامات للزوجة لإجبارها على التنازل أو لإضعاف موقفها القانوني وهذا السلوك يعد جريمة قائمة بذاتها تسمى البلاغ الكاذب وتصل عقوبته إلى الحبس إذا ثبت أن الزوج قدم بلاغا يعلم عدم صحته وبسوء نية للإضرار بالزوجة.
إثبات خيانة الزوج وتأثيرها على الحكم في الطلاق للضرروأضاف مصطفى محمود المحامي يجوز للزوجة استخدام الرسائل، الصور، التسجيلات، محاضر الشرطة أو شهادة الشهود لإثبات خيانة الزوج أو ارتباطاته غير الشرعية بشرط ألا يتم الحصول على الأدلة بشكل غير قانوني، وفي حال ثبوت الخيانة أو العلاقات غير المشروعة، يعتبر ذلك ضررا قويا ومباشرا تستند إليه المحكمة للحكم بـ الطلاق للضرر.