تواصل أعمال مؤتمر فلسطين الدولي الثالث في العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يمانيون../
لليوم الثاني على التوالي، يواصل المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” أعماله في العاصمة صنعاء، تحت شعار “لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية ودولية.
وناقش المؤتمر في يومه الثاني، اليوم الأحد، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، أكثر من 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات متوازية.
وتناولت الجلسة الأولى برئاسة نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور أحمد العرامي، 11 بحثاً وورقة علمية، استعرضت الفرقة الأولى المقدمة من الدكتور جعفر فضل الله “دور الحراك الجامعي في الغرب – دراسة تحليلية، تطرق من خلالها إلى طبيعة الحراك الجامعي والطلابي في سياقه المجتمعي والخروج بمجموعة من الاستنتاجات.
وأشار إلى أن الحراك الطالب في 525 جامعة أمريكية شهد أكثر من أربعة آلاف نشاط طلابي شارك فيه قيادات وطلبة الجامعات احتجاجاً على السياسة الأمريكية الداعمة للعدوان الصهيوني على غزة والمطالبة بوقف الحرب على غزة وسحب الاستثمارات الأجنبية من إسرائيل وقطع العلاقات معها.
وأكد الدكتور فضل الله، أن الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية شهدت ردود أفعال سلبية من الجامعات تجاه الحراك ومنها التفاوض مع قيادة الحراك فضلاً عن القمع الواسع لتلك الاحتجاجات واعتقال أكثر من 3600 طالب وطالبة جامعية وخضوع شخصيات أكاديمية للمحاسبة وضغوط سياسية ومالية لتلك القيادات.
وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الباحثة اللبنانية الدكتورة سندس يوسف الأسعد “إلى آليات توظيف الصحوة الأكاديمية في الجامعات الغربية في حربنا الناعمة على الإمبريالية “، فيما تناول الدكتور أحمد أبو لحوم في ورقة العمل الثالثة هزيمة العقل الإسرائيلي نظرية وتطبيق دراسة تحليلية على ضوء المنهج القرآني للشهيد القائد.
وعرج الدكتور محمد المولد والدكتور محمد النظاري في ورقة العمل الرابعة على مخاطر التطبيع الرياضي مع العدو الصهيوني من وجهة نظر العاملين بوزارة الشباب والرياضة اليمنية بصنعاء.
وركز الدكتور خالد الحسيني على البعد التكنولوجي كعامل استراتيجي في عملية “طوفان الأقصى” الربط بين القوة الناعمة والقوة الذكية، فيما تطرق الدكتور خالد الشماري إلى دور المشروع القرآني في ترسيخ الوعي في الصراع مع أهل الكتاب.
وعرض الدكتور العميد مجيب شمسان، مراحل معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وآثارها، وتحدث الدكتور نبيل خشافة عن فساد بني إسرائيل “دلائل وحقائق”.
وتناول عبد العزيز أبو طالب التأثير الصهيوني على الولايات المتحدة: إنعكاسات على المصالح الوطنية للشعب الأمريكي، فيما عرض القاضي حسين المهدي، كتاب فلسطين وشهيد القرآن في الذاكرة تلميحات وخواطر في تغريدات ورسائل.
بينما استعرض الدكتور خالد مطهر العدواني، في ورقة العمل الأخيرة، تصور مقترح لتضمين القضية الفلسطينية في المناهج الدراسية الثانوية بالجمهورية اليمنية.
وتناولت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور نصر الحجيلي سبعة أبحاث وورقة علمية، ركزت الورقة الأولى على الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة الفتح “الموعود والجهاد المقدس” مقدمة من الدكتور حمود الأهنومي.
وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور أحمد الهبوب إلى التطبيع التربوي العربي في ظل الأبارتايد التعليمي العبري، فيما عددت ورقة العمل الثالثة مخاطر التطبيع العربي الإسرائيلي وتداعياته على القضية الفلسطينية، مقدمة من الدكتور عبد الودود مقشر والدكتور أحمد ونس.
