فتح باب التقديم بـ"جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة"
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت جائزة بيت الغشّام دار عرب الدولية للترجمة فتح باب التقدم لدورتها الثالثة، إذ تأتي هذه المبادرة الثقافية البارزة بهدف الاحتفاء بالأدب العربي الاستثنائي وترجمته وتعزيز حضوره عالميا.
وأضافت الجائزة هذا العام فرعًا ثالثًا لفرعيها السابقين، لتصبح مكونةً من ثلاثة فروع رئيسية هي: فرع المترجمين وفرع المؤلفين وفرع الإصدارات العمانية، فبالإضافة إلى استمرار الفرعين الرئيسين المعنيين بالأدب العربي عمومًا دون تخصيص، تأتي إضافة فرع الإصدارات العمانية لتعزيز حضور الأدب العماني على خارطة الترجمة والإسهام في نشره وانتشاره عالميًا.
وسيستمر قبول استمارات الترشّح للجائزة طوال الفترة من 24 مارس 2025 وحتى 31 يوليو 2025 عبر تعبئة الاستمارة الإلكترونية المخصصة لكل فرع من هذه الفروع على الموقع الإلكتروني لدار عرب.
جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة، الممولة من مؤسسة بيت الغشام والتي تديرها دار عرب، هي جائزة سنوية تحاول من خلالها المؤسستان سدَّ الفراغ الكبير في ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية. وقد شهدت الدورتان السابقتان إقبالاً متميزًا من جميع أنحاء العالم، كما ضمت لجنة تحكيم الجائزة خبراء وأكاديميين لهم خلفيتهم المشهودة في الاهتمام بالأدب العربي وترجمته.
وفاز في الدورة الأولى الشاعر العراقي ياس السعيدي بفرع المؤلفين عن مجموعته الشعرية "موجز أنباء الهواجس"، كما فازت المترجمة الأمريكية مارلين بوث بفرع المترجمين عن ترجمتها لرواية السوري جان دوست "ممر آمن"Safe Corridor". ، أما الدورة الثانية فكانت جائزة المؤلفين من نصيب الروائي السوداني مصطفى خالد مصطفى عن روايته "ها ها كح كح.. نجوتُ بأعجوبة" بينما نال المترجم الأمريكي لوك ليفجرين جائزة المترجمين عن ترجمته لرواية "الباغ"/ The Garden للروائية العمانية بشرى خلفان.
وتتنافس هذا العام، على فروع الجائزة الثلاثة الأعمال الأدبية التي تقع ضمن التصنيفات التالية: الروايات، القصص قصيرة، والمجموعات شعرية.
ويستهدف فرع المؤلفين الأعمال الأدبية غير المنشورة باللغة العربية، بإجمالي مبلغ الجائزة 22,000 جنيه استرليني، يغطي قيمة الجائزة ونشر الأعمال الفائزة وتسويقها وترجمتها إلى الإنجليزية.، وتُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مؤلف العمل الأدبي فقط.
ويركز فرع المترجمين على الترجمات الإنجليزية غير المنشورة للأعمال الأدبية العربية التي نُشرت خلال أو ما بعد العام 1970، بإجمالي 20,000 جنيه إسترليني لتغطية قيمة الجائزة، بالإضافة إلى قيمة الترجمة وتكاليف النشر والتسويق، وتُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مترجم العمل الأدبي حصرَا.
أما فرع الإصدارات العمانية فهو مخصص للإصدارات الأدبية العُمانية الصادرة خلال الأعوام (من 2020 وحتى 2025م) والمنشورة باللغة العربية، بإجمالي 18,000 جنيه إسترليني لتغطية قيمة الجائزة، بالإضافة إلى قيمة الترجمة وتكاليف النشر والتسويق، وتُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مؤلف العمل الأدبي أو الناشر فقط.
يضطلع مجلس الأمناء، الذي يتألف من مارلين بوث (أمريكا)، محمد اليحيائي (سلطنة عُمان)، وسواد حسين (بريطانيا)، بدور حيوي في رسم الخطوط العريضة للجائزة، بدءاً من اعتماد قوانينها إلى اعتماد نتائج لجنة التحكيم.
وبدلاً من لجنة واحدة كما كان الحال في الدورتين السابقتين، ستتولى هذا العام لجنتا تحكيم اثنتان لتحكيم الأعمال المترشحة للجائزة، الأولى: يناط بها تحكيم الأعمال الأدبية المترشحة لفرع المترجمين فقط بينما تتولى الثانية: تحكيم الأعمال الأدبية المتقدمة لكل من فرع المؤلفين وفرع الإصدارات العمانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
باريس تستضيف النسخة الاولى لجائزة بطرس بطرس غالي الدولية: تكريم للسلام والدبلوماسية
بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، تطلق الجمعية المصرية للحقوقيين الفرنكوفونيين وأكاديمية العلوم فيما وراء البحار - جائزة بطرس بطرس غالي الدولية. وتُمنح هذه الجائزة الجديدة، التي تُقدَّم للمرة الأولى في باريس، تكريمًا لإرث الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة (1992-1996) وأحد روّاد الفرانكوفونية، من خلال الاحتفاء بالمبادرات البارزة في مجالات الدبلوماسية والسلام والتنمية.
