استشهاد 5 أشخاص جراء قصف إسرائيلي على درعا السورية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السلطات المحلية في سوريا، اليوم الثلاثاء، إن قصفا إسرائيليا قتل خمسة مدنيين على الأقل في محافظة درعا بجنوب سوريا، بعد يوم من غارات جوية قتلت شخصا في جنوب لبنان على الرغم من تحذيرات من مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كلاس من أن استمرار الهجمات يهدد بمزيد من التصعيد الإقليمي.
في بيانٍ على تليجرام، أعلنت السلطات المحلية في سوريا عن حصيلة الضحايا، مضيفةً أن السكان فروا من قصف الدبابات الإسرائيلي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، بسقوط أربعة ضحايا مدنيين جراء القصف الإسرائيلي في المنطقة نفسها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف سوريا ردًا على إطلاق نار، مضيفًا أنه تبادل إطلاق النار مع مسلحين في الجنوب.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش أنه هاجم "القدرات العسكرية المتبقية" في قاعدتين جويتين بمحافظة حمص في سوريا صباح الثلاثاء.
قالت وسائل إعلام رسمية، إن شخصا واحدا على الأقل قُتل في غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان في وقت متأخر من مساء الاثنين، مع تزايد الهجمات الجوية على البلاد.
وتأتي الغارات الجوية بعد أن حذرت كلاس خلال زيارة إلى القدس من أن الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا ولبنان تهدد بمزيد من التصعيد الإقليمي.
وقال الجيش الإسرائيلي: "قبل وقت قصير، ضربت قوات الدفاع الإسرائيلية قدرات عسكرية بقيت في القواعد العسكرية السورية في تدمر وقاعدة T4" ، في إشارة إلى قواعد في تدمر وأخرى على بعد 50 كيلومترا غرب المدينة".
وأضاف أن جيش الدفاع الإسرائيلي سيواصل العمل لإزالة أي تهديد يُشكله على مواطني دولة إسرائيل".
وأعلنت إسرائيل يوم الجمعة أنها استهدفت القواعد نفسها بعد أن أفاد مرصد حربي عن الغارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيل التصعيد الإقليمي الجيش الإسرائيلي القصف الاسرائيلي القدرات العسكرية الغارات الجوية المرصد السوري لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
بيروت - الوكالات
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن فرنسا وسوريا طلبتا من لبنان تسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن، بعد الاشتباه بأنه موجود في بيروت.
وقالت الصحيفة الأمريكية إنه مع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، أصبحت بيروت مركزا لضغوط دبلوماسية متزايدة، إذ تؤكد مصادر غربية وسورية أن الحسن موجود على الأراضي اللبنانية، حيث يسعى مسؤولون أمنيون سابقون من النظام إلى إعادة بناء شبكات نفوذهم.
ووفقا لمسؤول فرنسي، فقد قدمت فرنسا وسوريا طلبات رسمية إلى السلطات اللبنانية لاعتقال الحسن وتسليمه. ويأتي الطلب الفرنسي استنادا إلى حكم محكمة باريس التي أدانت الحسن غيابيا بجرائم ضد الإنسانية، بينما يأتي الطلب السوري في إطار مساعي الحكومة الجديدة لملاحقة أبرز المتورطين في الانتهاكات خلال فترة حكم الأسد.
وقال مسؤول قضائي لبناني رفيع إن بيروت لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.
ولد الحسن عام 1953 قرب بلدة القصير على الحدود مع لبنان. وقد انضم إلى الجيش وصعد في الرتب خلال حكم حافظ الأسد الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1970.
وكضابط شاب، أرسل الحسن عام 1982 للمشاركة في سحق تمرد جماعة الإخوان المسلمين في مدينة حماة.
وحصل على فرصة أكبر لممارسة نفوذه بعد وفاة حافظ الأسد عام 2000، حين ورث بشار الأسد السلطة. وكان حافظ قد أنشأ شعبة المخابرات الجوية لحماية النظام من الانقلابات، وقد أصبحت إحدى أكثر المؤسسات الأمنية نفوذا، وتولت قضايا حساسة، بما في ذلك دور في برنامج الأسلحة الكيميائية، وفق عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية. وتولى الحسن قيادتها عام 2009.