يوم زايد للعمل الإنساني محطة مضيئة في مسيرة الدولة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
نظّمت جمعية كلنا الإمارات في قصر المويجعي بمدينة العين، أمس الأول، فعالية وطنية خاصة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، تحدّث خلالها عدد من أصحاب الفضيلة الشيوخ والعلماء، وعدد من الشخصيات الوطنية من مرافقي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى جانب عدد من شعراء الوطن.
حضر الملتقى رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعدد من المسؤولين والوجهاء، وجمهور غفير، وحشد من وسائل الإعلام.
وقال سعيد بالهام الكعبي رئيس اللجنة المنظمة، إن يوم زايد للعمل الإنساني أصبح محطة مضيئة في تاريخ ومسيرة دولة الإمارات ومناسبة لتعزيز ونشر ثقافة التسامح والسلام والقيم العليا للعمل الإنساني والخيري.
شارك في الجلسة الأولى للملتقى اثنان من كبار الوعاظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، فضيلة الشيخ الدكتور أحمد نور الدين الزامل، وفضيلة الشيخ الدكتور خالد عبد السلام.
وشارك في الجلسة الثانية سالم راشد الساعدي، والدكتور سعيد أحمد بن هويمل العامري، اللذان عملا لسنوات طويلة بالقرب من الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وتحدثا عن مآثره ومواقفه الإنسانية وعطائه اللامحدود، وأكدا أن الشيخ زايد كان أباً للجميع وقريباً من كل مواطن من مواطني الدولة، وكان حريصاً على تلمس حاجات جميع المواطنين.
في ختام الفعالية كرّم الشيخ مسلم سالم محمد بن حم العامري رئيس مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات المشاركين والشركاء من الدوائر والمؤسسات الحكومية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم زايد للعمل الإنساني للعمل الإنسانی
إقرأ أيضاً:
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
#سواليف
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور #جعفر_حسان في إدارة الدولة ومسار #التعليم_العالي
بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة
في زمن تُدار فيه الدول أحيانًا بالكلمات المعسولة والتوازنات الهشة، يخرج علينا الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، بثبات رجل دولة، وبصمت القادة الحقيقيين، ليؤكد للجميع أن الإدارة ليست مجاملة، وأن القرار لا يُؤخذ بدافع شخصي أو ضغوط إعلامية، بل بميزان العدالة والكفاءة وحدهما.
مقالات ذات صلة أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025 2025/07/25لقد بدأنا نلمس معالم عهد جديد، تُبنى فيه القرارات على التقييم الحقيقي، والشفافية، والجرأة الإدارية. لم يعد هناك مكان للترضية، ولا حسابات خاصة تتدخل في إدارة الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف التعليم العالي الذي طاله ما طاله من الترهل، والجمود، والانفصال عن روح العصر وتحدياته.
اليوم، ومع الثقة التي جددها دولة الرئيس بوزير التعليم العالي، معالي الدكتور عزمي محافظة، ندرك أن المسار قد وُضع على سكة الإصلاح الجاد، وأن مسألة التجديد أو عدم التجديد لرؤساء الجامعات لم تعد مجرد روتين إداري، بل أصبحت قرارًا وطنيًا يخضع لمعايير صارمة تتعلق بالأداء، والمحاسبة، والانتماء الحقيقي للجامعة والمجتمع.
نعم، ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن دولة الرئيس يتابع هذا الملف بنفسه، بدقة متناهية، بعيدًا عن عدسات الكاميرا ووهج التصريحات. فـكل مقالة نُشرت، وكل بيان صيغ، وكل ملاحظة أو رأي أكاديمي، تم جمعه ووضعه في ملف خاص على طاولته مباشرة. هذا ليس ترفًا بيروقراطيًا، بل دلالة على إدراك عميق بأن الجامعات هي العقول التي تصنع مصير الأمة، وإن تعطّلت تعطّل معها المستقبل.
الأمر لم يعد يتعلق فقط بإدارة جامعات، بل بـإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة تفكير، وإبداع، ومساءلة، لا كمجرد بناية مليئة بالشهادات دون أثر. فمعايير التقييم الجديدة، كما بلغنا، تشمل علاقة رؤساء الجامعات بأعضاء هيئة التدريس، وتعاملهم مع مجالس الأمناء، والهيئات الرقابية، وملفات الفساد، وسير الأداء المؤسسي بكل تجلياته.
وإنه لأملٌ كبير أن يواصل دولة الدكتور جعفر حسان هذا النهج الرشيد، الصارم والعادل في آن واحد، لأنه السبيل الحقيقي لاستعادة الجامعات الأردنية لمكانتها الوطنية والإقليمية، ولتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في أن تكون الجامعات منابر علم لا عبئًا على الدولة.
إننا بحاجة إلى أن تتحول جامعاتنا إلى بيوت خبرة وطنية تنتج حلولاً لا شعارات، وتُخرج أجيالًا قادرة على البناء لا التكرار، وأن يكون في كل رئاسة جامعة قائد حقيقي، لا موظف إداري؛ مفكر لا متردد؛ وطني لا مداهن.
نعم، القرار بدأ يُصنع الآن في الأردن على يد رجل دولة يعرف متى يصمت، ومتى يقرر. رجل يرى ما وراء الكلمات ويقرأ ما بين السطور، ويصنع من الملفات المكتظة صُلب قرارات حاسمة تحفظ كرامة الدولة، وتصون كفاءة مؤسساتها.
وإذا استمر هذا النهج، فستعود جامعاتنا منارات، وسيعود للمؤسسة الأكاديمية هيبتها، وللوطن عزٌّ جديد تُسطّره نُخَب المعرفة لا مجاملة الكراسي.
وللحديث بقية،
والأردن أولاً.