كشفت الفنانة المصرية آية سماحة عن محطات صعبة عاشتها في حياتها، بدءاً من تعرضها للتحرش في طفولتها، مروراً بتأثير انفصال والديها على قراراتها الخاصة، وصولاً إلى موقفها من فكرة الإنجاب. 

تعرضها للتحرش في طفولتها

وفي لقاء تلفزيوني، استرجعت آية سماحة ذكريات عملها في مجال الإعلانات منذ سن مبكرة، موضحة أنها واجهت مواقف غير مريحة، لكنها تعلمت كيف تحمي نفسها، وتضع حدوداً واضحة تحميها.

وكشفت عن حادثة تحرش تعرضت لها قائلة: "كنت في الحادية عشرة من عمري عندما حاول شخص التحرش بي، لكنني تمكنت من التعامل مع الموقف، ووالدتي كانت دائماً تدعمني وتعلمني كيف أدافع عن نفسي".

وأردفت: "في بداياتي بمجال الإعلانات، واجهت موقفاً صادماً حين وضع أحدهم يده علي بطريقة غير لائقة، لكنني تصرفت بحزم وقلت له: (يدك وإلا قطعتها لك)".

          View this post on Instagram                      

A post shared by Amira Badr (@amirabadrofficiall)

تأثير انفصال والديها عليها

تحدثت آية سماحة في سياق آخر عن تجربة انفصال والديها، مشيرة إلى أنها كانت تبلغ 19 عاماً عندما وقع الطلاق.

وأوضحت أن القرار لم يكن مفاجئاً لها، بل كان الحل الأمثل بسبب المشكلات المتراكمة، وقالت: "والدي ووالدتي تزوجا في سن صغيرة، وعاشا معاً لمدة 30 عاماً، لكن الحب قد ينتهي أحياناً، وعندما انفصلا أصبحت الحياة أفضل للجميع".

وأضافت: "الفترة التي سبقت الطلاق كانت مليئة بالتوتر، خاصة بعد زواج والدي من امرأة أخرى، وهو ما أثر على والدتي بشكل كبير"، وأكدت أنها رغم تأثرها بما حدث، فإنها تتفهم أن العلاقات قد تصل إلى طريق مسدود أحياناً.

          View this post on Instagram                      

A post shared by Amira Badr (@amirabadrofficiall)

موقفها من الإنجاب

وعند سؤالها عن رأيها في الإنجاب، قالت آية سماحة إنها تشعر بالخوف من الإقدام على هذه الخطوة، خاصة بعد التجارب التي مرت بها. 

وأضافت: "فكرة الأطفال تجعلني مترددة،  كما أنني أخشى أن يصبحوا هم حياتي بالكامل والموضوع يتطلب مسؤولية كاملة".

          View this post on Instagram                      

A post shared by Amira Badr (@amirabadrofficiall)

آية سماحة في "الكابتن"

على الصعيد الفني، شاركت آية سماحة في مسلسل "الكابتن"، الذي عُرض في 15 حلقة، خلال النصف الأول من شهر رمضان الجاري.

وقام ببطولة العمل كل من أكرم حسني، سوسن بدر، رحمة أحمد، أحمد عبدالوهاب، أحمد الرافعي، ومحمد رضوان، وهو من تأليف عمرو الدالي وإخراج معتز التوني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان الجاري رمضان 2025 دراما رمضان آیة سماحة

إقرأ أيضاً:

شهادات صادمة لأسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال

الثورة / افتكار القاضي

يرتكب الاحتلال الصهيوني جرائم ممنهجة بحقّ الأسرى الفلسطينيين في سجونه ما زالت تتصاعد، مع غياب أي تغير في السياسات القمعية المتبعة منذ بدء العدوان الوحشي على غزة، ويمارس بحقهم أبشع الجرائم ومختلف صنوف التعذيب الوحشي الذي يرتقي لجرائم حرب ضد الإنسانية.
وأفاد «إعلام الأسرى»، في بيان له أمس، أن الشهادات التي يتم جمعها بشكل دوري من خلال زيارات المحامين، للأسرى في سجون الاحتلال أو عبر إفادات الأسرى، تجسد حجم الانتهاكات الممارسة بحقّ الأسرى والتي تتصاعد كل يوم لتشمل «التعذيب، التجويع، الحرمان من العلاج، والاعتداءات الجنسية».
وضع صحي كارثي
وسجل إعلام الأسرى شهادات عن تدهور صحي كبير بين صفوف الأسرى، نتيجة ما يتعرضون له من تعذيب ممنهج، ونقص غذائي حاد، وحرمان من الدواء، أبلغ عدد من الأسرى عن إصابتهم بمرض الجرب (سكايبيوس)، والذي يسبب أعراضًا جلدية خطيرة، قد تودي بحياة المصابين، خصوصًا من يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة.
وبات سجن «جانوت» وفق إعلام الأسرى، مثالًا على الوضع الصحي الكارثي، حيث مُنع مئات الأسرى من الزيارة بسبب إصابتهم بالجرب، في وقت تعاني فيه المؤسسات من صعوبة بالغة في الوصول إلى الأسرى داخل هذا السجن.
ويؤكد الأسرى المصابون أن معاناتهم مع المرض تمتد لأشهر دون علاج فعلي، وأن هناك من أُصيب بالعدوى مرتين، ما يعكس فشل أو تجاهل متعمد في معالجة الجائحة داخل السجون.
وأضاف البيان أنه في سجن جلبوع، تعرض أسرى قسم (3) لاعتداء جماعي، حيث تم إخراجهم من الزنازين، وتكبيلهم من الخلف، وضربهم بشكل مبرح، إلى جانب رشهم بالغاز الفلفلي. أما في سجن شطة، فقد أكد أسرى قسم (7) أنهم تعرضوا لاعتداءات وحشية من قبل وحدات «المتسادا»، بما في ذلك الضرب واستخدام الغاز، ما أسفر عن إصابات خطيرة.

