شرطة رأس الخيمة تشارك في «ساعة الأرض»
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
شاركت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، في احتفال العالم السنوي بـ «ساعة الأرض»، من خلال إطفاء كافة مصابيح الإضاءة في مبنى القيادة العامة، لمدة ساعة، من الثامنة إلى التاسعة مساء السبت.
والتزاماً باستراتيجية وزارة الداخلية، تدعم شرطة رأس الخيمة، دائماً وتحفز التطبيقات الخضراء بالمشاركة في «ساعة الأرض»، والمساهمة في تقليل استهلاك الكهرباء، وفي مواجهة التحديات البيئية التي يواجهها كوكبنا؛ إذ إن إطفاء جميع الأنوار والأجهزة غير الضرورية لمدة ساعة واحدة، تشجيع على نشر ثقافة تعزيز المبادرات الخلاّقة التي تسهم في الحفاظ على الطبيعة وحماية البيئة.
وتحرص الشرطة، على المشاركة في دعم الجهود المبذولة سواء في الدولة، أو العالم أجمع، من أجل حماية كوكب الأرض، وتعزيز مبدأ الاستدامة وترشيد استهلاك الكهرباء بوصفه مسؤولية مشتركة، داعية جميع أفراد المجتمع إلى الالتزام بتشجيع وتطبيق هذه المبادرات البيئية الإيجابية، التي تسهم في الحفاظ على سلامة الكوكب. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
عُمان تُخضّر .. مبادرات وطنية ومجتمعية ترسم مستقبلا بيئيا مستداما
أطلقت هيئة البيئة، بالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان، المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة، في يوم البيئة العُماني 8 يناير 2020، بهدف استعادة التنوع الأحيائي، وزيادة الرقعة الخضراء، وخفض انبعاثات الكربون، والمساهمة في التكيف مع التغيرات المناخية.
وتمثل هذه المبادرة امتدادًا لمبادرة "أشجار"، التي ركزت على إكثار النباتات البرية المحلية، مثل الغاف، والطلح، واللبان، والقرم، وغيرها من الأنواع ذات القيم البيئية والاقتصادية.
بحار نظيفة
وفي الشق البحري، أطلقت هيئة البيئة مبادرة "بحار نظيفة" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بهدف حماية البيئة البحرية من المخلفات، خاصة مخلفات أدوات الصيد، والحفاظ على الشعاب المرجانية، وتسعى الحملة إلى ترسيخ ثقافة حماية البحار، وتفعيل الشراكات بين الجهات الحكومية والخاصة، لجعل سلطنة عمان نموذجًا في إدارة السواحل وصون الموارد البحرية.
أشجار القرم
وضمن خطة وطنية طموحة، تعمل سلطنة عُمان على استزراع مليون شتلة من أشجار القرم في مختلف المناطق الساحلية، حيث تم حتى الآن استزراع 664 ألف شتلة في 32 خورًا، ويهدف المشروع إلى تأهيل الأخوار المتدهورة، وزيادة التنوع الأحيائي، وتنشيط البحوث العلمية المتعلقة بالنظم البيئية الساحلية، إلى جانب إشراك المجتمع المحلي في زراعة الشتلات وتعزيز الوعي البيئي.
المجتمع يتحرك
إلى جانب المبادرات الحكومية، شهدت سلطنة عُمان حراكًا مجتمعيًا واسعًا، تقوده فئة الشباب، لتعزيز الممارسات البيئية الإيجابية.
ففي محافظة الداخلية، أطلق طلبة جامعيون مبادرة "البيئة أمانة"، التي دعت إلى الحفاظ على نظافة المناطق السياحية والطبيعية، من خلال الحد من رمي النفايات.
وفي محافظة ظفار، أطلق الشباب مبادرة "أخضر وظفاري" لحماية الأشجار المعمّرة وتوثيقها، باعتبارها جزءًا من الذاكرة البيئية والثقافية للمنطقة.
كما تنوعت المبادرات الأخرى بين حملات تشجير، وتنظيف الشواطئ، وتدوير النفايات، فضلًا عن تنظيم حلقات توعوية في المدارس، مما أتاح نقل الأفكار إلى جيل جديد من المهتمين بالبيئة.
شراكات أهلية ومؤسسية
وتمكنت هذه المبادرات من التوسع والتأثير بفضل التعاون مع البلديات، والجمعيات الأهلية، والمدارس، حيث تم تشكيل فرق بيئية طلابية تُسهم في نشر ثقافة الاستدامة، وتدريب أجيال جديدة على حماية الموارد الطبيعية.
وتشكل هذه المبادرات بمختلف مستوياتها صورة واضحة لمدى التزام سلطنة عُمان بحماية بيئتها الطبيعية، عبر تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني والأفراد، في سبيل تحقيق مستقبل مستدام، ونظيف، وغني بالتنوع الأحيائي.