محافظ الدقهلية يتناول الإفطار مع عمال المنطقة الصناعية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، الإفطار مع عمال المنطقة الصناعية، بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، واللواء محمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام للمحافظة، والدكتور عمرو عبد العاطي رئيس مدينة جمصه، والعميد محمود حمدي رئيس الجهاز التنفيذي للمنطقة الصناعية، وعدد من مسثمري المنطقة الصناعية وأصحاب المصانع والشركات.
وأعرب محافظ الدقهلية عن سعادته بمشاركة عمال المنطقة الصناعية إفطارهم وتقديره لجهودهم الملموسة في الحفاظ على المظهر الحضاري للمنطقة والقيام بواجباتهم.
وقال: “إنهم تاج فوق رؤوسنا جميعا ونقدر ما تقومون به من أعمال تبرهن على اخلاصكم واصراركم على العيش بكرامة وشرف، ونحمل جميعا لكم رسالة شكر وتقدير من مواطني الدقهلية جميعا”.
وقام محافظ الدقهلية بمصافحة العاملين بالمنطقة الصناعية، وتكريمهم بشهادات التقدير، مشيداً بدور المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب المصانع والشركات.
وأشار إلى أن المصانع توفر احتياجات المواطنين من السلع المختلفة، وأثنى على دور العاملين والعمال بالمنطقة الصناعية، وأكد أنهم من ينتجون طعامنا وشرابنا وملابسنا ونقبل أياديهم الطاهرة العاملة.
وأكد محافظ الدقهلية أنه يتابع بالتنسيق مع الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة، ومع مسئولي الهيئة العامة للتنمية الصناعية، أعمال تطوير ورفع كفاءة المنطقة الصناعية وتوفير جميع سبل الدعم اللازم لتعظيم الاستفادة من إمكانيات المنطقة الصناعية وتوفير المناخ المناسب للاستثمار وخلق فرص عمل جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للتنمية الصناعية الدقهلية الدكتور أحمد العدل اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية المنطقة الصناعية المواط جمصة المنطقة الصناعیة محافظ الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
الكاتب محي الدين لاذقاني يتناول كتابه “مثقف السلطة بين عهدين” خلال ندوة بدمشق
دمشق-سانا
تناول الكاتب محي الدين لاذقاني في لقائه الأول مع جمهور الثقافة في دمشق بعد غياب طويل، كتابه “مثقف السلطة بين عهدين”، خلال لقاء أقامه اتحاد الكتاب العرب في دمشق بحضور عدد من الأدباء والكتاب.
ويعد الكتاب من الأعمال المهمة التي تتناول الترابط بين النخبة المثقفة والسلطة، وكيفية تفاعل المثقف مع التغييرات السياسية والاجتماعية في فترة معينة من التاريخ، حيث يسلط الضوء على كيف يمكن للمثقف أن يكون أداة للسلطة أو معارضاً لها.
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس اتحاد الكتاب محمد طه العثمان بالكاتب لاذقاني بعد أربعين عاماً من المنفى عن الوطن بسبب شخصيته الوطنية المقاومة للديكتاتورية، والتي صدحت بالحق وتحدت الظروف الصعبة، فكان منبرًا للكلمة ومصدرًا للإلهام، وافتخر بعودته لأن الوطن بحاجة إلى أبنائه ولأن الكلمة لها أهلها.
وأوضح الكاتب لاذقاني في المحاضرة، أن المثقف الحقيقي هو الذي يؤثر في صناعة القرار ولا ينتظر ما سيملى عليه ويأخذ دوره الحقيقي، وإن لم يكن كذلك سيصبح جزءاً من أدوات السلطة عبر التفاعل المباشر أو الموجه.
كما أشار لاذقاني إلى أنه سعى عبر كتابه إلى تسليط الضوء على تاريخ العلاقة بين مثقفي العهدين، وكيف كان السوريون في العهد الأول أحراراً يتنفسون الثقافة، ومن ثم جاء مثقفو العهد الثاني فتبخرت الثقافة، وروضوا من قبل السلطة، ومنهم من رفض الرضوخ وذهب للمنفى، وذلك يعود إلى المسؤولية الأخلاقية للمثقف، داعياً إلى رفع القيود على الثقافة وفتح سقف الحريات.
يذكر أن محي الدين لاذقاني صحفي وكاتب وشاعر سوري، ولد في قرية سرمدا قرب حلب عام 1951، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الإسكندرية، ثم عمل في الصحافة في الدول العربية والمهجر، وعُرِف بكتابته لعمود يومي بعنوان طواحين الكلام في أكثر من صحيفة عربية، واستقرّ في لندن منذ أوائل الثمانينيات، وأصدر عدة دواوين شعريّة منها عزف منفرد على الجرح، وكتب بحثية منها أدب الرحلات ونورس بلا بوصلة.
تابعوا أخبار سانا على