رابطة العالم الإسلامي تستنكر إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
وكالة لتهجير الفلسطينيين من غزة.. استنكرت رابطة العالم الإسلامي، إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين من غزة، والمصادقة على فصل 13 حيا استيطانيا غير قانوني في الضفة الغربية، لإضفاء الشرعية عليها.
ومن جهة أخري، نددت الرابطة في بيان بهذا الانتهاج الهمجي من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وتقويضها المتعمد لكل آفاق الحل والمساعي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يعود بالأمن والاستقرار على المنطقة والعالم.
أدان البرلمان العربي، بشدة إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنشاء وكالة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بالإضافة إلى المصادقة على فصل 13 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية تمهيدًا لشرعنتها.
واعتبر البرلمان العربي هذه الخطوات تصعيدًا خطيرًا يهدف إلى تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين وتوسيع النشاط الاستيطاني غير القانوني.
ومن ناحية أخري، أكد رئيس البرلمان محمد بن أحمد اليماحي رفض البرلمان العربي القاطع لأي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول غير عادلة، مشددًا على أن تهجير الفلسطينيين بكل صوره يُعد جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي واتفاقيات جنيف وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وفي هذا السياق، دعا رئيس البرلمان المجتمع الدولي ومجلس الأمن والبرلمانات الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني، وإلزام الاحتلال بوقف عدوانه على قطاع غزة بشكل فوري، وتصعيده الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس، مؤكدًا على الجهود المستمرة للبرلمان العربي للتصدي لسياسات كيان الاحتلال الرامية إلى تهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان.
أعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان صدر عنها، أمس الإثنين، عن إدانة المملكة إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة، والمصادقة على فصل (13) حيًّا استيطانيًّا غير قانوني في الضفة الغربية، تمهيدًا لشرعنتها كمستوطنات استعمارية، مجددةً رفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكدت السعودية أن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جهة أخري، قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، مساء أمس الإثنين: تدين دولة قطر، بأشد العبارات، إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ومصادقته على فصل 13 حياً استيطانياً غير قانوني في الضفة الغربية، تمهيداً لشرعنتها كمستوطنات استعمارية".
وأضافت أن دولة قطر تشدّد في هذا الصدد على أن تهجير الفلسطينيين بأي صورة من الصور يشكّل انتهاكاً سافراً للقانون الإنساني الدولي، كما أن توسيع المستوطنات يمثّل استهتاراً بقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334.
حقائق جديدة عن المواعدة عبر الإنترنت: فرص الحب بعد سن الـ 60
وشددت الخارجية القطرية، على ضرورة تضامن المجتمع الدولي بقوة من أجل إلزام الاحتلال بالامتثال لإرادة السلام وإنهاء الحرب الوحشية على قطاع غزة فوراً.
اقرأ أيضاًرابطة العالم الإسلامي تدين حادث الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية
رابطة العالم الإسلامي ترحّب بالقرار الأممي حول حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
رابطة العالم الإسلامي تُدين قصف حكومة الاحتلال الإسرائيلي على حي الزيتون جنوب مدينة غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة حكومة الاحتلال الإسرائيلي رابطة العالم الإسلامي سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلطات الاحتلال الإسرائيلية قطاع غزة رابطة العالم الإسلامی تهجیر الفلسطینیین من الاحتلال الإسرائیلی فی الضفة الغربیة البرلمان العربی الشعب الفلسطینی وزارة الخارجیة إنشاء وکالة قطاع غزة على فصل
إقرأ أيضاً:
14 يوما من الفعاليات.. مؤتمر العمل الدولي يختتم أعماله وهذه أهم المكاسب
تختتم غدا الجمعة 13 يونيو أعمال الدورة (113) لمؤتمر العمل الدولي، والمنعقدة في مدينة جنيف السويسرية في الفترة من 2 إلى 13 يونيو 2025، والتي شهدت مشاركة كبيرة من أطراف الإنتاج الثلاثة في مصر والعالم.
وأكد نائب رئيس اتحاد عمال مصر هشام فاروق المهيري، رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، أن إنشاء صندوق لحماية العمال من المخاطر البيولوجية بات أمرا لا مناص منه خاصة فى ظل ارتفاع منسوب تلك المخاطر لا سيما في الدول النامية.
وبحسب تصريحات لـ المهيري - فإن الهدف من إنشاء الصندوق هو تعزيز الدور المهم الذي تقدمه منظمة العمل الدولية لرفع مستوى الوعي بالمخاطر البيولوجية واستراتيجية الوقاية، إلى جانب استمرار تقديم الدعم الفني من جانبها بشأن ذلك الخطر الذى بات يهدد جمعا من الطبقة العاملة لا سيما الدول النامية.
وشارك في الدوة التي شهدت رفع عضوية فلسطين من (حركة تحرر وطني) إلى دولة مراقب غير عضو في منظمة العمل الدولية، 5 آلاف مشارك من تكوين أطراف الإنتاج الثلاثة، وهي: (الحكومات - أصحاب الأعمال - عمال).
ونوه إلى أن الصندوق المراد إنشاؤه لحماية العمال من المخاطر البيولوجية عبارة عن جهة تمويلية وتنفيذية تهدف إلى دعم مشاريع وبرامج التدريب والرعاية من أجل ترسبخ مفهوم السلامة والصحة المهنية الذي هو جزء لا يتجزأ من العمل اللائق ويعمل على تعزيز هذه المفاهيم في الدول النامية من أجل تنمية مستدامة.
ويمثل هذا الصندوق ذراعًا تنفيذية لمنظمة العمل الدولية ويعمل على تحقيق مشاريع برامج تدريبية للعمال وأصحاب العمل حول كيفية الوقاية من هذه المخاطر على أرض الواقع من خلال شراكات مع مختلف القطاعات والجهات ذات الصلة.