أعلنت الولايات المتحدة وأوكرانيا، اليوم الثلاثاء، عن نتائج مباحثات فنية جرت بين خبراء من الجانبين في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بين 23 و25 مارس 2025، وذلك في إطار التفاهمات التي تمت على المستوى الرئاسي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي.

ووفقًا لما نقلته قناة «الحرة» الأمريكية عن بيان صادر عن البيت الأبيض، فقد توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، مع الالتزام بعدم استخدام القوة، ومنع توظيف السفن التجارية لأغراض عسكرية، كما أكد الجانبان عزمهما تطوير آليات لتبادل أسرى الحرب، وإطلاق سراح المعتقلين المدنيين، وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم قسرًا.

واتفق الجانبان أيضًا على وضع إجراءات لتنفيذ اتفاق الرئيسين ترامب وزيلنسكي بشأن حظر استهداف المنشآت الحيوية للطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا.

كما رحبت واشنطن وكييف بالدور الذي قد تلعبه دول ثالثة في المساهمة بتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالطاقة والملاحة البحرية.

وأكد البيان التزام الولايات المتحدة بمواصلة الجهود الدبلوماسية لتحقيق تسوية سلمية دائمة للصراع، ونقل عن ترامب تأكيده أن وقف القتال من جميع الأطراف يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق السلام.

وأعربت الولايات المتحدة، عن تقديرها لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على قيادته وحسن استضافة هذه المباحثات في المملكة.

اقرأ أيضاًمجلس الأمن يعقد جلسات بشأن صون الأمن العالمي وسوريا وأوكرانيا الأسبوع الجاري

زيلينسكي: روسيا شنت هجوما على أوكرانيا بنحو 150 مسيرة خلال الليلة الماضية

الاتحاد الأوروبي يخصص 9 مليارات يورو مساعدات عسكرية لأوكرانيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب أوكرانيا الولايات المتحدة الأمريكية البيت الأبيض زيلنسكي الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تدعم اليابان في نزاعها مع الصين بشأن حادثة الرادار

انتقدت الولايات المتحدة، للمرة الأولى، الصين لتوجيهها رادارات نحو طائرات عسكرية يابانية خلال تدريب عسكري الأسبوع الماضي، وهي حوادث تضاربت روايات الجارتين الآسيويتين بشأنها وسط تصاعد التوترات.

الكرملين: تصريحات ترامب بشأن أوكرانيا تتماشى مع وجهة نظر روسيااستقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟مقاتلتان أمريكيتان تحلقان فوق خليج فنزويلا بعد تهديدات ترامب الأخيرةمقتل 19 شخصاً على الأقل في انهيار مبنيين بمدينة فاس المغربيةقوات الاحتلال تعتقل 43 فلسطينيا في عدة محافظات بالضفة الغربية

يأتي هذا الاشتباك قرب جزر أوكيناوا اليابانية بعد أن أثارت رئيسة الوزراء اليابانية، سناء تاكايتشي، نزاعًا مع بكين الشهر الماضي بتصريحاتها حول كيفية رد طوكيو على هجوم صيني محتمل على تايوان.

وترى الصين بسيادتها على تايوان ذات الحكم الديمقراطي، ولم تستبعد استخدام القوة للسيطرة على الجزيرة، التي تقع على بعد يزيد قليلاً عن 100 كيلومتر (62 ميلاً) من الأراضي اليابانية، وتحيط بها ممرات بحرية تعتمد عليها طوكيو.

حادثة الرادار

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في إشارة إلى حادثة الرادار، إن تصرفات الصين لا تُسهم في السلام والاستقرار الإقليميين. إن التحالف الأمريكي الياباني أقوى وأكثر وحدة من أي وقت مضى. والتزامنا تجاه حليفتنا اليابان ثابت لا يتزعزع، ونحن على اتصال وثيق بشأن هذه القضية وغيرها من القضايا".

