تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ثمن النائب محمد مصطفى السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، الجهود الحكومية التي تقودها وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية لضم مصر إلى مؤشر جاهزية الأعمال (Business Ready) الصادر عن البنك الدولي والذي يأتي بديلاً لمؤشر ممارسة أنشطة الأعمال (Doing Business) الذي تم إلغاؤه سابقًا.



وأكد محمد السلاب في بيان صحفي اليوم، أن مؤشر جاهزية الأعمال يمثل نقلة نوعية في تقييم بيئة الأعمال على مستوى العالم، ويحمل تطورا في أساليب القياس مقارنة بالمؤشر السابق الخاص بممارسة الأعمال والذي كان يركز فقط على الإجراءات الروتينية والقيود البيروقراطية وسهولة تنفيذ تلك الإجراءات، موضحا أن المؤشر الجديد (جاهزية الأعمال) يتضمن مجموعة أوسع من المؤشرات التي تقيس قدرة الدولة على تحقيق بيئة أعمال متكاملة تعتمد على الشفافية، الابتكار، الاستدامة البيئية والحوكمة، والمرونة الاقتصادية والقدرة على الاستجابة السريعة للتغيرات العالمية، وهو ما يقدم أدوات تحليلية أكثر دقة وعمقا تعكس مدى قدرة الدولة على توفير بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين، مع الأخذ في الاعتبار تحديات الاقتصاد المعاصر.

يركز تقرير "جاهزية الأعمال" على 10 نقاط رئيسية تتضمن دورة عمل الشركات بداية من  إجراءات الدخول وموقع الأعمال، وخدمات المرافق، والعمالة، والخدمات المالية، والتجارة الدولية، والضرائب، وتسوية المنازعات، والمنافسة، وإعسار الشركات.

ونوه رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب على أهمية انضمام مصر للمؤشر العالمى الجديد نظرا لاعتباره مرجعية دولية تقيس نتائج استراتيجيات الإصلاح التي بدأتها الحكومة، وتوفر لها بيانات موثوقة عن الإصلاحات الهيكلية الإضافية والتعديلات الإجرائية المطلوبة لتوفير بيئة استثمار تنافسية وجاذبة، وفقا لأفضل الممارسات العالمية.

وتابع، أن التزام الحكومة بتطبيق تلك المعايير العالمية المتطورة في مجال الأعمال، سيعزز ثقة المستثمرين الدوليين، الذين يعتمدون على تلك التقارير في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، مضيفا أن تحسين ترتيب مصر في التقرير عاما بعد الآخر يعزز من جاذبيتها كوجهة استثمارية رئيسية، ويحسن من قدرتها التنافسية في ظل المنافسة الإقليمية والدولية المتزايدة.

وأكد إن انضمام مصر لمؤشر جاهزية الأعمال يعد علامة فارقة في مسعانا نحو بناء اقتصاد قوي ومتنوع، يتوافق مع رؤية الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السلاب النائب محمد السلاب جاهزیة الأعمال

إقرأ أيضاً:

استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد أول خسارة لمؤشر إس آند بي 500

استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية نسبياً خلال تعاملات ليلة الأربعاء 11 يونيو بعد أن شهد مؤشر S&P 500 أول تداولات سلبية له في آخر أربع جلسات.


 

وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1%، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر Nasdaq المركب. وهبطتالعقود الآجلة لمؤشر Dow Jones الصناعي 44 نقطة، أو بنحو 0.1% أيضاً.

خلال تعاملات ما بعد جلسة التداول العادية، ارتفعت أسهم شركة أوراكل Oracle بأكثر من 7% بعد أن تجاوزت نتائجهاالمالية للربع الرابع من العام المالي التوقعات للإيرادات والأرباح.


 

كما أشارت الشركة إلى توقعات المزيد من نمو أعمالها في مجال الحوسبة السحابية، وذكرت في بيان لها أن إيراداتالبنية التحتية السحابية سترتفع بأكثر من 70% في السنة المالية 2026، مقارنة بمعدل نمو بلغ 50% في السنة الماليةالسابقة.


