مشاكل تؤدي لـ اهتزاز السيارة عند الضغط على الفرامل.. تعرف علبها
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
شعور مزعج أن تهتز سيارتك عند الضغط علي الفرامل، ويحدث ذلك الاهتزاز عند الضغط علي الفرامل أثناء القيادة، بالاضافة إلي ان هناك سيارات مزودة بفرامل قرصية أمامية أو رباعية العجلات.
. صور
اهتزاز السيارة أثناء القيادة يمكن أن يكون مؤشر على وجود مشكلة تحتاج إلى إصلاح فوري، وبالتالي يجب تحديد أسباب الاهتزاز ومعالجتها للحفاظ على سلامتك وراحة القيادة.
عدم توازن الإطارات يعد من الأسباب الشائعة لاهتزاز السيارة، وفي حالة ان الإطارات غير متوازنة قد تشعر بالاهتزازات عند سرعات معينة خاصة عند القيادة بسرعات عالية.
ومن هنا يجب فحص السيارة بشكل دوري في مركز متخصص للسيارات، حتي يتمكن من مساعدتك في ضبط توازن الإطارات ومنع الاهتزازات.
- مشاكل في نظام التعليقيلعب نظام التعليق دور محوري في استقرار السيارة، وبالتالي أي تلف في أجزاء هذا النظام، يمكن أن يسبب اهتزازات ملحوظة، ولضمان سلامة نظام التعليق، يجب عليك فحص سيارتك بانتظام في مركز متخصص.
تلف الإطارات يؤدي إلى اهتزازات السيارة أثناء القيادة، واذا كان ضغط إطارات السيارة غير المناسب يمكن أن يزيد من اهتزاز السيارة، ومن المهم فحص السيارة بانتظام للتأكد من سلامة الإطارات وضغطها.
- أعطال في فرامل السيارةاهتزاز السيارة عند الضغط على الفرامل يدل علي تآكل أقراص الفرامل أو وجود تلف فيها، كما ان الفرامل هي أحد أهم عناصر السلامة في السيارة، لذا يجب فحص السيارة إذا شعرت بأي اهتزازات أثناء الفرملة.
في حالة عمل المحرك بشكل غير طبيعي أو إذا كان هناك انسداد في نظام العادم، قد تشعر باهتزازات أثناء القيادة، وبالتالي يجب استخدام جهاز فحص السيارة يمكن أن يساعد في تحديد السبب وإصلاحه.
- مشاكل في محامل العجلاتمحامل العجلات التالفة قد تكون سبب رئيسي للاهتزازات، وعند تلف هذه المحامل قد تشعر بالاهتزازات وضجيج أثناء القيادة
- عدم كفاءة نظام الوقود
نظام الوقود المسدود يمكن أن يسبب اهتزازات خاصة عند التسارع، وبالتالي يجب فحص السيارة باستخدام الكمبيوتر، وذلك ليساعدك في تحديد مشكلة نظام الوقود وإصلاحها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضغط على الفرامل نظام التعليق المحرك نظام الوقود المزيد أثناء القیادة فحص السیارة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
9 عوامل تؤدي إلى ضعف التركيز والذاكرة.. إليك طرق التغلب عليها
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
ربما مر عليك يوماً شعرت بنسيان موعد مهم أو معلومة ضرورية في العمل؟ هذه جزء من أعراض ضعف الذاكرة أو صعوبة التركيز التي أصبحت شائعة في أوساط الشباب.
وقال الباحث في الصحة العامة صلاح الصنعاني “مؤخرا لوحظ زيادة ضعف الذاكرة والتركيز وخصوصا بين الشباب، بل وأصبح ظاهرة ملحوظة في السنوات الأخيرة”.
وأضاف في منشور على فيسبوك “هذه الاعراض في الغالب لا ترتبط بمرض عضوي، بل بعوامل حياتية ونمطية يمكننا التحكم فيها وتصحيحها”.
وأشار الصنعاني “أن ذاكرة الإنسان كالعضلة، تقوى بالاهتمام والتدريب المنتظم، وتضعف بالإهمال والضغوط المستمرة”.
