زوجة في دعوى طلاق للضرر: قالي سنجل وهو متجوز وعنده جودي ورودي
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
رفعت زوجة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بعد أن اكتشفت أن زوجها أخفى عنها زواجه السابق وطلاقه، ولم يصرح بذلك في عقد الزواج، ليتضح لاحقا أنه تزوجها فقط لرعاية بناته “جودي” و"رودي" من زوجته الأولى التي تزوجت من آخر، مما جعلها تشعر بالخداع والخذلان.
محكمة الأسرةوأوضحت الزوجة أنها رفضت تحمل مسؤولية أطفال ليسوا أبنائها، وعندما واجهت زوجها بالحقيقة، أساء معاملتها وبدأ في تهديدها وملاحقتها بتهم كيدية، كما أنه تركها معلقة لشهور بعد أن غادرت منزل الزوجية، ما تسبب لها في أذى نفسي كبير.
وأضافت أنها عندما طلبت الطلاق، اتهمها بالتعسف وأقام ضدها دعوى طاعة لإجبارها على العودة رغم رفضها، مؤكدة أنها عانت من سوء معاملته وتصرفاته المسيئة، مما أثر على صحتها النفسية والجسدية بشكل كبير.
وطالبت الزوجة المحكمة بفسخ عقد الزواج وإثبات خداع زوجها لها، مؤكدة أن استمرار هذا الزواج أصبح مستحيلا بعد أن فقدت الثقة فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خلع دعوى خلع محكمة الأسرة طلاق دعوى طلاق المزيد
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: 160 ألف مستفيد من «فحص ما قبل الزواج»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن أكثر من 160 ألف زوج من مواطني الدولة والمقيمين، استفادوا من خدمات برنامج فحص ما قبل الزواج، منذ تأسيس البرنامج وحتى الآن، مما يعكس إقبال المجتمع على هذه الخدمة الحيوية، وأثرها المباشر في تعزيز الصحة العامة.
وكشف الدكتورة كريمة الرئيسي، مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في المؤسسة، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن الخطة المستقبلية لتطوير برنامج فحص ما قبل الزواج، حيث سيتم ربط البرنامج بالمزيد من المنصات الوطنية الرقمية، وتعزيز الشراكة مع العديد من الجهات الوطنية.
وأشارت إلى أن البرنامج سيشهد في المرحلة المقبلة، إطلاق مبادرات توعوية رقمية عبر المنصات الوطنية لرفع الوعي المجتمعي، والاستثمار في البنية التحتية الصحية الرقمية، بما يواكب مستهدفات استراتيجية الدولة في الصحة الذكية، مؤكدة أن هذه الخطة التطويرية تعكس حرص المؤسسة على تعزيز جودة الحياة الصحية للأفراد والأسر، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر وعياً وصحة واستدامة.
وذكرت أنه منذ إدراج الفحص الجيني الإلزامي للمواطنين ضمن برنامج فحص ما قبل الزواج في يناير 2025، تم فحص 2,800 زوج مواطن، حيث تم اكتشاف 98 زوجاً فقط حاملين لأمراض وراثية.
وأشارت الرئيسي إلى أن هؤلاء الأزواج الحاملين للأمراض الوراثية، تلقوا الاستشارة الجينية اللازمة من المختصين، بما ساعدهم على التخطيط لحمل سليم وآمن، مما يعزّز فرص الوقاية من انتقال هذه الأمراض إلى الأجيال القادمة.
وأكدت أهمية الفحص الجيني الإلزامي، في الكشف المبكر عن الطفرات الوراثية التي قد تؤثر على الأبناء مستقبلاً، موضحة أن خدمة المشورة ما قبل الزواج، تضمن الحد من انتشار الأمراض الوراثية مثل الثلاسيميا والأنيميا المنجلية واعتلال الشبكية الوراثي والصمم الوراثي.
خدمة الفحص
وذكرت أن المؤسسة توفّر خدمة الفحص ما قبل الزواج، في 21 مركزاً موزعاً في 6 إمارات، حيث توجد الخدمة في دبي بمركزي محيصنة والعوير الصحيين، بينما في الشارقة، تتوافر في مراكز: الخالدية، الرقة، واسط، تعزيز صحة الأسرة، الذيد، المدام، دبا الحصن، خورفكان، كلباء.
أما بالنسبة لإمارة عجمان، فتوجد خدمة فحص ما قبل الزواج، في مراكز: المدينة، مزيرع، المنامة، بينما في رأس الخيمة، فمتاحة في مراكز: جلفار، رأس الخيمة، كدرة الصحي. وتمتد الخدمة، لتشمل أم القيوين، في مركز الخزان الصحي، وفي الفجيرة، تقدم في مراكز: الفصيل، ضدنا، قدفع.
