خلال مشاركته في مأدبة إفطار جمعت المودعين الأحداث بذويهم.. وزير العدل يوجه بفتح الزيارات أمام ذوي المودعين الاحداث طيلة أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
شبكة انباء العراق ..
في خطوة تهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية وتحقيق العدالة الإصلاحية، رعى معالي وزير العدل، الدكتور خالد شواني، مأدبة إفطار جمعت المودعين الأحداث وذويهم في دار ملاحظة بغداد – الذكور، بحضور الوكيل الأقدم السيد زياد التميمي ومدير عام دائرة إصلاح الأحداث السيد محمد راضي. وأكد معاليه، خلال كلمته، أن هذا اللقاء يعكس التزام الوزارة بتوفير بيئة إصلاحية إنسانية تسهم في إعادة دمج المودعين الأحداث في المجتمع، من خلال اجراء لقاءات مباشرة ودورية بينهم وبين أسرهم، باعتبارها ركيزة أساسية في مسار التأهيل النفسي والسلوكي.
وأشار معالي الوزير إلى أهمية استثمار أجواء شهر رمضان المبارك لتعزيز التعاون بين المؤسسات الإصلاحية وأسر النزلاء، لما لذلك من أثر إيجابي في تحسين سلوك المودعين وإعادة توجيههم نحو مستقبل أكثر استقرارًا. وفي هذا السياق، وجّه معاليه بفتح الزيارات أمام ذوي المودعين طيلة أيام عيد الفطر، تأكيدًا على دور الدعم الأسري في مسار الإصلاح وإعادة التأهيل.
وفي ختام اللقاء، ثمّن معاليه الجهود الكبيرة التي يبذلها منتسبو دار الملاحظة، ووجه كتاب شكر وتقدير تكريمًا لتفانيهم في أداء مهامهم، مشددًا على أن هذه المبادرات تأتي ضمن استراتيجية الوزارة لترسيخ مبادئ الإصلاح والدمج الاجتماعي، وتعزيز الأمن المجتمعي.
اعلام وزارة العدل
٢٥ اذار ٢٠٢٥
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يلتقي بقيادتي مجلس الأمومة والطفولة واللجنة الوطنية للمرأة
الثورة / ماجد الكحلاني
عقد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الأستاذ سمير محمد أحمد باجعالة، امس، اجتماعين منفصلين مع كل من المدير التنفيذي للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الأستاذة أخلاق الشامي، ورئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة غادة أبو طالب.
وفي اللقاء الأول، ناقش الوزير باجعالة مع أخلاق الشامي الترتيبات الجارية لدمج المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ضمن الهيكل الإداري للوزارة، بموجب القرار الجمهوري المتصل بإعادة تحديد المهام والاختصاصات، حيث اطلع على ما ينفذه المجلس من أنشطة ميدانية وجهود تنسيقية مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد معالي الوزير أن الوزارة تعكف على بلورة رؤية جديدة تضمن الاستفادة القصوى من كوادر المجلس وبرامجه، خاصة تلك المتعلقة بحماية الطفل والدعم النفسي والاجتماعي، مشددًا على أهمية الاستقرار المؤسسي كضمانة حقيقية لإنجاح الرؤية التغييرية.
في السياق ذاته، ترأّس الوزير باجعالة اجتماعا موسعا مع الدكتورة غادة أبو طالب، رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، جرى خلاله مناقشة سبل دمج اللجنة في قطاع الأسرة والطفل بالوزارة، وأهمية تكريس جهودها لخدمة المرأة اليمنية على مختلف الأصعدة، لاسيما في الريف والمناطق النائية.
وأكد الوزير أن دمج اللجنة الوطنية للمرأة لا يُعد مجرد إجراء إداري، بل هو جزء من التوجه الوطني الذي تقوده حكومة التغيير والبناء بتوجيه من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله –، والرامي إلى إحداث تغيير حقيقي في بنية مؤسسات الدولة الاجتماعية.
وأوضح أن الوزارة ملتزمة بتوفير كافة التسهيلات خلال مرحلة الدمج، والاستفادة من خبرات كوادر اللجنة في تصميم وتنفيذ برامج نوعية تعزز التمكين الاقتصادي للنساء، وتساعدهن على الدخول الفاعل في دائرة التنمية المجتمعية.
من جانبها، أشادت كل من الأستاذة الشامي والدكتورة أبو طالب بدور الوزارة في الدفع بعملية الدمج، مؤكدتين جاهزية المجلس واللجنة للعمل بتنسيق كامل مع قيادة الوزارة، مع استعراض البرامج المنفذة خلال العام الماضي وخطط التوسعة خلال المرحلة المقبلة في مجالات الطفولة، وتمكين المرأة، والتثقيف المجتمعي، والدعم النفسي والقانوني.