رئيس الإمارات وملك الأردن يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
البلاد- أبوظبي
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أمس (الثلاثاء)، مع ملك الأردن عبدالله الثاني ابن الحسين، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك وسبل تعزيزهما على جميع المستويات بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين”.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، الملك عبد الله الثاني، بقصر “البطين” في أبوظبي، والذي يقوم بزيارة أخوية إلى دولة الإمارات، وفق بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات “وام”.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “متانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والحرص المشترك على توسيع آفاق تعاونهما بما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين”.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، “عددًا من القضايا والمستجدات الإقليمية خاصة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم”.
وأكد الجانبان “ضرورة تكثيف العمل من أجل تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي ومنع اتساع الصراع في المنطقة”، كما أكدا حرصهما على مواصلة التشاور الأخوي والتنسيق حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق مصالح البلدين ويسهم في تعزيز العمل العربي المشترك.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بنما تعلن دعمها القوي لمغربية الصحراء.. بوريطة : العلاقات بين البلدين تدخل مرحلة جديدة
زنقة 20 | الرباط
أكدت جمهورية بنما اليوم الاثنين دعمها القوي لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كـ”الأساس الأكثر جدية، ومصداقية وواقعية” لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، معتبرة إياها “الحل الوحيد في المستقبل” لإنهاء هذا النزاع الذي طال أمده.
وجاء هذا التأكيد في بيان مشترك صدر عقب لقاء جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بنظيره البنامي، خافيير مارتينيز-آشا فاسكيز، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة المغربية اليوم 16 يونيو.
وشدد البيان على أهمية المبادرة المغربية في تحقيق الاستقرار والتنمية بالمنطقة، معتبراً أن الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب يمثل إطاراً واقعياً يضمن مصالح جميع الأطراف، ويعزز جهود السلام والأمن في شمال إفريقيا.
تأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب وبنما، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الطرفان عزمهما على مواصلة التنسيق والعمل المشترك في مختلف المجالات.
ويعكس موقف بنما دعماً دولياً متزايداً للمقاربة المغربية التي تركز على الحل السياسي الواقعي، ويُعد بمثابة إضافة نوعية إلى الجهود الرامية إلى إيجاد تسوية نهائية للنزاع الإقليمي في الصحراء المغربية.