رحّب كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، مينورو كيهارا، بهذه التصريحات، قائلاً إنها "تُظهر قوة التحالف الأمريكي الياباني".

وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أرسلت اليابان طائرات مقاتلة لمراقبة القوات الجوية الروسية والصينية التي كانت تُجري دوريات مشتركة في أنحاء البلاد.

 أخطر حادثة منذ سنوات

شكّل توجيه الطائرات المقاتلة الصينية راداراتها نحو الطائرات اليابانية، أخطر مواجهة بين الجيشين في شرق آسيا منذ سنوات.

تُعتبر هذه التحركات خطوة تهديدية لأنها تُشير إلى هجوم محتمل، وقد تُجبر الطائرة المستهدفة على اتخاذ إجراءات مراوغة.

 ووصفت طوكيو هذه التحركات بأنها "خطيرة".

في المقابل، قالت بكين إن الطائرات اليابانية اقتربت مرارًا من البحرية الصينية وعرقلتها أثناء قيامها بتدريبات طيران من على حاملات الطائرات شرق مضيق مياكو، والتي سبق الإعلان عنها.

وفي حديثه للصحفيين في تايبيه، قال رئيس تايوان لاي تشينج تي، إن المناورات الصينية "سلوك غير لائق". 

وأضاف: "ندعو الصين أيضًا إلى إظهار المسؤولية التي تليق بقوة عظمى. السلام لا يُقدّر بثمن، والحرب لا رابح فيها. يجب على جميع الأطراف تعزيز السلام، والصين تتحمل هذه المسؤولية".

تدهورت العلاقات بين أكبر اقتصادين في آسيا بشكل حاد منذ أن صرّحت رئيسة وزراء اليابان تاكايتشي أمام البرلمان الشهر الماضي بأن أي هجوم صيني على تايوان قد يُشكّل "وضعًا يُهدد البقاء" ويُثير ردًا عسكريًا محتملاً من طوكيو.

طالبت بكين بتراجعها عن تصريحاتها، واتهمت طوكيو بتهديدها عسكريًا، ونصحت مواطنيها بعدم السفر إلى اليابان.

 السفير الأمريكي لدى اليابان

وأعرب السفير الأمريكي لدى اليابان، جورج جلاس، علنًا عن دعمه لليابان في عدة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي منذ بدء النزاع الدبلوماسي، لكن الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين أمريكيين كبار آخرين التزموا الصمت.

وأفادت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن ترامب، الذي يعتزم زيارة بكين العام المقبل لإجراء محادثات تجارية، اتصل هاتفيًا بتاكايتشي الشهر الماضي، وحثها على عدم تصعيد النزاع.

طباعة شارك أعلام صينية ويابانية الصين اليابان الولايات المتحدة رادارات طائرات عسكرية يابانية روايات الجارتين الآسيويتين جزر أوكيناوا اليابانية تايوان الحكم الديمقراطي طوكيو حادثة الرادار التحالف الأمريكي الياباني السفير الأمريكي جورج جلاس الأراضي اليابانية وزارة الخارجية الأمريكية أكبر اقتصادين

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعلن عن اتفاقية مع المكسيك بشأن تقاسم المياه
  • ترامب يعلن حربًا على قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات الأمريكية
  • كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
  • الكرملين: لم نتلق من الولايات المتحدة نتائج عملها مع أوكرانيا
  • مباحثات أمريكية متقدمة لفرض عقوبات على الأونروا بزعم "صلة بالإرهاب"
  • باراك: العلاقة الإيجابية بين ترامب وأردوغان مهدت لتقدم مباحثات “إف 35”
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تريد هدر الوقت بشأن أوكرانيا
  • روسيا: دفاعات كييف مسئولة عن تضرر المنشآت المدنية في أوكرانيا
  • الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
  • الولايات المتحدة تدعم اليابان في نزاعها مع الصين بشأن حادثة الرادار