وزير الخارجية يلتقي القائمين بأعمال ممثل مفوضية شؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الاثنين ، القائم بأعمال الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بصنعاء، أرمن يادجاريان، والقائم بأعمال الممثل المقيم لمنظمة الهجرة الدولية بصنعاء، هيوجنج يو.
وفي اللقاء أعرب الوزير عامر، عن استيائه من عدم إيفاء مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب منظمة الهجرة الدولية بالتزاماتهما تجاه اللاجئين والمهاجرين والنازحين، خاصة في مجال توفير الرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
ودعا القائمين بأعمال مفوضية شؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية إلى عدم التنصل من مهامها الإنسانية، خاصة والجهات الحكومية والمجتمع يتحملون أعباءً إضافية نتيجة استقبال المهاجرين وطالبي اللجوء، في وقتٍ تعاني فيه البلاد من عدوان عسكري وحصار شامل، .. مضيفاً: اليمن ما يزال يعاني من تداعيات وأسوأ كارثة إنسانية”.
وأوضح وزير الخارجية أن هناك أعداد كبيرة من المهاجرين يتم استهدافهم بالإطلاق الناري من قبل حرس الحدود السعودي، ولا تتحمل منظمة الهجرة الدولية مسؤوليتها الإنسانية لمعالجة المصابين، ما يزيد من الأعباء على الحكومة اليمنية.
فيما أوضح يادجاريان وهيوجنج يو، أن السبب الرئيسي لتوقف العديد من الأنشطة هو توقف التمويل وعدم توفر ميزانية كافية للمشاريع.
وأشارا إلى أن أغلب الأنشطة التي يقوما بها هي أنشطة ومشاريع منقذة للحياة، وهناك جهود تبذل لدى المانحين لاستئناف تمويل المشاريع الإنسانية المتعلقة باللاجئين والمهاجرين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد نشر الحرس الوطني.. ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته حيال أزمة الهجرة المتصاعدة في لوس أنجلوس، وأعلن اتخاذ إجراءات وصفها بـ"الحاسمة" لمواجهة ما وصفه بـ"غزو المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين"، على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل أثارت غضباً واسعاً بين السكان، خصوصاً في المناطق ذات الأغلبية اللاتينية.
وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، وصف ترامب مدينة لوس أنجلوس بأنها "كانت في وقت مضى مدينة أمريكية عظيمة"، مضيفًا: "غزاها واحتلها مهاجرون غير شرعيين ومجرمون... والآن، تزحف حشود عنيفة ومتمردة وتهاجم عملاءنا الفيدراليين".
وأكد ترامب أنه أصدر توجيهاته لوزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، والمدعية العامة بام بوندي، للتنسيق مع الجهات الفيدرالية كافة لـ"اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين"، متوعدًا بأن "يعود النظام" و"سيتم طرد المهاجرين غير الشرعيين".
نشر الحرس الوطني وسط تصاعد التوتراتوفي خطوة ميدانية عاجلة، أمر ترامب بنشر 2000 من أفراد الحرس الوطني في شوارع لوس أنجلوس، في محاولة لاحتواء الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت لليوم الثاني على التوالي، لا سيما في منطقة باراماونت، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين الذين اشتبكوا مع عناصر من إدارة الهجرة والجمارك (ICE).
وقال توم هومان، مسؤول الحدود في إدارة ترامب، في تصريحات إعلامية: "نحن نجعل من لوس أنجلوس أكثر أمانًا"، مشيرًا إلى أن حملة الترحيلات هي "ضرورة لحماية القانون".
ووفقًا للسلطات، اعتقل هذا الأسبوع نحو 118 شخصًا، بينهم 44 في مداهمات نُفذت يوم الجمعة، في إطار حملة واسعة ضد مخالفي قوانين الهجرة.
من جانبه، انتقد حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، الإجراءات الفيدرالية وعمليات الترحيل، واصفًا إياها بأنها "قاسية وغير مبررة"، مؤكداً أن إدارة ترامب "تسعى لخلق أزمة من العدم لأهداف سياسية".
وقال نيوسوم في تغريدة على منصة "إكس": "ما يجري في لوس أنجلوس ليس حلاً لأزمة الهجرة، بل تصعيد غير مسؤول يزيد من حدة التوترات ويهدد استقرار المجتمع".
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة انقسامًا حادًا حول سياسات الهجرة، وسط دعوات متزايدة من أنصار ترامب لمزيد من الإجراءات الأمنية على الحدود، مقابل احتجاجات تطالب بتعامل أكثر إنسانية مع المهاجرين، خاصة أولئك الذين يعيشون في البلاد منذ سنوات طويلة.