بنك مسقط يقدم خدمة التوصيل لبطاقات الخصم المباشر والائتمانية ومسبقة الدفع
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
يوفر بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- وبالتعاون مع أسياد وأرامكس خدمة التوصيل لبطاقات الخصم المباشر والبطاقات الائتمانية ومسبقة الدفع، حيث يمكن للزبائن الآن عند طلب البطاقة اختيار خدمة التوصيل من خلال الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف النقال، إذ تأتي هذه الخدمة كإضافة مهمة لتحسين تجربة الخدمات المصرفية وملائمتها للزبائن حيث ستقلل من حاجتهم لزيارة الفروع لاستلام بطاقاتهم.
ولتسهيل العملية، سيتلقى الزبائن إشعارًا عن طريق الرسائل النصية عند اقتراب تاريخ انتهاء بطاقاتهم ويمكنهم بعدها تسجيل الدخول إلى الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف النقال لتقديم طلب تجديد البطاقة واختيار طريقة الاستلام، إما عن طريق أقرب فرع أو عن طريق التوصيل، وسيتم إخطار جميع زبائن البنك بموعد تجديد بطاقات الخصم المباشر قبل 90 يومًا من تاريخ انتهاء البطاقة.
ويلتزم بنك مسقط بتقديم خدمات وتسهيلات مبتكرة لتتلاءم مع احتياجات الزبائن وتعطيهم فرصة أكبر للاستفادة من القيمة المضافة التي توفرها مختلف المنتجات المصرفية المصممة خصيصًا لتعزيز تجربتهم، حيث يقدم بنك مسقط مجموعة متنوعة من البطاقات التي طُورت لتتناسب مع تطلعات الزبائن كل حسب احتياجاته ولتقدم لهم عالمًا واسعًا من الخيارات والمزايا.
ويوفر بنك مسقط خدمة زبائن على مدار الساعة لجميع الاحتياجات المصرفية بما في ذلك إيقاف البطاقة في حالة ضياعها أو سرقتها، والتسوق الآمن عبر الإنترنت مع خدمة الرمز السري المستخدم لمرة واحدة، وإمكانية إنشاء أو تغيير الرقم السري بكل سرعة وسهولة. إضافة إلى ذلك، يحصل الزبائن على إشعارات فورية عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني لأي عملية دفع يجرونها باستخدام بطاقاتهم مما يسمح لهم بمراقبة حساباتهم بصورة دورية، وكذلك بفضل التحول الرقمي ووجود تطبيقات الهواتف النقالة يستطيع الزبائن بكل سهولة التحقق من حساباتهم ومراقبة العمليات بشكل مباشر، كما أن البطاقات الحديثة تحتوي على شريحة ذكية (EMV) تساهم بشكل كبير في تعزيز الأمان عند استخدام البطاقة في نقاط البيع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
النفسية في العصر الرقمي
اسمحو لي قرائى الأعزاء التحدث بالعامية في هذه المقالة.
فيه ناس كتير بتستخدم الإنترنت بشكل عادى، يعنى مثلا عشان يجمعوا معلومات عامة أو دراسية أو تواصل مع معارفهم أو الترفيه بالألعاب الخفيفة أو مشاهدة أفلام أو مسلسلات أو برامج مفيدة، ودة كله يعد أهداف جيدة لاستخدام الإنترنت.
لكن حاليا للأسف قد نلاحظ استخدام السوشيال ميديا والواتساب والفيسبوك في نشر أكاذيب وشائعات إما عن مشاهير، أو عن دول ومجتمعات أو عن أحداث سياسية، وهذا بالطبع قد يحدث زعزعة في استقرار وآمن المجتمع.
كما قد يستخدم في الاحتيال على أموال أو استغلال نفسى أو أي استغلال أخر من ذوي النفوس المريضة لبعض الناس في المجتمع.
وللأسف قد نجد بعض الناس تستغله في عمل التريندات غير المناسبة بهدف الكسب المادي بغض النظر عن المحتوى المقدم، وقد يتم استخدام الإنترنت في التنمر على البعض من الناس بدون التحقق من الحقائق أو في التشهير بناس ليس لها أي ذنب واضح.
وقد يتم استخدام ألفاظا غير لائقة للنقد، وهذا قد نلاحظه في أكثر من موقع أو مجال أو منشور على الفيسبوك يتم نشره في مجالات متعددة، وكل هذا بحجة حرية الإنسان في رأيه.
ولكن الحرية لها حدود فلا ضرر ولا ضرار، فأنت حر ما لم تضر وتؤذى مشاعر الناس.
فقد يتسبب شخص مستهتر فى إستخدام السوشيال ميديا فى أذى شخص نفسيا مما قد يسبب له المرض أو الوفاه مما تعرض له من أزمات نفسية بسبب ضغط السوشيال ميديا.
وقد يؤدى سوء إستخدامه أيضا لإنتحار البعض مما يشعر به الفرد من ظلم وقع عليه وتنمر لفظى وهجوم بدون مبرر أو حق أو تحقق، وقد يؤدى أيضا إلى تخريب منازل وهدم إستقرار أسر بسبب عناد الناس فيما بينهم، ورغبة البعض فى إظهار سلبيات الأخر، وبالطبع لن ينتهى الحال عند هذا الحد بل قد يرد الطرف الآخر المهاجم عليه للدفاع، ويصبح السوشيال ميديا هنا آداة إعتداء تودى بحياة أشخاص وتهدم أسر ومجتمعات وتؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسمية للأفراد.
وعلينا كأفراد أن نساعد فى عدم نشر أخبار دون التحقق منها، ولا نستخدم الإنترنت إلا للفائدة، وأن لا نتسرع فى الحكم على الأشخاص من مجرد خبر رقمى ولا نهاجم احدا، طالما لسنا طرفا فى القصة، ولنقل خيرا أو لنصمت، حتى لا نجد أنفسنا نهاجم بعضنا البعض مما يقلل من تكاتف المجتمع.
وتذكر دائما أن (الكلمة الطيبة صدقة) حقا فإنها ترفع الإنسان من الإحباط وتجنب الإكتئاب إلى التقدم وزيادة الدافع للعمل وتزيد الثقة بالنفس والصحة الجسمية والنفسية مما يؤدى فى النهاية لمزيد من الإزدهار المجتمعى وتقدم الوطن أمام العالم".
اقرأ أيضاًالإرادة النفسية
«ع الكنبة».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة يناقش قضايا الصحة النفسية والعاطفية