 يأتي ذلك بعد جلسة تداول في وول ستريت شهدت تقلبات في نطاق محدود، وأنهى مؤشر S&P 500 سلسلة مكاسبهالتي استمرت ثلاثة أيام، لينخفض بنحو 0.3%، وكذلك مؤشر Nasdaq المركب الذي انخفض بنسبة 0.5%. بينما استقرمؤشر Dow Jones الصناعي


 وفي حين أن خسائر اليوم لا يزال مؤشر S&P 500 على بعد أقل بقليل من 2% من مستواه القياسي الذي سجله فيأواخر فبراير


 وجاءت تحركات المؤشرات خلال جلسة التداول العادية بعد ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بأقل منالمتوقع في شهر مايو/ أيار، وذلك مع تسجيله زيادة بنسبة 0.1% على أساس شهري وهو أقل من توقعات Dow Jones البالغة 0.2%. كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة، بأقل منالمتوقع.


 وقال كبير استراتيجيي السوق العالمية في Wells Fargo، سكوت رين، لقناة CNBC يوم الأربعاء: "لا أعتقد أن السوقلديه ثقة كبيرة في أننا لن نرى ارتفاعاً - ولو طفيفًا - في التضخم".


وأضاف رين: "مع كل ما يحدث الآن، من تباطؤ الاقتصاد وتوقع تباطؤ نمو الأرباح، ووجود الكثير من مفاوضات التجارةالتي لم تُحسم بعد، فهل هناك فعلاً سبب وجيه لمحاولة بلوغ مستويات قياسية جديدة؟ لا أعلم بشأن ذلك. من المنطقيبالنسبة لي أن نشهد بعض التقلبات وربما تراجعاً بسيطاً في الوقت الحالي".


 يتطلع المستثمرون في الوقت الحالي إلى قراءة مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر مايو، والمقرر صدورهايوم الخميس. يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم Dow Jones أن يُسجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 0.2%. وباستبعاد أسعار الغذاء والطاقة، من المتوقع أن يُحقق مؤشر أسعار المنتجين الأساسي نمواً بنسبة 0.3% خلال مايو.


 

تترقب الأسواق أيضاً المزيد من التطورات في التجارة، وخاصة بين الولايات المتحدة والصين، وذلك بعد المفاوضاتالمحورية بين البلدين هذا الأسبوع. وبينما توصل المفاوضون إلى إطار لاتفاق تجاري في لندن، لا يزال الاتفاق ينتظرموافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ.


وقال ترامب في منشور على منصة "Truth Social" في وقت سابق من يوم الأربعاء: "سنفرض رسوماً جمركية بنسبة55%، بينما ستفرض الصين رسوماً بنسبة 10%". إلا أن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال في وقت لاحق إنالرسوم الأميركية على البضائع الصينية لن تتغير عن مستوياتها الحالية.

وستكون التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران محور الاهتمام أيضاً. وقفزت العقود الآجلة للنفط الخامالأميركي بأكثر من 4% يوم الأربعاء بعد أن أعرب ترامب عن شكوكه في إمكانية توصل البلدين إلى اتفاق نووي.

طباعة شارك أيضاً الأميركي 55 الصيني والصين الغذاء المنتجين

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار السلع والطاقة.. تقرير برلماني يكشف تأثر الاقتصاد المصري بالأحداث العالمية
  • رئيس مدينة بورفؤاد يعلن جاهزية مدارس المدينة لأداء امتحانات الثانوية العامة
  • رئيس تنمية الثروة الحيوانية: صناعة الأمصال واللقاحات أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق الاستدامة
  • الحكومة تستهدف رفع الناتج المحلى إلى 47.3 تريليون جنيه بحلول 2029.. نواب: المشروعات الصغيرة رقم لا يستهان به في الاقتصاد الوطني
  • إيفلين متى : ضرورة تنفيذ توجيهات الحكومة في دعم قطاع الصناعات التحويلية
  • “غروندبرغ” لمجلس الأمن: إنقاذ الاقتصاد اليمني أولوية والتأخر في استئناف تصدير النفط سيكون مكلفًا
  • الناطق باسم الحكومة: مشروع المسطرة الجنائية غير جاهز والإحالة على الدستورية اختصاص محصور
  • «غرفة دبي» و«الاقتصاد»تستعرضان اتفاقيات الشراكة الشاملة أمام مجالس الأعمال
  • طاقة النواب تثمن خطة الحكومة للاستثمار في قطاع الكهرباء خلال الـ10 سنوات القادمة
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد أول خسارة لمؤشر إس آند بي 500