بليغ أبوعايد يكشف موعد صدور قرار اللجنة الأولمبية في أزمة مباراة القمة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أكد بليغ أبوعايد الناقد الرياضي، أن لجنة الأندية التابعة باللجنة الأولمبية المصرية، ستجتمع غدًا، من أجل البت في شكوى النادي الأهلي، بعد رد اتحاد الكرة ورابطة الأندية.
وقال أبوعايد، في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يذاع على قناة "etc":" لجنة الأندية باللجنة الأولمبية تجتمع غدًا لمناقشة شكوى النادي الأهلي ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية".
وتابع:" لجنة الأندية كانت طلبت من اتحاد الكرة ورابطة الأندية الرد، على شكوى الأهلي".
وأضاف:" رابطة الأندية ردت وأكدت تمسكها بقرار احتساب الأهلي منسحبًا وخصم 3 نقاط من الأهلي، وأكدت أن طلب حكام أجانب كان مجرد طلب، والقرار كان في يد اتحاد الكرة".
وأردف:" الأهلي تقدم اليوم بتظلم أمام لجنة الاستئناف لحفظ حقه، وهي خطوة جديد من الاهلي، والخطوة القادمة سيكون اللجوء للفيفا والكاس".
وشدد:" اتحاد الكرة، أيضًا رد على اللجنة الأولمبية، في جواب من 3 صفقات وأكد أنه بناء على قانون الرياضة واللوائح لجنة الأندية غير مختصه بمناقشة الشكوى، وأن الأمر داخلي، وقانون الرياضة ولوائح الفيفا لا تمنح اللجنة الأولمبية مناقشة الأمر".
وأكمل:" اتحاد الكرة أكد أنه هاني أبوريدة بمنصبه كان سيطلب حكام من الدوريات الكبري، وهو ما يعني أن أبوريدة لم يرغب في تواجد حكام أجانب، والأهلي لم يطلب حكام أجانب بشكل رسمي، وما تم كان مجرد طلب شفهي من الخطيب لأبوريدة".
وواصل:" اللجنة سجتمع غدًا وستكون جلسة واحد وسيخرج القرار، أو قد يتم مد الجلسة لطلب أوراق أخري، وسيت اعتماد قرارات رابطة الأندية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي الزمالك رابطة الأندية اللجنة الأولمبية اتحاد الكرة المزيد اللجنة الأولمبیة لجنة الأندیة اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
«ريبيرو» في أزمة.. 4 تحديات تواجه مدرب الأهلي أمام بورتو في مونديال الأندية
يدخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مباراته صباح الغد الثلاثاء، وهو في موقف لا يحسد عليه بعد أن تقلصت حظوظه في الصعود إلى دور الـ16، وأصبح ليس لديه خيار سوى الفوز بالمباراة وانتظار نتيجة المباراة الأخرى.
ويجد المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو نفسه أمام أول اختبار حقيقي في مشواره مع النادي الأهلي، حين يقود الفريق لمواجهة مصيرية أمام بورتو في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بكأس العالم للأندية 2025.
ريبيرو، الذي تولى المهمة منذ أسابيع خلفًا لمارسيل كولر، دخل البطولة وسط ترقب جماهيري كبير، لكن أداء الأهلي في أول مباراتين لم يرتقِ للمستوي الذي كأن يأمله الجماهير، حيث تعادل سلبيًا مع إنتر ميامي ثم تلقى خسارة مؤلمة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، ليضع نفسه في موقف لا يحسد عليه في المجموعة الأولى.
4 تحديات تواجه ريبيرو أمام بورتو في مونديال الأندية قلة التهديف وإهدار الفرصرغم أن الأهلي استحوذ على مجريات اللعب في فترات طويلة من مباراتيه السابقتين، إلا أن الفريق افتقر للنزعة الهجومية، وغابت الخطورة الحقيقية على المرمى في المباراة الثانية، وسادت العشوائية في الثلث الأخير من الملعب، ويُنتظر من ريبيرو إعادة ضبط الخط الأمامي، ومنح حرية حركة أكبر لزيزو وتريزيجيه، وعودة التهديف من خلال وسام أبو علي.
الانضباط بين اللاعبينشهدت مباراة إنتر ميامي أزمة علنية بين زيزو وتريزيجيه حول هوية منفذ ركلة الجزاء، ما عكس وجود غياب للانضباط داخل الملعب، فأصبح أمام ريبيرو خيار وحيد وهو فرط سيطرة واضحة على المواقف الحاسمة، وتحديد المسؤوليات داخل المستطيل الأخضر.
التعامل مع الضغط الجماهيرييدرك ريبيرو أن جماهير الأهلي لا تقبل بالخروج المبكر من بطولة كبرى، خاصة بعد الوصول إلى نصف النهائي في نسخ سابقة، فأصبحت المهمة مزدوجة وهي الفوز والتأهل، مع تقديم أداء مقنع يعيد الثقة إلى الجماهير.
الثغرات في خط الدفاعرغم تألق الشناوي في بعض اللحظات، إلا أن دفاع الأهلي ظهر مهتزًا أمام تحركات لاعبي بالميراس، خاصة في العمق، لتصبح مهمة ريبيرو غلق المساحات وإعادة الانضباط الدفاعي، دون التأثير على النزعة الهجومية المطلوبة أمام بورتو.