وتطرقت الورقة الرابعة التي قدمها الدكتور عبدالله العرشي إلى الأطماع الصهيونية في اليمن – تحليل جيوسياسي شامل، فيما استعرضت الخامسة مقدمة من معتز القعود والدكتور محمد النظاري وخلود عبدو، دور الإعلام الرياضي في نشر الثقافة الصحية والاجتماعية والوطنية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في ظل الحروب الإسرائيلية.
وعرضت الورقة السادسة المقدمة من الدكتور علي قراضة ومبارك العرشي، رؤية مقترحة لتفعيل دور المؤسسات التعليمية العربية نحو تحقيق الوعي لدى طلابها بخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني، فيما تناولت السابعة المقدمة من الدكتور محمد القليصي، مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني على الدول والشعوب العربية “قراءة تحليلية لأهمية المقاطعة الاقتصادية كأداة لمقاومة الاحتلال”.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام 173 بحثا وورقة عمل تم توزيعها على مختلف محاور المؤتمر، تم التقدم بها من قبل مشاركين وباحثين وناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وعدد من الناشطين من عدة دول أجنبية.
ويسعى المؤتمر إلى دراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.
وفي سياق متصل صرح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران، للمسيرة، مؤكداً أن “الضيوف من الوفود الدولية يؤدون دورا كبيرا في فضح الجرائم الإسرائيلية والمخططات الصهيونية”.
وأوضح الحمران أن “المؤتمر ذو شقين الأول سياسي والثاني بحثي وبدأنا اليوم بالأبحاث العلمية باستضافة باحثين من الخارج”.
فيما بين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عرفات الرميمة أنهم يقعدون جلستين في اليوم وتقدم خلالها الأبحاث العلمية وتناقش المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومعركة طوفان الأقصى والدور اليمني وقيادته في إسناد غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقدمة من الدکتور الدکتور محمد الدکتور أحمد ورقة العمل
إقرأ أيضاً:
لجان تلقى طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب تواصل عملها لليوم الثالث
تواصل لجان تلقى طلبات الترشح في انتخابات مجلس النواب 2025، اليوم الجمعة، لليوم الثالث على التوالي، لتلقي أوراق الترشح والتي بدأت عملها في الساعة التاسعة وتنتهي في الخامسة مساء، وتستمر لـ 8 أيام بدأت منذ أول أمس الأربعاء وحتى يوم الأربعاء القادم الموافق 15 أكتوبر في نفس مواعيد فتح اللجان وإغلاقها، عدا اليوم الأخير حتى الساعة الثانية مساء.
ووصل عدد طالبي الترشح علي مدار اليومين الماضيين علي مستوى الجمهورية 1733 مترشحًا، فتقدم 1392 مرشحًا فى اليوم الاول، و341 فى اليوم الثاني.
وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة القاضى حازم بدوى، القرار رقم 44 لسنة 2025 بتشكيل لجان ومهام متابعة سير الانتخابات وتلقى طلبات الترشح فى انتخابات مجلس النواب.
ونص القرار على أن تتولى اللجان المشار إليها بالمادة الأولى المهام التالية:
أولا - مرحلة تلقى طلبات الترشح، وحتى إعلان القوائم النهائية في النظامين:
1- تلقى طلبات الترشح لمدة ( ثمانية أيام ) اعتبارا من يوم الأربعاء الموافق 8 أكتوبر وحتى يوم الأربعاء الموافق 15 أكتوبر وتقدم الطلبات يوميا من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءً، عدا اليوم الأخير حتى الساعة الثانية مساءً.
2- التأكد من استيفاء المستندات اللازمة وتسليمها إلى لجان فحص طلبات الترشح وفقاً لقرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 39 لسنة 2025 بشأن فتح باب الترشح وإجراءاته في انتخابات مجلس النواب.
3- إخطار الهيئة الوطنية للانتخابات بكشفى أسماء المترشحين المقبولين بنظامي الفردي والقوائم عند عرضهما بمعرفة لجنة فحص طلبات الترشح والبت في صفة المترشح.
