وزير الخارجية يلتقي الوفود العربية والدولية المشاركة في مؤتمر فلسطين الثالث
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الوفود العربية والدولية المشاركة في المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، الذي اختتم أعماله اليوم بالعاصمة صنعاء.
وفي اللقاء رحب الوزير عامر بوفود اليمن المشاركين في مؤتمر فلسطين الثالث بعاصمة المواجهة والصمود صنعاء، مباركًا لهم نجاح أعمال، مؤكدًا أن صنعاء أصبحت أنموذجا لمواجهة الهيمنة ومقارعة الإمبريالية الاستعمارية العالمية.
واعتبر حضور المشاركين إلى صنعاء والتعبير عن موقفهم الإنساني في رفض جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، رسالة قوية وواضحة لرفضهم ورفض كافة أحرار العالم للاضطهاد والسياسة الاستعمارية التي عادت سافرة ووقحة مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض، واعتقاده أنه يمكن العودة بالعالم إلى القرن الـ19 عصر الاستكبار الاستعماري.
وشدد الوزير عامر على أن الاختلاف في الأديان والثقافات لا يفرق بين أحرار العالم في موقفهم المشترك الرافض للظلم واستعباد الشعوب باعتباره موقف حق يستدعي التضحية بكل ما هو ممكن.
وذكّر بمواقف خالدة ابتداءً بما سطره سيد الشهداء الإمام الحسين في أسطورة ما تزال حيّة وخالدة، كما ذكرهم بمناضلي أمريكا اللاتينية في مواجهة الهيمنة الأمريكية وعلى رأسهم تشي جيفارا، وصولًا إلى ما قدمه السيد الشهيد حسن نصر الله ورفاقه في هذا الطريق الخالد.
وأضاف “ما يجمع أحرار العالم، هي الضمائر الحيّة التي التحمت اليوم من قارات مختلفة في عاصمة الحرية صنعاء، لتؤكد رفضها القاطع للعودة إلى عصر الامتهان والتبعية”، مجددَا التأكيد على ثابت الشعب اليمني الذي يدعم موقف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في عملية إسناد ودعم قطاع غزة.
وقدم وزير الخارجية والمغتربين في ختام اللقاء، الذي حضره رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران وعدد من أعضاء اللجنة التحضيرية وقيادات وزارة الخارجية، هدايا لضيوف اليمن المشاركين في مؤتمر فلسطين الثالث.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات".
وسيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وقال ماكرون لصحيفة "أويست فرانس" إن هذه القمة تهدف إلى حشد الجهود. حيث حدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا "تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ".
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيّز التنفيذ.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتّصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70.8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية.