قالت “لولوة الخاطر” وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر:

هبة فتاة من السودان في الصف الأول الثانوي، جاءتني في منتصف رمضان متلهفةً فظننتُ أن لها حاجة، لكنها قطعت ظني القاصر بكلامها الراشد فقالت: كم تمنيتُ رؤيتكِ لأقدّم مقترحي وقد حضرتُ منذ فترة محاضرة ( كيف نستثمر القرآن لبناء الوعي) للدكتور نايف بن نهار والتي نظمتها الوزارة، قلت ما هو المقترح؟ قالت:

أرجوكم اهتموا بالقرآن الكريم في المناهج.

عرفتُ بعد ذلك أن هبة استطاعت وأسرتها النجاة من الحرب في السودان بأعجوبة وقد قضت سنتين خارج المدارس بسبب هذه الظروف ولكن والدتها قالت لها لن تبقي هكذا بل انضمي لدروس #القرآن الكريم التي تقدمها كثير من المؤسسات في المدينة المنورة وتركيا عن بعد ( أون لاين)، فكانت تلك بداية الفتح لها في باب القرآن العظيم. ما أتتني هبة بطلب شخصي رغم قسوة الظروف فهي تعيش في جنتها الخاصة بعد أن فتح الله عليها في باب القرآن الكريم، وهي ليست بحاجة إلى المساكين أمثالي ممن لم يُفتح لهم بعد، وإن الله ليرفع بهذا القرآن أقواما ويضع آخرين. رغم انتظام هبة في الدراسة في قطر ولله الحمد إلا أن هذا لم يمنعها من الاعتكاف كل ليلة من التراويح إلى ما بعد صلاة القيام. فتح الله عليكِ وبارك فيكِ ورحم الله من ربّاكِ، والله إنني لأدعو أن يكون كل أبناء وبنات المسلمين-بل أن نكون جميعا- على ما أنتِ عليه، ثبّتكِ الله وحفظكِ.

وقد لاحظتُ عموما أنّ لأهل السودان عنايةً خاصة بالقرآن الكريم رغم كل الظروف التي لم تغير من طيبتهم وكرمهم وعزة نفسهم شيئا. أشهد الله أنني أحب السودان وأهل السودان، رفع الله قدركم وأمّنكم في بلدكم وأعاد الديار إلى أهلها وأعاد أهلها إليها سالمين غانمين. ماذا ننتظر كلنا حتى نكون مثل هبة؟ الليلة ليلة_٢٧ فلنرِ الله سبحانه وبحمده من أنفسنا خيرا.

هبة فتاة من #السودان في الصف الأول الثانوي، جاءتني في منتصف رمضان متلهفةً فظننتُ أن لها حاجة، لكنها قطعت ظني القاصر بكلامها الراشد فقالت: كم تمنيتُ رؤيتكِ لأقدّم مقترحي وقد حضرتُ منذ فترة محاضرة ( كيف نستثمر #القرآن لبناء الوعي) للدكتور نايف بن نهار والتي نظمتها الوزارة، قلت ما… pic.twitter.com/eGWBAZBBa9

— لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) March 26, 2025

رصد وتحرير – “النيلين”

 

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

“الاتصال الحكومي” تنظم ندوة حول التربية الإعلامية والمعلوماتية

صراحة نيوز- نظمت وزارة الاتصال الحكومي، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية حول التربية الإعلامية والمعلوماتية، بمشاركة موظفين من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وصندوق المعونة الوطنية، وصندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي، وصندوق التنمية والتشغيل، ضمن برنامج يستهدف رفع الوعي الإعلامي لدى موظفي القطاع العام.

​وأكد أمين عام الوزارة، الدكتور زيد النوايسة، أن التربية الإعلامية والمعلوماتية باتت ضرورة وطنية في ظل التسارع الرقمي وهيمنة منصات التواصل الاجتماعي على الحياة اليومية.

​وأوضح أن الوزارة تسلمت ملف التربية الإعلامية رسميا في عام 2022، وعملت على توسيعه ليشمل المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية، مع خطط ليمتد مستقبلا إلى المجتمع بمختلف أطيافه.

وأشار إلى إدماج مفهوم التربية الإعلامية ضمن المساقات الأكاديمية في عدد من الجامعات الأردنية، إضافة إلى استهداف موظفي الوزارات والمؤسسات الرسمية لمواجهة الشائعات والمعلومات المضللة المتعلقة بأعمالهم.

