منارات المسجد الحرام.. تحف معمارية مستمدة من التراث الإسلامي
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تُعدّ المنارات بمثابة معالم ورموز للعمارة الإسلامية وعنصر مهم في البيئات العمرانية للمجتمعات الإسلامية وتتنوع أشكالها من الأبراج السميكة القصيرة إلى الأبراج الشاهقة الرفيعة.
وتكسب منارات المسجد الحرام أهميتها كونها تجاور الكعبة المشرفة في مكة المكرمة حيث سطع نور الإسلام، وتمتاز بنمطها المعماري المستمد من التراث الإسلامي ومن دورها في الإعلان عن دخول وقت الصلوات عبر مكبراتها الصوتية.
اقرأ أيضاًالمجتمعتوفير وجبات صحية لضيوف الرحمن بساحات المسجد الحرام
وبحسب الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يوجد بالمسجد الحرام 13 مئذنة متشابهة في تصميمها لكنها تختلف في أطوالها مشكلة تُحفًا معمارية على مر العصور، وهي منارتان بباب العمرة طولهما 137م، ومنارتان بباب الملك عبدالعزيز طولهما 137م، ومنارتان بباب الملك فهد طولهما 98م، ومنارة واحدة بباب الصفا طولها 98م، ومنارتان بباب الفتح طولها 137م، وأربع منارات بالتوسعة السعودية الثالثة طولها 135م.
وتنقسم كل منارة من منارات المسجد الحرام إلى خمسة أقسام هي: القاعدة، والشرفة الأولى، وعصب المئذنة، والشرفة الثانية، والغطاء، ويعلو فوق مآذن المسجد الحرام أهلة صُنعت بأشكال مختلفة على مر العصور الإسلامية، وتجددت أنماطها على المنارات حتى وصلت إلى الأشكال الجمالية المنصوبة عليها اليوم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
د. العيسى يُطلق المجموعة الأولى من المصاحف المُرتّلة لرابطة العالم الإسلامي
أطلق معالي الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى “المجموعة الأولى للمصاحف المُرتّلة لرابطة العالم الإسلامي”، في احتفاءٍ كبيرٍ احتضنه مقرّ الرابطة في مكة المكرمة، بحضور عددٍ من أبرز القُرّاء والعُلماء في العالم الإسلامي.
وأكّد فضيلته حرصَ الرابطة على تسجيلِ مُصحفٍ مُرتَّل يُحقِّق المعاييرَ والضوابطَ المُعتمدة من المجلس العالمي لشيوخ الإقراء بالرابطة، ويكون متاحًا للتحميل مجاناً حول العالم، مُشدّدًا على أنَّ الرابطة تحرص على أن يكون عملُها في تسجيل المصاحف متقنًا مبنيًّا على قواعد علميّة، وتُطبَّق فيه أجودُ المعايير تطبيقًا كاملًا.
اقرأ أيضاًالمملكة“إغاثي الملك سلمان” يقدم مساعدات غذائية وطبية ودورات تأهيلية بالصومال ولبنان واليمن وبولندا
وقال معاليه: “إنّ الرابطةَ وهي تضطلع بهذه المسؤولية فإنها تنطلقُ من رؤيتها ورسالتها وأهدافها وقِيَمِها التي أُنشئت من أجلها، مبينًا أنَّ الرابطةَ حسنةٌ من حسنات المملكة العربية السعودية أهدَتْها للعالم الإسلامي.
وأكّد أنَّ الرابطة ستستمر -بعون الله- في دعم مشروع المصاحف المرتّلة وتطويره، وإكمال الشراكات الاستراتيجية مع الجهات المعنيّة حول العالم لخدمة الكتاب الكريم، وتفعيل استخدام المصاحف المرتّلة في برامج تعليم القرآن الكريم، ولا سيما في البلدان غير العربية، وفي المقارئ الرقمية، منوهًا في هذا السياق بأهمية العمل الإسلامي التكاملي والجماعي في خدمة القرآن الكريم.