9 أسباب تعرف عليها
تعود أسباب هذه المشكلة إلى مجموعة من العوامل المتشابكة التي تؤثر على كفاءة الدماغ، وفق الباحث الصنعاني. وأبرزها:
• اضطراب النوم: سواء كان النوم الطويل أو قلة ساعات النوم، فإن الحرمان منه يؤدي مباشرة إلى ضعف التركيز وصعوبة الحفظ.
• التوتر والقلق المستمر: يرفع الضغط النفسي مستوى هرمون الكورتيزول، الذي يضعف بدوره منطقة “الحُصين” في الدماغ، المسؤولة بشكل رئيسي عن الذاكرة.
• كثرة المشتتات الرقمية: إنهاء التحديثات المستمرة للهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي تشتت الانتباه باستمرار وتضعف ما يعرف بالذاكرة العاملة.
التعود على المحتوى السريع: أدت عادة تصفح المقاطع القصيرة والتنقل السريع بين المحتويات إلى تقليل صبرنا الذهني وقدرتنا على التركيز العميق.
• سوء التغذية والجفاف: لا يحصل الدماغ على حاجته من العناصر الأساسية مثل أوميغا-3 والفيتامينات، كما أن قلة شرب الماء تؤثر بشكل مباشر على صفاء الذهن.
قلة النشاط البدني: تؤدي الى ضعف الدورة الدموية وقلة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الدماغ، مما يقلل من طاقته.
• الفوضى المحيطة: سواء كانت فوضى في مكان العمل أو الضوضاء الصوتية والبصرية، فهي جميعها تشتت الحواس وتعيق الدخول في حالة التركيز.
الإرهاق الذهني المستمر: العمل أو المذاكرة لساعات طويلة دون أخذ فترات راحة يستنزف طاقة الدماغ.
إهمال التدوين والمراجعة: الاعتماد الكامل على الحفظ الذهني يجعل المعلومة سطحية وسريعة النسيان، على عكس الكتابة اليدوية التي تنشط عدة حواس وتقوي الذاكرة البصرية والسمعية معًا.
كيف تحسن الذاكرة والتركيز؟
ويشير الباحث الصنعاني أنه “يمكن تحسين الذاكرة والتركيز بشكل ملحوظ من خلال تعديل نمط الحياة، واعتبار العقل عضلة تحتاج إلى التدريب والرعاية”،
وأورد أهم عشر استراتيجيات وطرق عملية يمكن من خلالها تعزيز الذاكرة والتركيز كالتالي:
• النوم الجيد والمنتظم: احرص على نوم كافٍ وعميق، فهو حجر الأساس لتثبيت الذكريات وإعادة شحن الدماغ.
إدارة المشتتات الرقمية: خصّص أوقاتًا خالية من الشاشات، وأوقف الإشعارات غير الضرورية لخلق مساحة للتركيز العميق.
• ممارسة النشاط البدني: الرياضة اليومية تنشط الدورة الدموية وتطلق هرمونات تحسن المزاج وترفع طاقة الدماغ.
• التغذية السليمة وترطيب الجسم: تناول غذاءً متوازنًا غنيًا بأوميغا-3 (كالمكسرات والأسماك) والفيتامينات، ولا تنسَ شرب الماء بانتظام.
• تنظيم الوقت والبيئة: قسّم المهام الكبيرة إلى صغيرة، ونظم مكان عملك لتقليل الفوضى والضوضاء، مما يسهل التركيز.
تمارين الذهن والاستراحات: خذ فترات راحة قصيرة، ومارس تمارين التنفس أو التأمل لتخفيف التوتر وتجديد النشاط الذهني.
• التدريب العقلي المستمر: حافظ على مرونة دماغك من خلال حل الألغاز، أو تعلّم لغة جديدة، أو أي مهارة معقدة.
أساليب تعلم فعالة: اعتمد على التكرار المتباعد للمعلومات والكتابة باليد لتعزيز حفظ المعلومات على المدى الطويل.
التعرض للطبيعة والضوء الطبيعي: يحسن المزاج بشكل كبير ويرفع القدرة على التركيز.
• بناء علاقات اجتماعية صحية: الدعم الاجتماعي يقلل من الضغط النفسي، وهو أحد أهم دعائم صحة الدماغ على المدى الطويل.