​وشدد على أن التفكير النقدي يمثل خط الدفاع الرئيس في مواجهة المحتوى المضلل والخطير، خاصة مع التطور المتسارع للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ما يتطلب وعيا مسؤولا من الأفراد كأولياء الأمور والمهنيين ومقدمي الخدمات.

ولفت النوايسة إلى استعداد الوزارة لإطلاق المرحلة الثانية (2026–2029) من الاستراتيجية الوطنية للتربية المعلوماتية، التي تقوم على تعميم المفهوم على المجتمع ضمن “السيناريو الرابع”.

وبين أن “اليونسكو” صنفت الأردن ضمن الدول المتميزة إقليميا في مجال التربية الإعلامية، ما دفعها لاختيار عمان لاستضافة مؤتمر الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية في المنطقة عام 2024.

​وأضاف أن الأردن من أفضل 10 دول عالميا في قيادة صناعة المحتوى الرقمي، ما يضاعف المسؤولية في ظل انتشار خطاب الكراهية والتضليل والتطبيقات الاحتيالية، موضحا أن استهداف موظفي المؤسسات الحكومية في البرامج التوعوية يأتي انطلاقا من دورهم المهني والأسري، وأثرهم المباشر في توعية الأبناء، في ظل ما تحمله بعض الألعاب والتطبيقات من أفكار وسلوكات خادعة تحت مظهر بريء.

​من جانبها، بينت الإعلامية علا الشخشير أن التعامل اليومي مع الإعلام جعل الأفراد عرضة لتداخل الحقيقة بالشائعة والرأي بالخبر، نتيجة التدفق الكبير للمعلومات والمحتوى غير المدقق.

وقالت إن سهولة إنتاج المحتوى عبر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أسهمت في انتشار التضليل، إذ يعاد تداوله دون تحقق، ما يجعل التربية الإعلامية أداة لحماية المجتمع من الإشاعات والمحتوى الزائف عبر تعزيز التفكير النقدي والمسؤولية في التلقي والمشاركة.

وأكدت الشخشير أن التربية الإعلامية ضرورة لكل مواطن وليست مقتصرة على الصحفيين، كونها تسهم في الحفاظ على الثقة بالمؤسسات والأسرة والسلم المجتمعي، مشيرة إلى إدماجها في المناهج والندوات والأنشطة التوعوية ضمن منهج حياة لا كمادة معرفية فقط.

واستعرضت الشخشير أبرز أساليب التضليل، ومنها الانتقائية، وتحريف العناوين، وإغراق الجمهور بالمعلومات، وقلب الأدوار بين الضحية والمعتدي، إضافة إلى استغلال الأرقام غير الموثوقة واستطلاعات الرأي غير الدقيقة.

ولفتت إلى أثر المصطلحات في تشكيل المواقف والوعي الجمعي، ما يستدعي الالتزام بالمفردات المنسجمة مع السياسات الوطنية، مشيرة إلى أن تشويه صورة الشعوب أو القضايا قد يدار عبر السينما والمنصات الرقمية والبرامج الحوارية، باستخدام الفلاتر والألوان والرمزية البصرية.

​واختتمت حديثها بالتأكيد على أن مواجهة التضليل تبدأ بعدم المشاركة في نشره، والوعي بالرسائل والأهداف قبل التفاعل مع المحتوى.

مقالات مشابهة

  • وزيرة قطرية في مقال لافت عن غزة: هذا ما فعله الاحتلال بغبائه وعنجهيته
  • “الاتصال الحكومي” تنظم ندوة حول التربية الإعلامية والمعلوماتية
  • الأزهر يمد فترة التقديم لمسابقة القرآن الكريم لذوي الهمم حتى 20 أكتوبر الجاري
  • حكم كتابة القرآن الكريم على جدران المسجد
  • بيتكوفيتش: “الأهم هو أننا أنهينا التصفيات بشكل جيد”
  • أدعية قيام الليل وفضل أداء صلاته في القرآن الكريم
  • دورة تدريبية لكوادر وطلاب كلية التربية في ريمة ضمن دورات “طوفان الأقصى”
  • حكم الدعاء بآية من القرآن الكريم أثناء السجود
  • تعرف على الفرق بين اللهو واللعب المذكور فى القرآن الكريم
  • انطلاق قافلة القرآن التعليمية لسد العجز في تدريس القرآن الكريم بواحة سيوة