موسكو-سانا

ابتكر علماء المركز العلمي للطب الانتقالي بجامعة سيريوس الروسية لقاحاً جديداً مضاداً لمرض السل أظهرت نتائج اختباره أنه الأكثر فعالية من بين جميع الأدوية المستخدمة حاليا في العالم.

ونقلت صحيفة غازيتا الروسية عن مدير المركز “رومان إيفانوف” قوله: إن “اللقاح المعتمد حالياً للوقاية من مرض السل الرئوي في العالم لا يوفر وقاية كاملة للبالغين من المرض.

. ومنظمة الصحة العالمية تحذر من مخاطر الآثار الجانبية له، والتي تفوق الفوائد المحتملة لذلك يواصل العلماء في جميع أنحاء العالم البحث عن لقاحات جديدة ضد مرض السل، وخاصة للمراهقين والبالغين وقد عملت مجموعتنا البحثية على ابتكار بديل فعال للقاح”.

وأضاف إيفانوف: إنه يمكن أن يصبح لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال “إم آر إن اه” الذي ابتكره العلماء الروس بديلاً للقاح الحالي، كما يمكن أن يستخدم في العلاج المناعي لانتشار حالات السل المقاومة للمضادات الحيوية.

ويتميز اللقاح الجديد بمزايا مهمة، حيث في حالة اللقاحات التقليدية المستخدمة تحقن في الجسم بروتينات العامل المسبب للمرض، أما في حالة اللقاح الجديد فتجرى عملية تصنيع مستضدات مسببات المرض بشكل طبيعي ومباشرة في جسم الإنسان “كما هو الحال في العدوى الفيروسية”، ونتيجة لذلك تتأمن لهذه اللقاحات فعالية مناعية ووقائية عالية.

وأظهرت التجارب أن حقن القوارض باللقاح الجديد أدى إلى نشوء استجابة واضحة للخلايا التائية التي تلعب دوراً رئيسياً في مكافحة العامل المسبب للمرض، ووفقاً للخبراء سيكون هذا اللقاح فعالاً حتى في حالة ظهور سلالات جديدة لمسبب المرض.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية

إسبانيا – أفادت قناة NBC أن فريقا إسبانيا اكتشف أقدم دليل فني معروف لإنسان نياندرتال حتى الآن، حيث عثروا على حجر منقوش عليه رسومات في أحد مواقع استيطان إنسان نياندرتال الأثرية.

كشف الباحثون عن تفاصيل مذهلة للرسم المكتشف، حيث وُجد منقوشا على حجر ذي انحناءات طبيعية تشكّل ملامح تشبه الوجه البشري. وفي مركز هذه “القطعة الفنية البدائية”، لاحظ الفريق وجود نقطة حمراء داكنة وضعت بدقة في موضع الأنف. وأظهر التحليل المخبري أن هذه النقطة صُممت باستخدام أصبع مغموس بالمغرة (صبغة أرضية طبيعية كانت شائعة في عصور ما قبل التاريخ)، وهو ما يستبعد أي احتمال لتشكلها بشكل عشوائي أو طبيعي.

وباستخدام تقنيات تحليل البصمات الدقيقة، استنتج الباحثون أن الفنان النياندرتالي كان على الأرجح ذكرا بالغا. ويفترض الفريق العلمي أن هذا الإنسان القديم قد لاحظ التشابه بين شكل الحجر والوجه البشري، مما ألهمه لإضافة لمسة فنية متعمدة تكمل التشابه. وقد وصف الخبراء هذه القطعة بأنها تمثل “أحد أقدم الأمثلة المعروفة على التجريد الفني والتعبير الرمزي في السجل الأثري”، مما يقدم دليلا جديدا على التطور المعرفي والمعقد لإنسان نياندرتال.

يقلب هذا الاكتشاف المفاهيم السائدة عن تاريخ الفن البشري رأسا على عقب، حيث يُفند الفرضية القائلة بأن الإنسان العاقل (Homo sapiens) كان أول من أبدع أعمالًا فنية. كما يشير إلى وجود قدرات تجريدية متطورة لدى إنسان نياندرتال، مما يدفعنا لإعادة تقييم التطور المعرفي للإنسان القديم.

في سياق متصل، كشفت بحوث أثرية حديثة النقاب عن أدوات عظمية يعود تاريخها إلى 1.5 مليون سنة، تم اكتشافها في الخامس من مارس الماضي. هذا الاكتشاف يؤخر زمن بداية استخدام الأدوات العظمية بمليون سنة عن التقديرات العلمية السابقة، مما يوسع آفاق فهمنا لتطور المهارات التقنية للإنسان البدائي.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • عندما يشتعل العالم.. القتلى بالمئات وحرائق تبتلع الأرض من المكسيك إلى كندا
  • العالم يترقب رد روسي على هجوم الأحد المؤلم
  • علماء يبتكرون علاجًا للتخلص من آلام السرطان| تفاصيل
  • علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية
  • علماء يبتكرون علاجًا مشتقًا من نبات يشبه الصبار لتخفيف آلام السرطان المستعصية
  • أم درمان: الكوليرا تفتك بالمدينة وسط تفاقم الأزمة الصحية
  • «موديرنا» تكشف لقاحاً محدثاً ضد كوفيد.. وواشنطن تُغيّر قواعد التطعيم
  • وزارة الصحة تستقبل 2.9 مليون جرعة من لقاح الكوليرا للتصدي للوباء في الخرطوم وشمال كردفان
  • ترامب: لم أطلع بعد على مشروع قانون العقوبات الجديد على روسيا
  • العامل الجديد لإقليم بنسليمان يقبل علي فتح ملف الإنعاش الوطني: كبداية لمرحلة التدقيق