مشروبات تزيد خطر الإصابة بسرطان الفم لدى النساء
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – كشفت دراسة أن ارتفاع استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر (SSB) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان تجويف الفم (OCC) لدى النساء.
وقام الباحث لويس جوميز-كاستيلو من كلية الطب بجامعة واشنطن في سياتل وزملاؤه بإجراء دراسة طولية باستخدام بيانات من دراستي Nurses’ Health Study وNurses’ Health Study II لفحص العلاقة بين تناول المشروبات السكرية وخطر الإصابة بسرطان تجويف الفم.
وشملت التحليلات بيانات 162602 امرأة، حيث تم تحديد 124 حالة إصابة بسرطان تجويف الفم خلال 30 عاما من المتابعة. ووجد الباحثون أن المشاركات اللائي يستهلكن مشروبا سكريا أو أكثر يوميا مقارنة بأولئك اللائي يتناولن أقل من مشروب سكري واحد شهريا، كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان تجويف الفم بمعدل 4.87 مرة في النماذج المعدلة متعددة المتغيرات (خمسة أشخاص مقابل شخصين لكل 100 ألف نسمة)، ما يزيد معدل الإصابة إلى ثلاثة أشخاص إضافيين لكل 100 ألف نسمة. كما ارتفع الخطر إلى 5.46 مرة لدى غير المدخنات أو المدخنات بشكل خفيف وغير المدمنات على الكحول أو المستهلكات له بكميات قليلة، ما زاد معدل الإصابة إلى ثلاثة أشخاص إضافيين لكل 100 ألف نسمة.
وقال الباحثون: “ارتبط تناول المشروبات السكرية بزيادة معدل الإصابة بسرطان تجويف الفم لدى النساء، بغض النظر عن عادات التدخين أو شرب الكحول أو موقع الورم. وقد لوحظت علاقة أقوى لدى غير المدخنات والمدخنات بشكل خفيف، وكذلك غير المستهلكات للكحول أو المتناولات له بكميات قليلة”.
وأضافوا: “توفر هذه الدراسة دعما إضافيا للسياسات الجارية التي تهدف إلى الحد من تناول السكر لتحسين الصحة والحد من الأمراض المزمنة بين عامة السكان”.
نشرت الدراسة في مجلة JAMA Otolaryngology-Head & Neck Surgery.
المصدر: ميديكال إكسبريس
Previous لماذا تضعف مستقبلات التذوق والشم لدى المدخنين؟ Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإصابة بسرطان لدى النساء
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من بايدن حول إصابته بالسرطان
طمأن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، مساء أمس، المواطنين بشأن وضعه الصحي، مؤكداً أنه يشعر بـ"تفاؤل" حيال المستقبل، في أول تصريح علني له منذ الإعلان عن إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا.
وقال بايدن، البالغ من العمر 82 عاماً، خلال مناسبة في ولاية دلاوير لتكريم الجنود الأمريكيين الذين لقوا حتفهم في المعارك: "المآل جيد. نحن نعمل على كل شيء. الأمور تسير على ما يرام، وأشعر أنني بخير".
وكان مكتب الرئيس السابق قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري إصابته بسرطان البروستاتا العدواني، وهو ما أثار موجة قلق بشأن وضعه الصحي، خاصة في ظل التقدم في العمر وخوضه لمرحلة حرجة من مسيرته السياسية بعد خروجه من البيت الأبيض.
لكن بايدن سارع إلى طمأنة الرأي العام، قائلاً إنه حدد خطة العلاج بالتشاور مع فريقه الطبي، مشدداً: "التوقع يفيد بأننا سنتمكن من التغلب عليه". وأضاف: "ليس في أي عضو، عظامي قوية، ولم ينتشر"، وهو ما يعكس مؤشرات أولية إيجابية من حيث السيطرة على المرض.
وقال بايدن: "نحن جميعاً متفائلون بشأن التشخيص. في الواقع، أحد كبار الجراحين في العالم يعمل معي"، دون أن يذكر اسمه، لكنه أشار إلى أنه يتلقى رعاية صحية على أعلى مستوى، في إشارة إلى شبكة الدعم الطبي التي تحيط به منذ سنوات توليه المسؤولية العامة.
ورغم الإشارة السابقة إلى احتمال تمدد المرض إلى العظام، بدا الرئيس السابق حاسماً في نفي هذا الاحتمال، قائلاً إن حالته مستقرة وإنه يتمتع بصلابة بدنية تؤهله لتلقي العلاج بشكل فعّال.