إندبندنت: هكذا تفوقت أوكرانيا على روسيا في البحر الأسود
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
سلط تقرير بصحيفة إندبندنت الضوء على تفوق أوكرانيا غير المتوقع في البحر الأسود، حيث فقدت روسيا بين 30% و40% من أسطولها، وهذا أجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الموافقة على مفاوضات وقف إطلاق النار في المنطقة.
وقال الكاتب سام كيلي، محرر الشؤون الدولية في الصحيفة، إن بداية هذا التفوق الأوكراني تعود إلى الهجوم الذي استهدف الطراد الصاروخي موسكفا -السفينة الحربية الرئيسية لأسطولها في البحر الأسود- في 2022 بواسطة صواريخ كروز، حيث كان غرقها بمثابة ضربة كبيرة للبحرية الروسية.
وأشار التقرير إلى أن أوكرانيا، رغم صغر حجم أسطولها البحري، تمكنت من فرض سيطرتها في البحر الأسود عبر استخدام تكتيكات غير تقليدية، مثل المسيرات البحرية والصواريخ بعيدة المدى.
ونقل عن قائد أوكراني قوله: "لا نحتاج إلى أسطول لتدمير الأسطول الروسي، لدينا رجال ذكيون يصنعون مسيرات بحرية".
كما أوضح التقرير أن أوكرانيا استهدفت القواعد الروسية في شبه جزيرة القرم، وهذا أجبر موسكو على سحب سفنها من الموانئ القرمية، وسمح لكييف باستعادة السيطرة على الممرات البحرية الشمالية للبحر الأسود.
وأضاف أن القوات الأوكرانية أغرقت ما لا يقل عن 20 سفينة روسية، من بينها عدة سفن إنزال وقوارب أصغر، وهو ما أدى إلى تراجع قدرة روسيا على تنفيذ عمليات بحرية هجومية.
إعلان التجارة البحريةوأكد التقرير أن التفوق الأوكراني في البحر الأسود لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل أسهم في استعادة حركة التجارة البحرية. وأشار إلى أن أوكرانيا تمكنت من إعادة صادراتها من الحبوب والسلع إلى مستويات ما قبل الحرب، بعدما كانت مهددة بفعل الهجمات الروسية.
كما لفت إلى أن بوتين اضطر إلى بحث وقف إطلاق النار، إذ ركزت المفاوضات الأخيرة على إنهاء القتال في البحر الأسود وبحر آزوف، في محاولة روسية لتخفيف الخسائر البحرية المتزايدة.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات الروسية على الأهداف المدنية لا تزال مستمرة، كما حدث في الهجوم الأخير على سفينة تجارية في أوديسا، والذي أدى إلى مقتل 4 من أفراد الطاقم، ونقل عن استطلاعات رأي أن أكثر من 80% من الأوكرانيين يرفضون أي وقف لإطلاق النار لا يضمن حماية أراضيهم بالكامل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان فی البحر الأسود إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الدفاع الأميركي: تسريب التقرير الاستخباراتي هدفه التشكيك في نجاح الضربة بإيران والنيل من ترامب
وزير الدفاع الأميركي: تسريب التقرير الاستخباراتي هدفه التشكيك في نجاح الضربة بإيران والنيل من ترامب اعلان
في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن تسريب التقرير الاستخباراتي الأخير يهدف إلى التقليل من نجاح الضربة العسكرية التي استهدفت إيران، وتصويرها على أنها فاشلة، ضمن حملة تستهدف النيل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضح هيغسيث أن "التقرير الأولي الذي نشرته بعض وسائل الإعلام يفتقر إلى الدقة، ويعتمد على افتراضات غير مثبتة"، متهمًا الإعلام بالبحث عن فضيحة وتجاهل الإنجازات الميدانية، مشددًا على أن "الرئيس ترامب هو من وفر، عبر العمل العسكري الحازم، الظروف الضرورية لوقف الحرب".
وأشار الوزير إلى أن ما عجزت عنه إدارات أميركية سابقة في ما يخص رفع الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، تمكّن ترامب من تحقيقه، مضيفًا أن "معلومات وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تؤكد أن الضربات التي نُفذت داخل إيران أخّرت برنامجها النووي لسنوات".
وتابع: "الرئيس ترامب نجح في تحجيم القدرات النووية الإيرانية، وخلق فرصة حقيقية لتحقيق السلام".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم