الأونروا تحذر من حصار إسرائيلي: غزة على شفا أزمة جوع حادة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
حذر رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن الحصار الإسرائيلي الصارم على دخول الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة يدفع المنطقة الساحلية إلى شفا أزمة جوع حادة.
وقال فيليب لازاريني في منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، إن الحصار الذي يمنع دخول الغذاء والأدوية والمياه والوقود إلى المنطقة استمر لفترة أطول مما كان عليه في المرحلة الأولى من الحرب.
وتمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الرابع من مارس، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار والاتفاق مع حركة المقاومة (حماس) على تبادل الأسرى الإسرائيليين بالسجناء الفلسطينيين.
وحذر لازاريني من أن سكان غزة يعتمدون على الواردات عبر الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل من أجل البقاء.
وأضاف أن "كل يوم يمر دون دخول المساعدات يعني المزيد من الأطفال ينامون جائعين، وتنتشر الأمراض، ويتعمق الحرمان".
وأشار رئيس الأونروا إلى أن "كل يوم بدون طعام يدفع غزة نحو أزمة جوع حادة".
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل مريضين وإصابة عدد آخر بينهم طاقم طبي.
ووصف لازاريني منع المساعدات بأنه عقاب جماعي لسكان غزة، الذين تتألف الغالبية العظمى منهم من الأطفال والنساء والرجال العاديين.
ودعا إلى رفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى غزة "دون انقطاع وعلى نطاق واسع".
بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، شنت إسرائيل الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، بعد أن نفذت حركة المقاومة الفلسطينية حماس عملية طوفان الأقصى ضد النظام الإسرائيلي رداً على حملة القمع المستمرة منذ عقود ضد الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأونروا حصار إسرائيلي جوع حادة أزمة جوع حادة أونروا الفلسطينيين لازاريني الحصار غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
أزمة حادة بسبب خطة السيطرة على غزة.. الخلافات تشتعل بين القيادات العسكرية والسياسية للاحتلال
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، أن الأجواء السياسية والأمنية داخل إسرائيل تشهد توترًا متصاعدًا، وسط تقارير عن خطة لإعادة احتلال قطاع غزة وخلافات علنية بين القيادات العسكرية والسياسية.
وأضافت، خلال رسالتها على الهواء، أنه وفقًا لما أوردته القناة الإسرائيلية الثانية، من المتوقع أن تُعرض يوم غد الخطوط العريضة لخطة عسكرية تقضي بإعادة احتلال مدينة غزة، حيث كان رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زمير، قد طلب مهلة أسبوعين لتقديم تفاصيل الخطة بعد مصادقة المجلس الأمني والسياسي المصغر «الكابينت» عليها.
أوضحت أن الخطة، بحسب التسريبات، تنقسم إلى مرحلتين الأولى تتضمن إصدار أوامر استدعاء لأكثر من 250 ألف جندي احتياط، والثانية تشمل إجلاء سكان مدينة غزة إلى الجنوب تمهيدا لتوسيع العمليات العسكرية.
أشارت إلى أن الخلاف الأبرز يتمحور حول نقاط جوهرية رفض زمير إدراجها في الخطة، مثل عدم تضمين ملف استعادة المحتجزين داخل غزة، خوفًا على حياتهم، إلى جانب المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية ونقص التجهيزات العسكرية في صفوف الجيش، هذه التحفظات أثارت غضب اليمين المتطرف، الذي اتهم زمير بعدم الالتزام بالأوامر السياسية.
أفادت بأن الخلاف تجاوز البُعد السياسي ليصل إلى صدام مباشر بين زمير ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خصوصا في ما يتعلق بالتعيينات العسكرية، حيث أعلن زمير عن سلسلة ترقيات وتعيينات لكبار الضباط دون تنسيق مسبق مع وزارة الدفاع، وهو ما رفضه كاتس، معتبرًا أن الوزارة هي الجهة الوحيدة المخولة بالمصادقة على مثل هذه القرارات.
اقرأ أيضاً«أنقذ الأطفال من الموت».. مادونا تثير تفاعلا عالميا بعد دعوتها بابا الفاتيكان لزيارة غزة
القاهرة الإخبارية: الاحتلال يكثف غاراته على غزة وارتفاع عدد الشهداء والمصابين
وزير الخارجية الإيطالي: الاعتداءات على الصحفيين في غزة غير مقبولة