خاين وملوش أمان..سيدة تكتشف زواج شريك حياتها عليها بالصدفة وتطلب الطلاق للضرر
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تقدمت سما، 32 عامًا، بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، بعدما اكتشفت بالصدفة زواج زوجها من أخرى دون علمها أثناء إنهاء بعض الأوراق الرسمية، حيث فوجئت باسم زوجة ثانية في القيد العائلي.
الخيانة الزوجيةوأوضحت سما في دعواها أنها ارتبطت بزوجها منذ ست سنوات، وكانت دائمًا الداعم الأول له حتى استقر في عمله وتحسنت أوضاعهما المادية، ورزقا بطفلين، لكنها لم تتخيل أنه سيخدعها بهذه الطريقة ويتزوج عليها سرا من زميلته في العمل.
وأضافت أنها حاولت استيعاب الموقف وفهم أسباب تصرفه، لكنه برر الأمر بأنه حق شرعي له ولم يجد داعيًا لإبلاغها، ما جعلها تشعر بالإهانة والخيانة، خاصة أنها كانت تمنحه كل الدعم والثقة طوال حياتهما الزوجية.
وأكدت الزوجة أنها فقدت الإحساس بالأمان مع زوجها، ولم تعد قادرة على الاستمرار في علاقة قائمة على الغش والخداع، لذلك لجأت إلى المحكمة مطالبة بتطليقها للضرر، وما زالت الدعوى قيد النظر أمام القضاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خلع دعوى خلع قضية خلع محكمة الأسرة المزيد
إقرأ أيضاً:
فاطمة الزهراء عليها السلام.. سيدة النور وأقرب الناس إلى رسول الله ﷺ
تُعدّ السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام من أعظم نساء البشرية مكانةً وقدراً، فقد كانت أقرب الناس شبهاً برسول الله ﷺ خَلقاً وخُلُقاً، وورثت عنه النور والطهارة والهيبة والمحبة.
شبهها برسول الله ﷺ
اتفق الصحابة على أنّ فاطمة عليها السلام كانت أشبه الناس بسيدنا محمد ﷺ في حديثه ومشيته وحركاته وسكناته. حتى قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: «كان النبي ﷺ وفاطمة إذا استدبراني لم أعرف أيّهما النبي من شدّة الشبه بينهما».
مكانتها عند رسول الله ﷺ
كان النبي ﷺ إذا رأى فاطمة مُقبلةً يقوم لها، ويقبّل وجنتيها، ويبسط لها عباءته، ويجلسها في مكانه، ويقول لها:«مرحباً بأمّ أبيها».كما قال فيها ﷺ: «فاطمة بضعةٌ مني»، وهو دليل على عمق مكانتها في قلبه الشريف.
ملامحها وصفاتها
وُصفت السيدة الزهراء بأنها بيضاء اللون مشربة بحُمرة، طويلة القامة، ويميل جسمها للنحافة من شدة العبادة.وحملت شبهاً من أمها السيدة خديجة عليها السلام، وكذلك من جدتها السيدة آمنة بنت وهب عليها السلام.
علاقتها بأمهات المؤمنين
كانت أمهات المؤمنين إذا أردن شيئاً من رسول الله ﷺ لجأن إلى فاطمة عليها السلام لقربها منه، وثقتهن بمحبته لها.
ميلادها وبشارات النبي ﷺ
عند ولادتها، قال النبي ﷺ للسيدة خديجة: «يا خديجة، إنها النسمة الميمونة الطاهرة، ومنها يكون نسلي»، فكانت بحقّ أمّ النور الممتد في الأمة.
زواجها وحياتها المباركة
تزوجت السيدة فاطمة الزهراء من الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهي في الثامنة عشرة من عمرها، وعاشت حياةً مباركة ملؤها العبادة والزهد والصبر.
وفاتها ولقاؤها بالنبي ﷺ
انتقلت السيدة فاطمة عليها السلام إلى الرفيق الأعلى وهي في التاسعة والعشرين من عمرها، وكانت أول من لحق برسول الله ﷺ من أهل بيته بعد وفاته بستة أشهر.
أبناؤها وذريتها الطيبة
هي أمّ الأولياء والصالحين العارفين:
الإمام الحسن
الإمام الحسين
المُحسَّن
السيدة زينب
السيدة أم كلثوم
عليهم السلام أجمعين.
وهم الامتداد المبارك لبيت النبوة.
وتبقى السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام نموذجاً خالداً للطهارة والعبادة، وقدوة لكل مسلم ومسلمة في الأخلاق والصبر والمحبة.