وتكتسب هذه الجائزة أهمية خاصة لدى الفاعلين في دول الجنوب، إذ تستلهم مضامين «الأجندات الثلاث» لبطرس بطرس غالي: أجندة السلام (1992)، أجندة التنمية (1994)، وأجندة الديمقراطية (1996). كما يضمن لجنة الرعاية و هيئة دولية من الخبراء استقلالية الجائزة ونزاهتها.
وتحظى الجائزة بدعم ثمانية شركاء: أكاديمية القانون الدولي في لاهاي، جامعة الدول العربية، مؤسسة رينيه كاسان، الإيسيسكو، بيت مصر، الجامعة الفرنسية في مصر، وجامعة سنغور في الإسكندرية. كما تستفيد من تمويل قدّمه لويس دومينيشي، السفير السابق والرئيس الشرفي لأكاديمية العلوم فيما وراء البحار.
وقد نظّمت جامعة سنغور مائدة مستديرة حول شخصية بطرس بطرس غالي في 21 أكتوبر 2025.
الجدير بالذكر ان جائزة بطرس بطرس غالي الدولي
“الديمقراطية هدف، أُنشِئت بمبادرة من جمعية القانونيين الفرنكوفونية، وبالشراكة الوثيقة مع الأكاديمية الفرنسية للعلوم (ما وراء البحار)، تكريمًا لروح بطرس بطرس غالي (1922–2016)، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة وأول أمين عام للفرنكوفونية. ويُنظم هذا الحدث للمرة الأولى في عام 2025 في باريس، تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة.
حيث تُمنح الجائزة سنويًا تقديرًا لأي عمل أو مبادرة بارزة في مجالات الدبلوماسية والسلام والتنمية، بما يتوافق مع «الأجندات الثلاث» التي وضعها بطرس بطرس غالي في الأمم المتحدة: أجندة من أجل السلام (1992)، أجندة من أجل التنمية (1994)، وأجندة من أجل الديمقراطية (1996).
وتمنح بالأولوية للشخصيات والمؤسسات في دول الجنوب التي أسهمت بشكل واضح وفعّال في تحقيق هذه الأهداف
يذكر ان لجنة الرعاية: تتألف من شخصيات بارزة عملت مع بطرس بطرس غالي وتمثل المؤسسات المرتبطة باسمه.
لجنة التحكيم العلمي الدولية: تضم نحو عشرة خبراء مستقلين من مختلف القارات، يعملون وفقًا لمبادئ وقيم بطرس بطرس غالي.
التمويل والشراكات
جمعية القانونيين الفرنكوفونية، برئاسة السيد تيمور مصطفى كامل، هي أصل هذه المبادرة. وتدعمها في هذا المسعى ثمانية شركاء مؤسسيين: الأكاديمية الدولية للقانون في لاهاي، الأكاديمية الفرنسية للعلوم (ما وراء البحار)، جامعة الدول العربية، ومؤسسة رينيه كاسين، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية، والعلوم، والثقافة ISESCO، وبيت مصر، والجامعة الفرنسية في مصر، وجامعة سنغور بالإسكندرية.
تدعّم الأكاديمية الفرنسية للعلوم (ما وراء البحار) الجائزة بشكل كامل. وقد خصصت للجائزة ميزانية أولية قدرها 3,000 يورو، وتم تعزيزها في عام 2025 بتمويل إضافي استثنائي قدره 5,000 يورو بفضل جهود السفير السابق والرئيس الشرفي للأكاديمية، لويس دومينيشي. ويجري البحث عن التمويل اللازم لضمان استمرارية الجائزة وتعزيز مكانتها لدى المؤسسات والمبادرات في كندا، وأفريقيا، وأوروبا، ومنطقة الكاريبي، سواء أكانت ناطقة بالفرنسية أو بالإنجليزية.
كما تدعم جامعة سنغور بالإسكندرية هذه المبادرة من خلال مساهمتها اللوجستية والعلمية، ونظمت حلقة نقاش حول بطرس بطرس غالي في 21 أكتوبر 2025.
بالإضافة إلى الجامعة الفرنسية في مصر، التي تقدم دعمها من خلال نائب الرئيس الذي يتولى الأمانة العامة للجائزة، بالإضافة إلى دعم متدربتين للجائزة