دمشق-سانا

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بالتصريحات الصادرة عن أعضاء المجتمع الدولي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المُدينة لاعتداءات القوات الإسرائيلية المتكررة على جنوب سوريا، إذ تشكل هذه الانتهاكات خرقًاً صارخاً للقانون الدولي، واعتداء سافراً على سيادة سوريا.

وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر قناتها على تلغرام مساء اليوم: “اليوم شهدنا تصعيداً لافتاً لاعتداءات القوات الإسرائيلية، أودى بحياة ستة مدنيين أبرياء، وفي هذا المقام نؤكد أن الذرائع التي استخدمتها إسرائيل سابقاً لتبرير هجماتها المتكررة على الأراضي السورية قد تم دحضها بالكامل، إلا أنها تستمر في انتهاكاتها دون أي رادع”.

وأضافت الوزارة: إن سوريا تؤكد مجدداً التزامها بالدفاع عن سيادتها، كما تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط على إسرائيل وإلزامها بالامتثال لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 ووقف اعتداءاتها غير المشروعة على شعبنا وأرضنا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يوضح شكل القوات الدولية بغزة ونزع سلاح حماس

قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي إن قوة الاستقرار الدولية "جزء من خطة ترامب، ونحن نرحب بها ونقبلها وندعمها" مضيفا أن "بعض الدول مستعدة للمساهمة فيها".

وردا على سؤال خلال مقابلة مع "سي أن أن"، حول ما إذا كانت مصر قد حصلت على التزام من حركة حماس بنزع سلاحها في غزة، رد الوزير المصري بأنه "يجب العمل على جميع التفاصيل المتعلقة بتنفيذ المرحلة التالية" من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة.

وتابع عبد العاطي، "علينا بدء الحديث والتفاوض حول ذلك، بما في ذلك الآليات والصيغ والإجراءات"، مؤكدا أن "كل شيء رهن المفاوضات القادمة بعد تنفيذ المرحلة الأولى".

وأكد أن "حماس ملتزمة تماما بأنها لا دور لها في إدارة غزة في المرحلة التالية، وأن النقاش جار حول الجوانب الأخرى لخطة ترامب للسلام".

وتابع، "علينا ألا ننسى أهمية وإمكانية دخول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق"، مشيرا إلى الاتفاق على الحد الأدنى من أعداد المساعدات، وليس الحد الأقصى.

وفي وقت سابق، قال مستشار أمريكي كبير لوكالة رويترز، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة تسعى إلى إرساء استقرار أساسي للوضع في قطاع غزة، ويجري التخطيط لإرسال قوة دولية إلى القطاع الفلسطيني 

وكشف أن العديد من الدول أبدت استعدادها للمشاركة في قوة دولية لإرساء الاستقرار في قطاع غزة، من بينها إندونيسيا.

وقال إن  فكرة إنشاء مناطق آمنة رداً على تقارير عن عمليات إعدام نفذتها حماس قوبلت بترحيب من إسرائيل، مبينا أنه من المرجح إنشاء برنامج يعرض مكافآت للمساعدة في العثور على رفات الأسرى الإسرائيليين.
 
وأشار المستشار إلى أن "الأموال المخصصة لإعادة الإعمار لن تذهب إلى المناطق التي تسيطر عليها حماس".



والاثنين الماضي، ذكر عبد العاطي لشبكة أن مصر تريد نشر قوات أميركية في قطاع غزة لدعم جهود حفظ السلام هناك.

وأضاف أن "نحتاج إلى نشر جنود أميركيين على الأرض. القوات... مهمة للغاية"، مبينا أن "الجنود الأميركيين يجب أن يشاركوا في... عمليات التدريب والقيادة والسيطرة".

ورداً على سؤال عما إذا كانت مصر تدعو إلى نشر القوات داخل غزة، قال وزير الخارجية، "نعم، لم لا؟ هذا مهم للغاية".

وكان نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس قد أكد الأسبوع الماضي أن واشنطن لا تخطط لنشر قوات في إسرائيل أو غزة.

مقالات مشابهة

  • رويترز عن وزير الخارجية الإسرائيلي: معبر رفح سيفتح من الجانب الفلسطيني يوم الأحد
  • الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة بالمنطقة العازلة مع سوريا
  • العمل تشارك في احتفالية “اليوم العالمى للمكفوفين والعصا البيضاء”
  • وزير الخارجية المصري يوضح شكل القوات الدولية بغزة ونزع سلاح حماس
  • ترامب: القوات الإسرائيلية يمكن أن تعود إلى غزة إذا أمرتهم بذلك
  • الخارجية الروسية: بوتين والشرع سيناقشان الوجود الروسي في سوريا
  • فصائل المقاومة الفلسطينية ترحب بالحملة الأمنية في غزة لضبط العملاء والمرتزقة
  • سمو وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية البرتغال
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يشيد بجهود وزارة الخارجية في تعزيز الحضور الدبلوماسي
  • بنية ووعي كثير من منسوبي القوات المشتركة لا يستوعب ولا يتماشى مع المدينة