وأكدت مديرة الرعاية الصحية الأولية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الاستمرار في تقديم خدمات متكاملة ضمن برنامج فحص ما قبل الزواج، عبر هذه المجموعة من المراكز الصحية المنتشرة في العديد من إمارات الدولة، بهدف تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض الوراثية والمعدية، وضمان بداية آمنة وصحية للحياة الأسرية.
وأوضحت الرئيسي، أن برنامج فحص ما قبل الزواج، يشمل فحوصاً للكشف عن الأمراض الوراثية والمعدية والمنقولة، وتقديم المشورة للحالات الإيجابية وتحويلها لعيادات الوراثة عند الحاجة وفقاً للحالة المرضية.
ولفتت إلى توفير التطعيمات الوقائية مثل تطعيم الكبد الوبائي، الحصبة الألمانية، وسرطان عنق الرحم، وتثقيف المراجعات بأهمية الفحص الدوري مثل مسحة عنق الرحم والماموغرام، بالإضافة إلى التوعية الصحية لضمان حمل سليم وصحي.
العيادة الافتراضية
أفادت الدكتورة كريمة الرئيسي، أن من ضمن خدمات برنامج فحص ما قبل الزواج، خدمة العيادة الافتراضية لحجز الاستشارة عن بُعد وتسلم الشهادة عبر التطبيق.
وقالت: «في إطار التحسين المستمر، قامت المؤسسة بأتمتة الربط الإلكتروني لبرنامج الفحص والمشورة ما قبل الزواج مع وزارة العدل، بحيث تتم مشاركة شهادة الفحص بين الجهتين، مما سهّل على المراجعين سرعة إنجاز معاملاتهم».
وأضافت: «تم التعاون وإدراج الخدمة في منصة (أسرتي) التابعة للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ لتسهيل الوصول إليها وتعزيز تكامل الخدمات الحكومية». و«أسرتي» هي منصة استباقية، ومتكاملة تربط الخدمات الحكومية لعدد من الجهات الاتحادية والمحلية لمساعدة مواطني الدولة في تأسيس أسرهم ودعم احتياجاتها، وطورت منصة أسرتي بناء على مخرجات 7 ورش عمل تفاعلية قائمة على التصميم التشاركي مع أفراد المجتمع، وأكثر من 40 عملية ربط بين أنظمة الجهات و32 فريق عمل. وتقدم منصة أسرتي باقة واسعة من الخدمات التي تغطي مختلف مراحل تأسيس الأسرة ونموها، وتشمل هذه المراحل: الزواج، الحمل والولادة، نمو الطفل والتعليم. تعتمد منصة أسرتي على الربط بين الجهات ولا تحتاج أي وثيقة من المتعامل للتقديم على الخدمات.
وأشارت إلى أنه إضافة إلى ذلك، أطلقت المؤسسة خدمة العيادة الافتراضية التي تتيح حجز الاستشارة عن بُعد، والحضور فقط لسحب عينة الدم، ليتم لاحقاً تسلم الشهادة عبر تطبيق مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
ولفتت إلى أنه تستخدم في مراكز الفحص أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية المعتمدة دولياً، مثل: أجهزة التسلسل الجيني المتطور (NGS) للكشف المبكر عن الطفرات الوراثية، وتقنيات التحليل الجزيئي السريع (PCR) لضمان دقة عالية في التشخيص، وكذلك أنظمة الأتمتة المخبرية لتقليل الأخطاء البشرية وتسريع النتائج. وأكدت الرئيسي، أن هذه التقنيات تعزز موثوقية الخدمة، وتضمن أعلى معايير الجودة مع آلية التعامل مع الحالات الإيجابية، موضحة أنه في حال ظهور نتائج إيجابية، يتم إبلاغ الزوجين بسرية تامة، وتحويلهما إلى الاستشارة الجينية المتخصصة لمناقشة الخيارات الطبية والإنجابية. ويتم تقديم خطة متابعة تشمل التطعيمات والفحوص الدورية عند الحاجة، والتنسيق مع العيادات التخصصية مثل عيادات الوراثة وطب الأم والجنين؛ لضمان رعاية متكاملة. وبيّنت الرئيسي، أنه يتم توفير دعم نفسي واجتماعي للتقليل من التوتر، وتعزيز اتخاذ قرارات صحية مدروسة.