4- إعلان القائمة النهائية لمترشحي النظامين الفردى والقوائم في مكان ظاهر أمام مقر المحكمة الابتدائية المختصة، وإخطار الهيئة الوطنية للانتخابات بها، وذلك بعد انتهاء فترة الفصل في الطعون وتمام تنفيذ الأحكام الصادرة فيها.
ثانيا- مرحلة الإعداد والتجهيز للإنتخابات حتى يوم الإقتراع:
1- التنسيق مع الأجهزة الإدارية والأمنية المختصة بكل محافظة للتأكد من صلاحية المراكز الإنتخابية ومقار اللجان الفرعية واللجان العامة ولجان الحفظ وتجهيزها بما يلزم لراحة الناخبين ورؤساء وأعضاء اللجان ومندوبي ووكلاء المرشحين في النظامين وممثلى منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المصرح لهم بمتابعة الانتخابات.
2- التنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة بكل محافظة للتأكد من وضع خطط التأمين اللازمة.
3- التنسيق مع مديريات الأمن للتأكد من توافر مستلزمات العملية الانتخابية من صناديق شفافة وأقفال بلاستيكية وكبائن الإقتراع وخلافه.
4- تلقى البيانات والإخطارات الخاصة بالدعاية الإنتخابية من المترشحين وممثلى القوائم وإحالتها للجان المشكلة لمتابعة ومراجعة تطبيق ضوابط الدعاية الانتخابية وحساباتها وأوجه الإنفاق فيها والتي تقوم بدورها بإبلاغ الهيئة الوطنية للانتخابات.
5- إخطار رؤساء اللجان الفرعية والحفظ والعامة وأعضاءها باللجان المنتدبين للإشراف عليها.
6- استلام أوراق العملية الانتخابية (محاضر الإجراءات - بطاقات إبداء الرأى - محاضر الفرز والحصر العددي التعليمات المنظمة لعمل تلك اللجان وغيرها) وتسليمها لرؤساء اللجان الفرعية والعامة ولجان الحفظ في الموعد المحدد قبل عملية الاقتراع.
7- اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإقامة أعضاء اللجان العامة واللجان الفرعية ولجان الحفظ وتدبير أمورهم المعيشية.
8- إخطار ومتابعة حضور الأمناء الأصليين والاحتياطيين باللجان الفرعية والعامة والحفظ.
9- أخطار الهيئة الوطنية لانتخابات بتمام كل أجراء من الإجراءات السابقة.
ثالثا - مرحلة الاقتراع:
1- استمرار التواصل على مدار اليوم بجميع رؤساء اللجان الفرعية ورؤساء اللجان العامة ومعاونتهم في التعامل مع كافة المشاكل والعقبات التي تعوق سير العملية الانتخابية.
2- التأكد من انتظام العمل بمقار اللجان الفرعية واللجان العامة خلال العملية الانتخابية وخلال فترة الراحة وسلامة إجراءات غلق المقار في نهاية اليوم الأول للاقتراع.
3- التأكد من انتظام الخدمات الأمنية المعينة لحراسة المراكز الانتخابية عقب انتهاء اليوم الأول للاقتراع.
4- التأكد من فتح مقار اللجان الفرعية ببداية اليوم الثاني للاقتراع وانتظام العمل بها.
5- التواصل مع رؤساء اللجان الفرعية للتأكد من نقل كافة أوراق العملية الانتخابية إلى اللجان العامة.
6- وضع خطة مرور على اللجان الفرعية خلال أيام الاقتراع.
7- أخطار الهيئة الوطنية للانتخابات بتمام كل أجراء من الإجراءات السابقة.
رابعا - مرحلة ما بعد انتهاء عملية الاقتراع:
1- التنسيق مع مديريات الأمن للتأكد من استردادها لكافة مستلزمات العملية الانتخابية المستخدمة والفارغة.
2- استلام كافة أوراق العملية الانتخابية من رؤساء اللجان العامة ولجان الحفظ.
3- تسليم كافة أوراق العملية الانتخابية إلى الهيئة الوطنية للانتخابات ومقر الحفظ الخاص بها.
ويتولى رئيس كل لجنة إعداد تقرير شامل عن كل مرحلة من المراحل السابق بيانها وإخطار الهيئة بها .