جمعية “إنسان” تحتفي بالفائزات بمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
جواهر الدهيم – “الجزيرة”
احتفت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان” الفائزات في مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية وذلك خلال حفل نظمته في نادي إنسان الاجتماعي ، وبحضور عدد من قيادات جمعية مكنون لتحفيظ القرآن الكريم، وجمعية المركز الخيري ” تعلم “لتعليم القرآن الكريم وعلومه، والفائزات من بنات جمعية إنسان .
أعقب ذلك كلمة مساعد المدير العام لخدمات المستفيدين الدكتورة شعيع العتيبي القتها بالنيابة مديره البرامج والانشطة مني مالك باوزير والتي رحبت في مسهلها بالحضور وقالت يسرنا هذا المســـاء أن نحتفي بفتياتنـــا الفائزات بمســـابقة القرآن الكريم والســـنة النبوية التي اطلقتها الجمعية بالتعاون مع جمعية مكنون حيـــث تعـــد هذه المســـابقة ضمـــن البرامج الدينية بالجمعية ، ونســـعى مـــن خلالها لتحقيق الديني لديهن، وترســـيخ القيم والســـلوك القويم وتقوية الجانب الايماني في نفوسهن، وتعظيماً أحـــد أهـــداف الجمعيـــة وهو غـــرس مبادئ الديـــن الحنيف في نفـــوس الأيتام ، وتعزيـــزاً للوازع لكتاب الله? أقـــرت الجمعيـــة المســـابقة لما للقـــرآن الكريـــم من أثـــر في النفوس والســـلوك القويـــم وتزكية
اقرأ أيضاًالمجتمع“خيرات” تعزز توعية المجتمع بتقليل الهدر الغذائي
النفـــس واســـتقامتها ، والتزام المســـلم بمنهج القـــرآن الكريم في حياته مما يـــؤدي به إلى طريق الـــخيرات، ونـــزول الرحمات وحلـــول البركات وصلاح الأمـــور، وحسن الخلق واشارت ان الجمعية أطلقت مسابقة القرآن الكريم في شهر القرآن على جميع فروع الرياض ومحافظاتها وذكرت شعيع ان المسابقة اشتملت على ثلاثـــة مســـتويات ، وبالشراكة مـــع جمعية مكنـــون لتحفيظ القرآن الكريـــم مـــن خلال التصفيـــات الأوليـــة والنهائيـــة عن طريـــق محكـــمين ذو خبرة في تعليم القران الكرـــيم ولله الحمد نحتفي هذا المســـاء بالفائزات من فتيات إنســـان لتشـــجيعهم على حفظ المزيـــد من كتاب الله الكريم والـــسنة النبوية ، وتحفيز الآخرين من الأبناء للمـــشاركة في المـــسابقة بدوراتها القادمة وأشـــكر جمعيـــة مكنـــون لتحفيـــظ القرآن الكريـــم بالريـــاض وجمعية المركز الـــخيري لدورهم وحرصهـــم على تحقيـــق التكامل بين القطاعـــات الخيرية، وتضافر الجهود لتعلّم فتيات إنســـان الـــقرآن الكرـــيم وتجويده وحفظه، والـــسنة النبوية والقيم الدينية والمـــبادئ الإسلامية الفاضلة? ونـــشير هنـــا إلى أن هذه المســـابقة جاءت نتيجة اتفاقية ســـابقة مع جمعيـــة مكنون أبرمت في
ســـبتمبر مـــن عـــام 2022 لإقامـــة برنامج قـــرآني حضوري، وعن بعـــد، عبر تطبيق قـــرآن مباشر ويشـــمل حلقات قرآنية وبرنامجا تحفيزيا لفتيات إنســـان، ودورات في طريقة الحفظ والتجويد، وذلـــك في نادي إنســـان الاجتماعي، حيث قامـــت جمعية مكنون مشـــكورة بوضع منهج محدد للحلقات، وإتاحة اـــستخدام تطبيق قران مباشر عقب ذلك تم تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية ، كما تم تكريم جمعية مكنون ، وجمعية تعلم.
وبدورها عبرت أ. حنان العمري مشرفة قسم التحفيظ بجمعية تعلم – فرع الرياض عن سعادتها بحضور حفل تكريم الفائزات في مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية وهذا يدل على اهتمامهم بتحفيظ القران الكريم وتعزيز السنة النبوية لدى فتيات الجمعية. واشكر القائمين علي المسابقة جهودهم .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مسابقة القرآن الکریم والسنة النبویة
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: لطفي لبيب عُرف عنه الاحترام والرقي والقيم الإنسانية النبيلة
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الدعاء بالرحمة والسكينة لأي إنسان رحل عن عالمنا؛ هو لغة القلب قبل أن يكون حكمًا فقهيًا، وهو تعبير طبيعي عن الحزن والمواساة، ولا يجوز أن يتحول إلى ميدان للصراع أو المحاكمات الدينية.
وأضاف، في تصريحاته له، أن الفنان لطفي لبيب – وقد عُرف عنه الاحترام، والرقي، وحرصه على قيم إنسانية نبيلة في أعماله وحياته – لا يليق أن يُقابل نبأ وفاته بتجريح أو تضييق أو تشدد، قائلًا: "إذا كان قد عاش بيننا بخلق كريم؛ فلماذا لا نودّعه بخلق كريم؟".
وأوضح أن الترحم في لسان الناس لا يعني بالضرورة إصدار حكم على مصيره في الآخرة، بل هو تعبير وجداني يعكس الحزن، والتقدير، والدعاء بالراحة لأهله ومحبيه، مشددًا على أن الله وحده يعلم ما في القلوب، ويحاسب كل إنسان بعدله ورحمته.
وأشار الدكتور قابيل، إلى أن منهج الإسلام لا يقوم على القسوة، ولا على التربص بأحزان الناس، مضيفًا: "حين نفقد إنسانًا كان بيننا بالأدب والهدوء والصدق، لا يصح أن نضيق على من أحبوه ودعوا له، نحن لا نملك مفاتيح الغيب، ولسنا وكلاء عن الله في الناس".
وتابع: "الناس أحرار في مشاعرهم، والدعاء ليس صك دخول أو خروج، بل هو أمنية صادقة بالسلام، وفي النهاية، الله وحده هو العدل، وهو أرحم الراحمين".