تجويع ممنهج
كما يمارس الاحتلال تجويعا ممنهجا بحق الأسرى في سجونه، حيث ما تزال الوجبات المقدمة للأسرى عبارة عن كميات ضئيلة من الطعام لا تسد رمقهم، الأمر الذي ساهم في تدهور أوضاعهم الصحية وفقدان أوزانهم بشكل ملحوظ، كما أظهرت صور المحررين مؤخرًا.
كثير من الأسرى المفرج عنهم أفادوا بإصابتهم بأمراض خطيرة نتيجة الجوع الطويل، ما ساهم في استشهاد عدد من الأسرى.
وسبق أن كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير، في بيان مشترك، شهادات جديدة لمعتقلين من غزة بعد زيارات إلى 23 معتقلا في سجن النقب ومعسكر نفتالي مطلع العام الجاري.
وتضمنت الشهادات، «تفاصيل صادمة عن عمليات التّعذيب الممنهجة التي تعرض لها المعتقلون، تحديدا في الفترة الأولى على اعتقالهم، وفي فترة التحقيق».
وتمحورت تلك الشهادات حول «جرائم التعذيب والتنكيل والتجويع والجرائم الطبيّة والضرب المبرح وعمليات القمع، إلى جانب ظروف الاحتجاز القاسيّة، واستمرار تفشي مرض الجرب (السكايبوس) بين صفوف الأسرى».
ونقلت عن أحد الأسرى، قوله «منذ اعتقالي تعرضت للضرب المبرح حتى أُصبت بكسور في جسدي، في محاولة لانتزاع اعترافات مني، وبقيت في معسكر في غلاف غزة لمدة 58 يوما».
ويضيف المعتقل «تعرضت للتكبيل والضرب طوال الوقت عدا عن الإذلال والإهانات».

شهادات صادمة لمعتقلين
ويروى أسير آخر اعتقل خلال عملية نزوح، وتم نقله إلى أحد المعسكرات بمحاذاة غزة، وبقي هناك لمدة 12 يوما، ثم تم نقله إلى معسكر في القدس، ثم إلى عوفر، فإلى النقب.- يروي تفاصيل مؤلمة عن وضعه وهو يتنقل من سجن لآخر يقول
«كل رحلة كانت بمثابة رحلة عذاب وموت، واليوم كما ترى الدمامل والجروح والثقوب تغطي جسمي بعد إصابتي بمرض الجرب، وأنام بالجوع وأستيقظ بالجوع، وإلى جانب كل ما أعانيه فإنني أعاني من مشكلة ضغط العين، وبحاجة إلى متابعة».
أما المعتقل «م. د» فقال «اعتقلت من أحد مواقع الإيواء، وكنت برفقة عائلتي، بعد اعتقالي نقلت إلى غلاف غزة، واحتجزت لمدة 60 يوما، ثم تم نقلي إلى سجن النقب».
وأضاف «جراء الضرب المبرح الذي تعرضت له، فقدت عيني البلاستيكية، واليوم جراء ذلك أعاني من تجويف في العين، ولم يكتف الجنود بذلك بل أقدموا على أخذ نظارتي».
وتنذر هذه السياسات مجتمعة بمزيد من الشهداء بين صفوف الأسرى، الذين بلغ عددهم منذ السابع من أكتوبر (69 شهيدًا) على الأقل، بحسب ما هو موثق لدى المؤسسات المختصة، وهي حصيلة تعكس المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.
وحتى مطلع مايو الجاري، بلغ عدد الأسرى أكثر من 10,100، لا يشمل هذا الرقم المعتقلين المحتجزين في معسكرات الجيش، فيما بلغ عدد الأسيرات 37 أسيرة، والأطفال أكثر من 400 طفل، والمعتقلين الإداريين 3577، والمصنفين كمقاتلين غير شرعيين 1846 معتقلا .

مقالات مشابهة

  • من هنّ النجمات العربيّات الأكثر أناقة في مهرجان كان السينمائي؟
  • وقفة تضامنية لموظفين في سرايا الهرمل تضامنا مع القائمقام طلال قطايا
  • عاجل. عراقجي: مواقف واشنطن الأخيرة تعرض المفاوضات للمشاكل ولهذا السبب لم نحدد موعد الجولة المقبلة
  • نجمة عالمية تتألق بفستان استثنائي منذ عام 1951 في مهرجان كان السينمائي
  • جورج حبيقة يكشف تفاصيل حصريّة عن مجموعة فساتين أعراس ربيع 2026
  • إطلالات متميّزة لنجمات المملكة العربية السعودية في مهرجان كان السينمائي
  • شهادات صادمة لأسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال
  • لطيفة التونسية تشارك جمهورها باختيار اسم البومها لـ 2025
  • زوجات الفنانين العرب يفرضن حضورهن في عالم الموضة
  • تامر حسني في مواعيد مرتقبة مع رضا البحرواي وكزبرة والشامي.. وريستارت قريبًا