بعد شنها حملة لترويج الحكم الذاتي.. السعودية تبدأ إجراءات فصل حضرموت عن اليمن
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
الجديد برس|
بدأت السعودية ، الثلاثاء، اجراءات فصل محافظة حضرموت ، الثرية بالنفط شرقي اليمن.
وشرعت الاستخبارات السعودية بحملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي لتهيئة الشارع الحضرمي للخطوة التالية.
وتتضمن الحملة التي يقودها كبار نخبها أبرزهم مساعد رئيس تحرير عكاظ عبدالله ال هتيله وعود لحضرموت بمشاريع تنموية عملاقة مع أن الرياض لم تنفذ اي مشاريع في المحافظة الحدودية رغم سيطرتها فعليا منذ عقود عليها.
وزعم ال هتيله في منشورات على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بترتيب بلاده لما وصفها بمشاريع تنموية عملاقة.
وتأتي الحملة مع كشف الصحفي الحضرمي صبري بن مخاشن ترتيبات لإعلان الحكم الذاتي في حضرموت.
وكانت السعودية احتضنت خلال الايام الماضية لقاءات قادها وزير الدفاع ومسؤول الملف اليمني خالد بن سلمان وضمت عمرو بن حبريش زعيم اكبر تكتل قبلي واجتماعي بحضرموت.
وتعد الحملة السعودية، وفق خبراء ، محاولات سعودية لإقناع القوى الحضرمية مختلفة التوجه بالقبول بالمسار الجديد باعتباره سيعود على المحافظة بالنفع في حين تخطط لتنفيذ اجندتها القدمة الجديدة المتعلقة بإبقاء المحافظة تحت وصايتها.
ومع أن الاطماع السعودية بضم حضرموت نظرا لموقعها الاستراتيجي على بحر العرب والمحيط الهندي الا ان توقيت تحريك الرياض لملف انفصال حضرموت يشير إلى محاولتها استغلال المواجهات المحتدمة بين اليمن وامريكا شمالا لتنفيذ المخطط خشية خلط الامارات التي كانت عاودت التصعيد فيه للأوراق.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حملة تبرع بالدم في حمص… عطاء أسبوعي ينقذ الأرواح ويزرع الأمل
حمص-سانا
أطلقت نقابة الأطباء في حمص، بالتعاون مع مديرية الصحة وبنك الدم، صباح اليوم فعاليات الأسبوع الخامس من الحملة التطوعية للتبرع بالدم، والتي تهدف إلى الوصول لـ 100 متبرعٍ أسبوعياً ، وذلك من مستوصف الدكتور أنيس المصري في حي الحميدية بحمص القديمة، وسط حضور مميز للمتطوعين والمشاركين.
وقالت الدكتورة دانا غليون، منسقة الفريق التطوعي في نقابة الأطباء، في تصريح لمراسلة سانا: إن الحملة بدأت في الـ 29 من حزيران الماضي، وتستمر أسبوعياً كل يوم أحد في المشافي والمراكز الصحية وأماكن التجمعات، وفق جدول زمني يراعي ظروف المتبرعين لتسهيل مشاركتهم، وأشارت إلى مشاركة فرق من جمعيتي البر والخدمات الاجتماعية، وعضد الفقراء والكنائس، مما يعكس انسجاماً مجتمعياً يوحد الطاقات لصالح قضية إنسانية نبيلة.